الكهرباء – من الكهرمان إلى الثورة الرقمية
مقدمة
كلمة “الكهرباء” ارتبطت قديمًا بملاحظات بسيطة عن حجر الكهرمان (Electron باليونانية) الذي إذا فُرك يجذب الأشياء الصغيرة.
في العربية، استُعمل لفظ “الكهرباء” من “الكَهْرَب” (الكهرمان).
ومع تطور العلم، انتقلت الكلمة من دلالة حجر إلى قوة كونية هائلة أصبحت أساس الصناعة والتكنولوجيا الحديثة.
📇 بطاقة هوية الكلمة
– الأصل العربي: كهرباء = من الكهرمان (حجر الكهرُب المولد للشحنات).
– الأصل الإغريقي: Elektron = الكهرمان.
– المجال: الفيزياء، الهندسة الكهربائية، التكنولوجيا الرقمية.
🗓️ خط زمني لهجرة الكلمة
– العصور القديمة – اليونان: طاليس يلاحظ أن الكهرمان يجذب الأشياء عند فركه.
– العصر الإسلامي: وصف الكندي والبيروني خصائص “الكهرباء” (الكهرمان) في كتاباتهم.
– القرن 17 – أوروبا: جيلبرت يدرس “القوة الكهربائية” ويسميها Electricus.
– القرن 18–19: اكتشاف التيار الكهربائي (فرانكلين، فولتا، فاراداي).
– القرن 20: الكهرباء تتحول إلى شبكة عالمية → الإضاءة، الاتصالات، الصناعة.
– اليوم: الكهرباء أساس الثورة الرقمية والطاقة المتجددة.
📜 شواهد نصية
– الكندي: كتب عن تأثير “الكهرباء” (الكهرمان) في جذب الأجسام.
– ويليام جيلبرت (1600): استخدم مصطلح Electricus في كتاب “De Magnete”.
– فاراداي: وضع الأسس العلمية للحث الكهرومغناطيسي.
– أديسون وتيسلا: حوّلا الكهرباء إلى صناعة يومية.
🔎 أثر الكلمة
– في الحياة اليومية: من المصابيح إلى الإنترنت.
– في الصناعة: المحركات، الاتصالات، الإلكترونيات.
– في الطب: أجهزة القلب، التصوير بالرنين المغناطيسي.
– في المستقبل: الكهرباء النظيفة من الطاقة الشمسية والنووية.
خاتمة
رحلة كلمة “الكهرباء” من حجر الكهرمان إلى ثورة الطاقة والرقمنة تكشف أن أبسط الملاحظات الطبيعية قد تتحول إلى قوة تغيّر مسار البشرية.
واليوم، الكهرباء ليست مجرد طاقة، بل لغة جديدة تربط الإنسان بالآلة
