وَفِى مُوسَىٰٓ إِذْ أَرْسَلْنَٰهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَٰنٍۢ مُّبِينٍۢ
﴿٣٨﴾سورة الذاريات تفسير ابن كثير
يَقُول تَعَالَى " وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْن بِسُلْطَانٍ مُبِين " أَيْ بِدَلِيلٍ بَاهِرٍ وَحُجَّة قَاطِعَة " فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ " أَيْ فَأَعْرَضَ فِرْعَوْن عَمَّا جَاءَهُ بِهِ مُوسَى مِنْ الْحَقّ الْمُبِين اِسْتِكْبَارًا وَعِنَادًا وَقَالَ مُجَاهِد تَعَزَّزَ بِأَصْحَابِهِ وَقَالَ قَتَادَة غَلَبَ عَدُوّ اللَّه عَلَى قَوْمه .