معربدةٌ هي تقِفُ عَلى ثواني الزَّمَنِ تمْتصُ هَسيسُ الآهـِ
وَتلغيَ مَبدأ الوقتِ وَتُعرّجُ على أراضيَ الشَّوقِ فـَتزْهِرُها
تَحْمِلُ عَلى عَاتِقِها .. انْثِيلاتُ العشْقِ وَبيرقُ النَّقـــاءِ
وَزخْرفَ الحبِّ المُزركَش .. يبْرقُ بَريقًا منْ بينِ عيْنيْها
جاءتْ تمْخُرُ .. عُبابَ النَّبضِ تسْتلُُ مِنهُ اشواكَ الدَّمامِلَ
لِتفْقأ عَينَ الرَّحيلِ وَتدْمِيَ .. صَميمَ القــــــــــهْرِ
وَتبْقى هُناكَ عَلى عرْشِ الهَوى تَتَبخْطرُ
*****************************
فيْضٌ يُناغي بيْرَقَ الألَق ِ
قدْ شعْشَعَ الأنوارَ في الغَسَق ِ
قدْ جاءَ يحْكي حلْمَنا كلِــــمٌ
حتى أثارَ النَّقعَ في الأرَق ِ
جاءتْ بأذكارِ الهَوى وَأنـــا
لا زلْتُ أزجي الدّمعَ في غرَق ِ
جاءتْ تُهدْهِدُ نبْضَة ً وَجَـفَتْ
تَمْحو سقامَ العمْرِ والقلق ِ
*******************
هيّا أضيئي الرّوحَ سيّدَتي
رشِّي الأرِيجَ كوابلِ الودَق ِ
هيّا تَغني بالنّشيدِ ومــــا
ألِفَ القَصيدُ سِواك في دفَقي
غاضَ اللهيبُ المرُّ من جَسَدي
والشرخُ زالَ وماتَ بالحرق ِ
يا سلوتي الوسْنى أيا أملي
العشْقُ منْكِ يسيلُ كالعرق ِ
لا ريبَ أنّك عاشقٌ جذِلٌ
جَمَعَ النَّقاءَ كَماهِرٍ حَذِق ِ