مساااااااااااء جميل!!
من اجرى هالحوار انت .. الوحش!!
شكرا بصراحة ..
حينما غنى على خشبة مسرح قاعة المؤتمرات الأحد الماضى إحتفل معه الجمهور بمرور عشر سنوات كاملة لوقوفه لأول مرة على نفس المسرح يغنى فيه للجمهور المصرى ، و كان حجم التفاعل الجماهيرى عاليا يؤكد مكانة الفنان العربى لدى الجمهور المصرى.. عن رحلته طوال هذه السنوات العشر التى عرفه فيها الجمهور المصرى و أعطاه صك النجومية ، و أحدث ألبوماته الغنائية التى تحمل رقم 18 و عن إنشاء صندوق خيرى لضحايا الحرب و الأيتام ، و عن تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى القادم كان لنا معه هذا الحوار..
- بمناسبة مرور عشر سنوات على أول حفل لك فى القاهرة و تحديدا عام 1995.. كيف ترى رحلتك مع الجمهور المصرى؟
رحلة طويلة و جميلة و أعتبرها رائعة برغم صعوبتها من قبل عام 95 و تحديدا منذ بداية التسعينات عند خروجى من العراق ، كانت بكل صراحة أصعب فترات حياتى سواء أثناء الحرب أو بعد الحرب.. آه .. السنوات مرت بسرعة و كأنها سيناريو طويل حيث التنافس و التحدى و التجارب القاسية التى مررت بها.. الحمد لله مرت بسلام و حققت نجاحات كثيرة سواء كانت موسيقية أو غنائية و كان للجمهور المصرى أكبر الفضل فى ذلك.
- و ما جديد كاظم فى ألبومه رقم 18 ؟
هذا الألبوم أعتبره إبنى البكر كما يقال و به مفاجآت موسيقية و شعرية حيث يشارك الشاعر كريم العراقى بأكثر من عمل منها الأغنية التى غنيتها فى الحفل بعنوان "آلو" و هى عن حب مصر و أيضا الشاعر أسعد الغريرى و الراحل نزر قبانى و الشاعر أسير الشوق بقصيدة بعنوان "إنتهى المشوار" كما أشارك بشعرى المتواضع منها أغنية خاصة بالأطفال عموما إنتهيت من تسجيل 15 أغنية و سوف أختار الأغانى التى أضعها فى الألبوم ..و لا أنسى التوزيع الموسيقى لهشام نياز و عمر عبد العزيز و د. فتح الله أحمد و إبراهيم الراديو و لأول مرة أتعامل مع موزع بريطانى و هو "فاركان".. الألبوم متنوع و به أفكار جديدة و دراما و موسيقى كلاسيكية و سوف يصدر بالأسواق خلال شهر نوفمبر القادم.
- لماذا تشعر بالقلق دوما كما عبرت فى اكثر من مرة؟
هذه هى طبيعة شخصيتى دائما أشعر بالقلق ، و نفسى أعرف من لديه دواء لهذا القلق فيعطينى إياه لكى أشفى منه.
- كيف تشعر و أنت دائم الترحال من بلد إلى بلد و لا تستطيع الإستقرار فى بغداد؟
للأسف لم أشعر يوما بالإستقرار فعملى بالفن و الضغط النفسى و الظروف التى مررنا بها فى العراق لمدة سنوات طويلة و برغم ان كل أحبابى فى الوطن العربى فتحوا قلوبهم لى ، و لكن يبقى الألم و الواقع الذى بداخلى ، هذا الشعور الذى يجعلنى غير مستقر و أتمناه و أنشده و لكن أين هو.
- بعد الغزو ظهرت نوعية معينة من المطربين العراقيين ما رأيك فيما يقدمونه؟
عرفت بكلامك أنك تقصد المطرب العراقى علاء ، صاحب أغنية "البرتقالة" و غيره من الذين إستثمروا نجاحه و غنوا مثله.. على فكرة أصواتهم جميلة و كلمات الأغنية أيضا حميلة و لحنها أيضا ، و بالنسبة للرقص المصاحب للأغنية فهى "رقصة الغجر" و الغجر متواجدون فى كل أنحاء العالم و عندما قلت رأيى أن الأغنية أعجبتنى حولوها إلى الضد و لدى سؤال هل الرقص الغجرى أفضل أم العرى الذى يقدمه الكثيرون على الفضائيات و يدعون أنهم مطربون!!
مساااااااااااء جميل!!
من اجرى هالحوار انت .. الوحش!!
شكرا بصراحة ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)