عليها أن لا تمرض مجدداً.. فالمرض اسم مذكر .. وأنا رجلٌ غيور..
لابد لها من عافية ..
لا بأس بذلك ..
لابد من ذلك !
(( تم حذف جهة الإتصال بنجاح ))
فواز
سأصلى الليله صلاة الغائب عليك
سأصلى ركعتين أبكيك فيها
وأبكينى معك
سأسجد فى خشوع وتذلل عريض
سأركع فى خنوع وكبرياء مريض
ماذا فعلت بىَّ الليله : )
تسع شهور هى حقبه زمنيه شربته فيها
حتى أنجبته راضياً مرضيا
وأرضعته من شهد حرفِ سلسبيلا
تسع شهور يمرون الآن كعابرى سبيل
أطعمهم وأسقيهم ويأخذون نصيبهم من الرزق
ويمضون داعين عليه لا إلىّ
تسع شهور أحببته فيها جنوناً طيباً رطباً
كُنت أفطر به صائم .. وأشفى به عليل
كُنت ألعب بحدائق روحه وأركض ولا أبالى
دللته كثيراً
قصصتُ عليه سندريلا والإقزام السبع
لينام على صدرى بملائكية قمر
كان إذا حضر
أرتدى فستانى الذى يُحب
وعطرى الذى يُحب
وحذائى الذى يُحب
وأناقتى وسحرى الذى يعشق
أستقبله كطفله .. ترتدى فرحة العيد
أستقبله كأنثى .. ترتدى بياض العُرس
أستقبله كأم .. ترتدى رحِم الحنان
أستقبله بشتى أنواع البهجة والأمان
لنمضى .. إلى حفلة فى وسط المدينة
أتعلق بذراعيه كأنه سيطير وأحلق معه
أرفع جبين هامتى .. وأتبختر فى غرور صاخب لأنك تُمسك على يدِ
كانت الحفله .. مزعجه إلا منك
وصاخبه إلا من هدوئك
وخانقه إلا من عطرك
ومرعبه إلا من إحتوائك
شتى الأغانى غُنيت
إلا أغنيتنا لأن قلوب الحاضرين
لن تحتمل العشق الذى نُحب
ستسقط مغشياً عليها زهقاً
هُناك الفتيات ونساء المدينة
يهمهمون ..
يتحدثون عنك وعنى
يكيدون غيظا منك ومنى
وأكيد غيظا منهم ومنهم
أعلم .. أنك أجمل رجال المدينة
وأنقى رجال المدينة
وأروع ملاكٍ بالمدينة
أحترق من تلك التى تنظر لعينيك
ومن تلك التى تحلم بهدبيك
ومن تلك التى ترنو بأحلامها إليك
ومن تلك التى تختلق أى حديثٍ إليك
والتى تصتنع الرقه عليك
والتى تحاول لفت نظرك بالمناداة عليك
ومن تلك ... وتلك ... وتلك ... وتلك
لأنك ملكية خاصة
وأبجديتى وحدى فقط .. فقط
وإذا ما نظرتهم يقتربون بخبث
أغضب .. وأطلب منك الإنصراف ركضاً
وإذا ما عدنا هُناك ببيتنا الدافىء
سكت .. ثم إتهمت عينيك تركتنى جزء من الثانيه وحيده هُناك
أنا لستُ غيوره : )
أنا أغير منك عليك
أغير بشده
بعصبيه
وأحياناً بإحتراق ..
ولا أهدأ إلا بسُكناك حضنى
تدللنى
وتهدهدنى بأشواق عينيك
تهمس أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك دون توقف
وتقسم أنى أنثى العالم
وأنثى الرقه
وأنثى الكلمات
وأنى أنثاك الوحيده
وكُلهن زائلات وأنا البقاء
راحلات وأنا الخلود
ساقطات وأنا الشموخ
عابرات وأنا السبيل
كاتِبات وأنا الشِعر
لأنى أحبك أكثر منك
وأكثر منى
وأكثر منهم
ع ـازف القلم
أعتذر عن الفوضويه التى نثرتُها ها هنا
ولكن عاقب قلمك فهو من إستفز العشق والفاصله
تمتعت هنا بحجم الحب لا أكثر
بشوق السطر لا أكبر
بشتى معانى النور والأخضر
مودتى لهكذا حرف
وهكذا نهاية قطعت الطريق على بسمتى