قدساه معذرة
ما عدت ألقاكِ
جوانحي الحرى
تشتاق لقياكِ
وحنينها يكوي
وشوقها الباكي
أبعدت عن وطني
وقالوا أنساكِ
فكيف يا قدس
والنور عيناكِ
والعين مبصرة
والقلب يهواكِ
أشجاني الولهى
ما فيها إلاكِ
تهفو لأحباب
ترنو لرؤياكِ
ولمسجدي الأقصى
وصلاة نساكِ
هل أنسى يا قدس؟!
بل كيف أنساكِ ؟!!!