المشهد العاشر
الوزير alshgy22 : لقد تم كل شيء يا مولاي .. وعندما ترى الواحة الان لن تصدق انها كانت على ما كانت عليه سابقا .
العاشق المجنون : احسنتم .. وهذا الوقت المناسب لأخذ جولة على الاقدام حولها .
الوزير alshgy22 : كنت لاقترح هذا عليك يا مولاي .
العاشق المجنون : هيا دعنا نتمشى قليلا .
ويخرج الاثنان من الخيمة المرفهه ويتجولان لبعض الوقت في الواحة وفي الانحاء القريبة منها .. وشاهد ( العاشق المجنون ) خيمة صغيرة نصبة بعيدا نسبيا عن مخيمه الملكي .. تعجب من كونها مبعدة ..
فقال لوزيره : لماذا تلك الخيمة بعيدة عن مخيمنا لمن هي ؟!!
الوزير alshgy22 : إنها خيمة نصبناها منذ قليل يا مولاي ..
واخبر الوزير الملك قصة الفتاة التي اثارت الضجة في الواحة بعد تنظيفها .. وأخبره بجمالها وذكائها وعنادها ايضا .
العاشق المجنون : وما اسم هذه الفتاة ؟
الوزير alshgy22 : إسمها ( شيخة البنات ) يا مولاي .. هل تحب ان استدعيها لتمثل بين يديك ؟
العاشق المجنون : أمممممم ….. نعم .. احضرها الي ..
كانا قد وصلا الى قرب خيمة الملك الذي دخلها ليجلس على الكرسي الفخم الذي في مقدمة الجزء الثاني من الخيمة والذي يشبه القاعة الصغيرة .. أما الوزير فاستأذن منه وامر احد الجند القريبين منه باستدعاء ( شيخة البنات ) لتمثل بين يدي الملك .
وبعد دقائق ..
شيخة البنات : سيدي الوزير قال لي هذا الجندي انك تريدني الان .. فأتيت فقمت من فوري إليك .
الوزير alshgy22 : أجل .. ارسلت في طلبك .. لان الملك طلب رأيتك .
شيخة البنات : أنا طوع امركما سيدي .
الوزير alshgy22 : حسنا .. سندخل الان على الملك .. فحاولي ضبط لسانك ..
وابتسم ابتسامة خفيفة .. ردت عليها ( شيخة البنات ) بابتسامتها الخبيثة ..
دخل الاثنان على الملك ( العاشق المجنون ) وألقى الوزير تحيته المعهودة اتبعها بانحناءة بسيطة ..
قلدته ( شيخة البنات ) فيما فعل .. فرد عليهما الملك تحيتهما واذن لهما بالجلوس .. فجلسا على المقاعد الخشبية المغطاة بالصوف لتوفر الراحة للجالسين عليها ..
– يالها من حسناء .. هل على الارض من النساء بهذا الجمال .. أم أنها ملك نزل من السماء ..
كان الملك ( العاشق المجنون ) يحدث نفسه بذلك بعد ان سحره جمال ( شيخة البنات ) وحسنها ووقع الحب في قلبه من أول نظرة .. لم يقدر ان يصرف نظره عنها
الوزير alshgy22 : هذه هي ( شيخة البنات ) يا مولاي ..
الملك العاشق المجنون : الفتاة الحسناء الشقية ..
ردت ( شيخة البناة ) بعبارة تنفي فيها ما وصفه بها الملك من شقاوة .. واستمر الحديث بين الثلاثة لمدة طويلة .. لم يقدر الملك ( العاشق المجنون ) أن يصرف نظره عن ( شيخة البنات ) .. وقد لاحظ ذلك وزيره ( alshgy22 ) .. فادرك ان الملك قد وقع في الحب فهو يعرف هذه النظرات .. وما تخفيه خلفها .. كما ان ( شيخة البنات ) كانت تدرك تماما ما يحدث ..
وتقول في نفسها : يبدوا ان مهمتي لن تكون صعبة .
وبعد الحديث عن كل شيء وفي كل شيء .. أذن الملك لـ ( شيخة البنات ) بالانصراف الى خيمتها .. كما ان الوزير طلب الاذن بالانصراف .. وقبل ان ياذن له الملك بذلك .. اخبره انه سيقضي الليلة في ذاك المخيم .. فقد أعجب بالواحة كثيرا .. وغدا صباحا .. سيستمر في المرور على باقي مدن المملكة وقراها .. فوافقه الوزير على ذلك لان الشمس لم تعد بعيدة عن معانقة الغروب .. ورسم الشفق الاحمر على صفحة السماء.
