جزاك الله خيرا
فالصلاةُ هي الرُّكن الثاني مِن أرْكان الإسلام، وهي عمود الدِّين، مَن أقامها فقدْ أقام الدِّين، ومَن تركَها فقد هدَم الدين، وهي الصِّلة التي تربط العبدَ بربه خمس مرَّات في اليوم، وتنهَى عن الفحشاء والمنكَر والبغي؛ لماذا ؟
لأنها تجعَل العبد دائمًا مراقبًا لله - تعالى- في أعماله وأقواله، في ذَهابه وإيابه، في سريرته وعلانيته.
للمزيد انظر الرابط التالي
عقوبة تارك الصلاة | موقع المختار الإسلامي
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَوَ الآرضْ
آسْآل الله آنْ يَزّينَ حَيآتُكـ بـِ آلفِعْلَ آلرَشيدْ
وَجَعَلَ آلفرْدَوسَ مَقرّكـ بَعْدَ عمرٌ مَديدْ ...
دمْت بـِ طآعَة الله ..}
قال - جلَّ شأنُه -:
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا)
[مريم: 59 - 60].
قال ابن كثير في تفسيره ما مختصره:
"(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ)؛
أي قرون أُخر: (أَضَاعُوا الصَّلاةَ)، وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذِّها،
ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنُّوا بها، فهؤلاء سيلقون غيًّا؛ أي: خسارًا يوم القيامة
يعطيك العافية عالطرح
وجزاك الجنة
في موازين حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)