ومكثت أمارس إيحاءات …الذاكرة من حيث البدء فالبدء كنت أحبك …
وبعدها صرت احبك … والآن لا زلت أحبك …
و
سـ
أ
ظـ
ل
أحــــــبـــــــك
لا زلت أتذكر … صدى الكلمة .. في أذني .. حين ترددينها..
حين تهمسين بها ( أحبك / ولم تنطقها شفتاك يوما )
فتعج أصداؤها في نبضي..
فاثمل… حتى أقع … على أشواق حبك .. المتناثرة على ارضي
فأنا..منذ أحببتك …أحسست أنني … ولدت حديثا …
ولا زلت ..
أقبع بين أغصان دفئك … وأحضان …همسك ..
ومضينا… حتى وصلنا … شاطئ الإشتياق. …
هناك .. أحسست بطعم الألم … حين يجرد منا الإحساس …
ويعتلي … طقوس الذاكرة … الثملة …
فبات يعبث … بأنفاس خلجاتي … ويعصر آهاتي… في كاس الأسى
ويثخن جراحات … البعد ..
ليلة أولى …وأنت بعيدة … عني….!!!
محطة أخرى … وليلة .. حالكة .. تمضغني. أنياب السكون .. والوحدة ..
وتبقر .. بقايا … أحلام .. كانت بالأمس… تجالسك يا نديمتي
وتعانق الأنفاس المتعطرة بالنقاء السرمدي
… وتستقر في … غياهب الروح …
أجهضني الألم … المنبثق من … تداعيات البعد … الذي طال صبره
ليعصرني… ويبقيني جلمودا … ينادي… فلا أحد يجيب ..
وحين .. بدأت بالهذيان ..( سيدتي)
كنت أقرض زوايا … انكساري..
وأتمتم .. تغاريد شيطانية … كانت .. عبارة عن هلوسات … يعقرها الشيطان
ليزفها … إلى .. نبضنا… فيولد .. في أرواحنا… غصة … وذبحة
تعوق ..مسار الأنفاس… لتردينا قتلى …
تسربل … القهر حتى ظهرت وكأنني… محارب… خرج من تابوت ..
الانزواء..بعد ألف قرن .. حينما وضعت الحرب أوزارها… فدفعتني…
القروح .. الملتوية في شراييني … لاقتحام ارض المعركة ..
لأكون درعها..الواقي…حتى لا تصاب… بأية قروح .. وهي تحتضر..
وأنا… أحمل.. سيف مثلومة … نواصيه .. ومعقودة بالارتياب..
وانجلت معركتي… وأنا… لم أزل.. أسيرا .. في زنزانتي
حيث وضعت هناك ..قبل أول خريف من ولادتي…
الأيام حبلى … تحاول ان تمضغني. وليدا … ولكنها لم تعلم ..
أنني مت هناك ..في مخاض الولادة ..واعترتني… زلزلة النهاية …
ورأيتني .. اجر خلفي… ملايين الطقوس المحرمة …
لأبدأ في ..مأتم ..ابدي… لا يزعزعه .. أية اشراقة… غير
اشراقة وجهك … الممزوج بنورانيات .. التهلل ..
لأكون راهبا … في محراب… هطولك … على ارضي..
ليلة اللقاء …
وذات حنين …عاد الشوق .. يشق ضبابيات الألم …
ويتغلغل بين ثنايا القلب المهترئ … ليعاود حياة الروح
ويبعث نسائم … الأنفاس من جديد …
لتبعث…قبالات .. الحب إليها…
تراتيلا ..مقدسة …
فهي لم تزل … وستبقى ايقاعات .. روحية …
تداوي روحي… حين .. تتخضب بالقراح ..
وحين .. يتفشى وباء الرحيل… في ذات الإشتياق..
فبها… ولها… قلبي الذي … زرعته …
بأنفاسها … وسقته بنبضها…
فانا… عشق…تصدر … الصميم … فيها
وهي… حياة … لروح … كانت .. ميتة .