تاهت عيون الثكالى فيك
وأمطرت المدينه..
والمسا مليون باب..
وأنفتح مليون باب
تاهت حصون الأماني فيك
والأمه حزينة
واصبح جبين الخجل في عصرنا
ضرب أغتراب
وإن زرعنا ورد
من فرط الكآبة يتعرينا
هاجس القبح المغلف..
بالخزي والإضطراب
منهو مثل الطفل لما ينتشي
حقد وضغينه
منهو مثل الطفل لما..
يشرب ألبان العذاب
منهو مثل الطفل لما يحمل اسلافه
سكينه!
منهو مثل الطفل لما يحرج اذقان الشباب
مو غريبه يكون طعم الموت ..
شهد وياسمينه!
مو غريبه يكون لون الدم أحلى من الشراب
مو غريب إنا نشاهد طفل.
ربان السفينه!
مو غريبه تشوف أطفال الحجارة ..
شئ عجاب
ومو غريبه تكون بابل أرض للمجد ويمينه
كيف بغداد الرشيد تكون مرتع..
للذباب!
كيف يا أرض المشاعل ..
تنطفي جرحى مهنيه!
كيف يا أرضى البطولات إنحنى حرف الكتاب
من شروق المجد ..
لغروب الأماني المستكينه
ومن صدور العلم لذيال الحضاره والكلاب
ومن رياض النور ..
لوكار الخنى صرنا رهينه
ومن سمو القوم ..
لدنى صفر فحساب الذياب
تاهت عيون الثكالى فيك
يا جرح المدينه.
والمسا مليون باب
وأنكسر مليون باب.