العاشق المجنون : احسنتم .. وهذا الوقت المناسب لأخذ جولة على الاقدام حولها .
الوزير alshgy22 : كنت لاقترح هذا عليك يا مولاي .
العاشق المجنون : هيا دعنا نتمشى قليلا .
ويخرج الاثنان من الخيمة المرفهه ويتجولان لبعض الوقت في الواحة وفي الانحاء القريبة منها .. وشاهد ( العاشق المجنون ) خيمة صغيرة نصبة بعيدا نسبيا عن مخيمه الملكي .. تعجب من كونها مبعدة ..
فقال لوزيره : لماذا تلك الخيمة بعيدة عن مخيمنا لمن هي ؟!!
الوزير alshgy22 : إنها خيمة نصبناها منذ قليل يا مولاي ..
واخبر الوزير الملك قصة الفتاة التي اثارت الضجة في الواحة بعد تنظيفها .. وأخبره بجمالها وذكائها وعنادها ايضا .
العاشق المجنون : وما اسم هذه الفتاة ؟
الوزير alshgy22 : إسمها ( شيخة البنات ) يا مولاي .. هل تحب ان استدعيها لتمثل بين يديك ؟
العاشق المجنون : أمممممم ….. نعم .. احضرها الي ..
كانا قد وصلا الى قرب خيمة الملك الذي دخلها ليجلس على الكرسي الفخم الذي في مقدمة الجزء الثاني من الخيمة والذي يشبه القاعة الصغيرة .. أما الوزير فاستأذن منه وامر احد الجند القريبين منه باستدعاء ( شيخة البنات ) لتمثل بين يدي الملك .
وبعد دقائق ..
شيخة البنات : سيدي الوزير قال لي هذا الجندي انك تريدني الان .. فأتيت فقمت من فوري إليك .
الوزير alshgy22 : أجل .. ارسلت في طلبك .. لان الملك طلب رأيتك .
شيخة البنات : أنا طوع امركما سيدي .
الوزير alshgy22 : حسنا .. سندخل الان على الملك .. فحاولي ضبط لسانك ..
وابتسم ابتسامة خفيفة .. ردت عليها ( شيخة البنات ) بابتسامتها الخبيثة ..
دخل الاثنان على الملك ( العاشق المجنون ) وألقى الوزير تحيته المعهودة اتبعها بانحناءة بسيطة ..
قلدته ( شيخة البنات ) فيما فعل .. فرد عليهما الملك تحيتهما واذن لهما بالجلوس .. فجلسا على المقاعد الخشبية المغطاة بالصوف لتوفر الراحة للجالسين عليها ..
– يالها من حسناء .. هل على الارض من النساء بهذا الجمال .. أم أنها ملك نزل من السماء ..
كان الملك ( العاشق المجنون ) يحدث نفسه بذلك بعد ان سحره جمال ( شيخة البنات ) وحسنها ووقع الحب في قلبه من أول نظرة .. لم يقدر ان يصرف نظره عنها
الوزير alshgy22 : هذه هي ( شيخة البنات ) يا مولاي ..
الملك العاشق المجنون : الفتاة الحسناء الشقية ..
ردت ( شيخة البناة ) بعبارة تنفي فيها ما وصفه بها الملك من شقاوة .. واستمر الحديث بين الثلاثة لمدة طويلة .. لم يقدر الملك ( العاشق المجنون ) أن يصرف نظره عن ( شيخة البنات ) .. وقد لاحظ ذلك وزيره ( alshgy22 ) .. فادرك ان الملك قد وقع في الحب فهو يعرف هذه النظرات .. وما تخفيه خلفها .. كما ان ( شيخة البنات ) كانت تدرك تماما ما يحدث ..
وتقول في نفسها : يبدوا ان مهمتي لن تكون صعبة .
وبعد الحديث عن كل شيء وفي كل شيء .. أذن الملك لـ ( شيخة البنات ) بالانصراف الى خيمتها .. كما ان الوزير طلب الاذن بالانصراف .. وقبل ان ياذن له الملك بذلك .. اخبره انه سيقضي الليلة في ذاك المخيم .. فقد أعجب بالواحة كثيرا .. وغدا صباحا .. سيستمر في المرور على باقي مدن المملكة وقراها .. فوافقه الوزير على ذلك لان الشمس لم تعد بعيدة عن معانقة الغروب .. ورسم الشفق الاحمر على صفحة السماء.