خطوةٌ أولى
/
ومضينا نجرُّ ونجترُّ
ونبعثرُ الآهاتِ في غرق اللامعقول
ونبعث الأصداء كالأوراق المعتلة على صخور الوجع
فيبدأ الغرق .. فيــ كهوف الإنتشاء على نار التبعثر والتلاطم
ونسري في ليلٍ أعياه ضجيج الأمس واليوم ويطمع بــيوم خالد
وأي خلود سيتوشح تلك الأمنيات التي باتت … تهذي وتعلن الإحتضار
/
\\
/
\\
/
\\
/
بين مخالب أنثى
/
/
هي امرأةٌ تولت الحكم على قلبي … وأعطيتها كل مفاتيح اتجاهاتي..
لأبقى معزولا في قلبها ..وما أسعدني حين يضمني قلبٌ كــ قلبها
وسابقى هناك ضمن قائمة السجناء في معتقلات حبها
وسارضخ رغما عن ملايين التوجهات والحواجز الموضوعة
على ابواب قلبي.. لأني استحق التعذيب في حبها
/
/
/
/
/
/
للعلم فقـــــط
ما كنت أعلم أني بركانا يتأجج في داخله ألف بركانٍ وبركان
وماكنتُ اعلم أيضا انك ( امرأةٌ) احترفت
الحرائقَ فيني واشعلتْ نبضي لهيبا منذ ألف خريفٍ
من ثوراني الذي كنت أتمتم به أناشيد موتــٍ واحتضار
ورجعت أدراجي أعصرُ خرافتي في كأسِ الأسى حيث يولدُ
الرحيل الممزوج برائحة الموت *
*
*
*
*
*
******
حماقةُ رجل
/
/
كانت حماقتي الأولى بعد المائة والخمسون مليون نفسا أنني لم أجرّك ِ في طغيان
حبي ولم أحرقكِ بنيران براكيني التي غيرت مسارها هي الأخرى عنكِ
حتى لا تلهبَ عنفوانكِ وكبرياءك
وها انا ذا أجرُّ ورائي خسائر حماقتي معك التي تعثرتُ بها
حين انحنيتُ أمامَ ارتعاشة مبسمكْ
/
أيا امرأةً احترفتْ اللهيبَ في عمق انغماسي بها وانصهاري بأنفاسها
حتى أصبحتُ مدمنَ لهيبها الذي جردني من كل شئ
حتى أصبحت عاريا ممزقَ الأهواء
إلا من هواها
/
\\
/
\\
/
\\
/
الإنكارُ هنا صعبٌ
إنقر هنا لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
/
/
لا أنكرُ يوما أني أحببتكِ حتى الهلاك حتى الإحتراق الأخير الذي
تلبسني نبضا ونفسا ورعشةً وكم كنتُ أرفض أن أخسرَ معاركي
قبلَ خسائري معك المتتالية
وكم كنتُ حينها غرّا لا يقفُ امامَ عنفوانهِ شئ
حتى تنكلتْ بي حرائقكِ
التي ما تزالُ تشتعلُ لهيبا وحرقةً
وها أنت تعبثينَ بشروخي ووأنفاسي كلعبةٍ خرقاءُ
استحلتها الأيادي لتصارع الإحتضارَ
عندَ جرفٍ انهارَ في عمقِ حرائقك
/
/
يا امرأة ادمنت الحرائقَ فيني وما تبقى فيني نفسٌ أو نبضٌ
يا امرأة أدمنتني كي أدمن حرائقها الغائلة في اللامعقول
يا امرأة كانت ولم تكن غير روح عشتُ بها وتنفستُ
يا امرأة ادمنت الحرائق فيني ولم تبقي غير هذيانٍ
مكسورٌ لحنهُ ومعوجةٌ قوائم استقامته ولم أدرك
لحظةً أنني سأخسرُ معك معركتي الكبرى
واترك جثتي على ساحة انتصارك
تفترسها جوارح رحيلك وانتظاري
ولم أعلم أنني سأنفق كل ذخائرَ بردي
أمامَ صهيل كبرياءك وزهوك …
الذي أطاح بأجنادي قتلى .
وها انا ذا أستقيلُ من معسكري لأسجلَ اسمي
في سجلِ المعتقلين في سجون حرائقك
ولا زلتُ احترقُ فيكِ
////
نهاية رجل
///////
كان حبك وما زالَ قدري مسطرٌ هناكَ حيث لا شئ إلا النور
يرسمُ الأشياء
بل كان حبكِ حتفي ونهاية أنفاس
كانت تهوى معانقة السماء التي تنتشي بأنفاسك
فحبكِ قوة لا تحتمل
ولا زلتِ تجرفينني إلى ابعدَ نقطةٍ في عمق حرائقك
في بعدٍ لا يتراءى حيث الإنصهار فــ الموت