واسأل النفسَ ... ؟
هل ما زال يذكرني ..؟
هل تذكرني ..؟
هل تشتاق لي ؟
هل تحبني ؟
هل تعشقني ؟
وهل وهل وهل .. ؟
تريدني أنا المريضة بمرض الخوف
والتعب ..
وأسافر .. حيث الغياب ..
أبحث عن التعب .. عن الألم في غيابي
أتصنع المرح والضحك .. لأني بعيدة عنك
هناك أبني عالم خيالي ..
أوهم القلب إني ..
لا أريدك .. لا أحبك .. لا أشتاق لك ..
أرسل لك عبارات اللامبالاة ..
هنا ترسمني بلا قلب .. بلا فؤاد ..
تنعتني بالبرود .. بالخيانة .. بالغدر ..
تنعتني بإني لا أستحقك ..!
هي أنا .. أبحث عني جيداً ..
أفهمني أكثر .. أحبني بجنون ..
دعني أرى رجلاً من نوع آخر ..
غير أبي وأخي وعمي وخالي وابن العم وابن الخال وابن الجيران ، .....ألخ الرجال ..
غيرني .. أرسمني من جديد ..
تحملني بكل حسناتي وسيئاتي ..!
واسأل هل مازلتَ تذكرني ..؟
**
هو شاطئ الحرف يأتي بنا إلى حرفك سيدي
وكان بحرك عذب رغم ملوحته
وكانت النوارس تغني وأشجار النارجيل تتمايل
شكراً على حرفك
تقبل تقديري لـ شخصكَ
هُمى