الموضوع: ذكراك

يا زهرة القلب يا مسك الهوى الذاكى ؛؛؛؛؛؛ تملمـل الحـب فى قلبـى فناداك

ذكـراك ما فـارقــت يومـا مـخـيـلـتـى ؛؛؛؛؛؛ ولا تزال تــثـير الشـعـر ذكــراك

و كنـت احـسـب ان الجرح مـنـدمل ؛؛؛؛؛؛ و اننـي بـمـرور الوقـت انـســاك

و أن دنـيـا الــهــوى لابــد باســمـة ؛؛؛؛؛؛ في وجـه حزنى على فقدان دنياك

فكـذب الظـن اعـوامـا مـضـت وانـا ؛؛؛؛؛؛ ذاك السعيدالشقىالضاحك الباكى

و كـيـف انـكر مـا تـزهـو بـه كـتبى ؛؛؛؛؛؛ و أدعـى أنـنـى مـا عـدت أهـواك

نـعـم أحـبـــك والأيـــام شـاهــــدة؛؛؛؛؛؛ علـى وفـائـى ومـااحـبـبـت الاك

يا زهرة القلب ما فى الحب معصيـة ؛؛؛؛؛؛ و الله بالحب اوصانى واوصـاكى

فأن تجنى على طـهر الـهوى حسـد ؛؛؛؛؛؛ وناب ليل الهوى عن صبح لقيـاك

فـأن أيـمـانـنـا باللـــــه يـمـنـحـنـا ؛؛؛؛؛؛ صـبـرا جـمـيـلا يـعـزيـنـى وأيـاك

ادرى بان الهـوى لم يـعـطـنـا أمـلا ؛؛؛؛؛؛ يوما بوصل وعن دنـيـاى أقـصـاك

وأنـنـا لـم نجـتمـع سـرا ولا عـلـنـا ؛؛؛؛؛؛ والعين ما كحلـت يـومـا بـمـرآك

لكن صوتك كان كالوحىحلق بـى ؛؛؛؛؛؛ بـلا جــنـاح الـى أبــراج أفــلاك

تركت ارض شقائـى راسمـا بـدمى ؛؛؛؛؛؛ للـحـب لـوحـة أيـمـانـىوتـقـواك

و كان فى حـبـنـا الـعـذرىمـدخـر ؛؛؛؛؛؛ من العـطـاء فـأعـطـانـى وأعـطـاك

وحينماغاب ذاك الصوت عن اذنى ؛؛؛؛؛؛ ناديـت

: أيـاك و الـهـجـران أيـاك

وردد الكون أصـداء الـنـداء مـعـى ؛؛؛؛؛؛ ولـم تردى وليـل الـصـمـت واراك

و مر عمرى على الأيـام يـسـألـهـا ؛؛؛؛؛؛ ان كان فـيهـابـقـايـا مـن بـقـايـاك

و حينما استقى من عـارف خـبـرا ؛؛؛؛؛؛ يفـضـى الـى بـشـئ مـن خـبـايـاك

يعود بى الوجد للماضـى فـأذكـره ؛؛؛؛؛؛ و يهتف القلب

: عين اللــه ترعاك

مابيننـا كانـت الأسـلاك شائـكـة ؛؛؛؛؛؛ لكنـى أعتدت السـيـر فوق أشـواك

غـنـيـت حبك للأجيال فانـتـشرت ؛؛؛؛؛؛ عقيدة الحب و اجتاحت رعايـاك

و لا تـزال الأغـانـى بـانـتـظار غـد ؛؛؛؛؛؛ ليسمع الكون مـبـهورا حكـايـاك

المستحـيـل الـذىعـادى مسـيرتنـا ؛؛؛؛؛؛ يا زهرة القـلب أضـنانى وأضنـاك

و لا يزال التـحدى بسمـة سكـنت ؛؛؛؛؛؛ على شفاهـىولـم تهجـر محيـاك

و لسـت أنـكر أن الركـب مرتحل ؛؛؛؛؛؛ و أنـنـى خلـفـه أحـدى مـطايـاك

لكـنـنى صـادق الأيـمـان لـى أمـل ؛؛؛؛؛؛ أن يغفر اللــه فى حـبى خطايـاك

و أن يعيد لنـا مـا ضـاع مـن أمـل ؛؛؛؛؛؛ وأن يـفارق دمـع الحـزن عـيـناك

يظل حبك نـبـراسـى وأن بـعـدت ؛؛؛؛؛؛ جزيرة الوصل عن حلمى و رؤياك

فانـت انـت الـتى أبكيـتـنى