كيف لى ان اتنفس دخانا وانا احلم بركانا وان اعشق انسانا واتوج على عرشه سلطانا كيف لى ان الوح بيدى وان امسك قلمي وانا ازرع اشوكا كيف لى ان اعيش سرابا وان اقبل اعتذارا كيف لى …وكيف .. وكيف لن انتهي من السؤال يوما ولن اجد لديك جوابا دخانا …...

عذرا ارجوك..! بأن تسمعنى بخشوع ليتك تعلم كم احبك؟ كيف احبك ؟ وماذا فعل بي حبك ؟ ليتك تعلم كم انزف..دمعا؟ وكم اتالم لبعدك ليل نهار..! ليتك تعلم بانى انسان … وفي حبك هيمان .. كيف لك ان تعلم وانت تتجاهل لحظة الحرمان اذا اسمع …ما اقوله ! لم يكن الربيع ربيعا...

ها أنا ذا أعود إلي عالم القلم لكي امنع ظلما باسم العشق ينطلق أنقذ مشاعر من الألم تندثر أحطم سور الخداع المستمر ماذا تقول أنت سيدي ؟؟ّ!!! أفق من سباتك العميق وانظر الى العالم الجديد انظر أمامك كيف يسير الزمن وكيف الحب من القاموس قد اندثر انظر كيف أنا لكي انظر إليك...

ليتني أقوى على مزج الألم بالفرح و ليتني افرغ ما بداخلي دون آلم فكلماتي تمزقت ونزفت حتى الكلل والباقي منها آهات محطمه دون آمل كم لي أنا أعيش من الزمن مبعثرا وكم استغرق وأنا اجمع ما تبعثر وهل أستطيع الصمود دون وطني وهل اقوي على العشق دون قلبي كيف اكمل ما تبقي من الدربي...

ها أنا ذا أعود إليك أيها القلم أعود لرسم ما تبقى من الألم هل أقود سفينة الظلم المستمر أم أتوقف دون عودة إلى السفر هل افرغ حقيبتي دون أن انتظر و أبعثر أوراقي بين جدران الحجر كيف الملم أجزائي دون سفر و أعود من المستقبل المنتـظر كيف لي أن أمحو أهات من الألم واقبل أن أعيش...