يرسم بين عيني الحياة
كم رسمنا
كم لهونا
كم وكم
كنا حروفا مسكرات
وانتشينا
في تراتيل الحنين
يا بلادا كنا فيها
خبريها
أنها بالقلب تحيا
بل وأحيا من حروف ترتجيها
خبريها
أنني أحيا هنا
والشوق يهتف باسمها
خبريها أنها تحيا هنا
في نبضي أنا
في تراتيل المحبة في الغنا
تحت دوحة عمرنا
في عبير الكون
في وجه المنى
كل شيء كان يشهد حبنا
يا سحرها
يا مدائن عشقي لها
خبريها أنها تحيا هنا
أنها تحيا هنا