وجاء درس الذكرى بعد الغياب
والعتاب .. درس اليوم هو (( الذكرى )) ..
عاشق مصمم على تسطير ذكرى تلك الروح
وفراشة حلم .. تتسم بالسعادة ..
لأنها أروع ذكرى سوف تبقى في قلب عاشق ..
والذكرى سوف تبقى مهما تبدلت الفصول
وتغيرت الأحوال ..
هي الذكرى الخالدة التي تنادي عاشق
في كل لحظاته .. كيف وإن كان في لحظة
يقال لها استرخاء .. لـ تهاجم عاشق
وهو ممد على ظهره .. وفراشته تمسد
أطرافه .. لـ ينام على ذكرى صورته
باسمها لا غير ..
فـ يصحا فجأة والدنيا قمر في ليلته الخامسة عشر
وكان بدر كروي يعكس نور الحياة ..
لـ يفترش عاشق وفراشته مائدة الحرف ..
ويكتب عنه ذاك البدر ..
ويبروزها ويسميها بـ (( طعم الحياة )) ..
ويقشر كل الفواكة ويقطعها بـ حرفه
مائدة لا تنتهي .. وتأكل فراشته بنهم
تأكل وتأكل وكأنها لم تذق طعم الحياة
ألا وهي ضيفة شرف على مائدة عاشق ..
وكان الطباخ عاشق يبتسم بملء الفم ..
وهي تبادله الهمسات بغبطة وسرور ..
يتبع >>>