وكان الصهيل يراودني عن حلم
كان ومضى وتجسد في أطرافي
لأراني تلك الزهرة البرية
تلك القرشية الجميلة
وأنت ممدد على أوجاع العشق
ترثيني وتغازلني زمرة وضياء
زمر النجوم شواهدٌ
قد أحدثت ضجيجاً أفاق ليليِّ الحالم
لأراك عليل القلب والعشق
وبكل مكر اسأل عن علتك
وأنا ذاك الغزال الشارد عن أضوائك
وكنت الصياد المصاب بسهامي
رمش على كحلٍ
كان الناتج ( طريح الفراش أنت )
صائم عن الحديث ..
ليس لك سوى بضع نجمات
عاليات لا تقوى على قطفهن
كما لا تقوى على قطف شفاهي اليانعات
شجرة عالية أنا ..
ليس سهلاً أن تذوق ثماري ..
وكان حلماً جئتك به ..
لأثرثر عن أعذار أنهكت قلبي
العاشق إليك ..
هو حلم ليس إلا ..!
وهذا هو عذري الأكبر والكاذب ..!
**
الإبراهيمي
مساء الإبداع
رائعة جداً تلك المعزوفة
بحق كأني أسمع موسيقى تعزفها لي على ربابة الليل
رائع
تقديري لـ شخصكَ
هُمى