النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سورة الجن

  1. #1
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    سورة الجن

    [align=center]
    قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا
    إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا
    بِهِ و لَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) و أَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ
    رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً و لَا و لَدًا (3) و أَنَّهُ كَانَ
    يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) و أَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ
    تَقُولَ الْإِنسُ و الْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) و أَنَّهُ كَانَ
    رِجَالٌ مِنْ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ
    رَهَقًا (6) و أَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ
    اللَّهُ أَحَدًا (7) و أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا
    مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا و شُهُبًا (8) و أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا
    مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا
    رَصَدًا (9) و أَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ
    أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) و أَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ
    و مِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) و أَنَّا ظَنَنَّا
    أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ و لَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12) و
    أَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ
    فَلَا يَخَافُ بَخْسًا و لَا رَهَقًا (13) و أَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ
    و مِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا
    (14) و أَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) و أَلَّوْ
    اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16)
    لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ و مَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ
    عَذَابًا صَعَدًا (17) و أَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ
    اللَّهِ أَحَدًا (18) و أَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ
    كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي و
    لَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا و
    لَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ و لَنْ
    أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنْ اللَّهِ و
    رِسَالَاتِهِ و مَنْ يَعْصِ اللَّهَ و رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ
    جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا
    يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا و أَقَلُّ عَدَدًا (24)
    قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي
    أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
    (26) إِلَّا مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ
    يَدَيْهِ و مِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا
    رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ و أَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ و أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ
    عَدَدًا (28)
    [/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    رد : سورة الجن

    [align=center] تفسير بعض الكلمات الصعبة:

    جد: جلاله و عظمته
    شططا: قولا مفرطا في الكذب و الضلال
    طرائق: ضروبا و أجناسا
    قددا: متفرقة مختلفة
    غدقا: كثيرا
    لبدا: جماعات كثيرة
    ملتحدا: ملجأ [/align]

  3. #3
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    رد : سورة الجن

    [align=center]
    تفسير بعض الآيات من صفوة التفاسير و ابن كثير:

    (قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا) يقول
    تعالى آمرا رسوله صلى الله عليه و سلم أن يخبر قومه أن الجن استمعوا اليه و
    هو يتلو القرآن في صلاة الفجر، و لم يحس بهم صلى الله عليه و سلم و انما
    أوحى اليه الله ذلك.
    و عجبا هنا مبالغة تدل على تأثير القرآن فيهم بحسن نظمه و بديع حكمه و
    بلاغة أسلوبه .
    (يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحدا) أي يهدي إلى السداد و
    النجاح، فآمنا به و لن نعود للشرك بالله أبدا
    (و أنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة و لا و لدا) أي تعالت عظمة ربنا و
    جلاله، ليس له زوجة أو أولاد
    (و أنه كان يقول سفيهنا على الله شططا) قيل "سفيهنا" يعنون إبليس
    و المعنى أن ابليس كان يقول على الله باطلا و جورا.
    (و أنا ظننا أن لن تقول الإنس و الجن على الله كذبا) أي ما حسبنا أن الإنس
    و الجن يتمالؤن على الكذب على الله تعالى في نسبة الصاحبة و الولد إليه
    فلما سمعنا هذا القرآن وآمنا به علمنا أنهم كانوا يكذبون على الله في ذلك.
    (و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) أي كنا نرى
    أن لنا فضلا على الإنس لأنهم كانوا يعوذون بنا إذا نزلوا واديا أو مكانا
    موحشا من البراري و غيرها كما كانت عادة العرب في جاهليتها يعوذون بعظيم
    ذلك المكان من الجان أن يصيبهم بشيء يسوءهم كما كان أحدهم يدخل بلاد أعدائه
    في جوار رجل كبير و ذمامه و خفارته فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من
    خوفهم منهم زادوهم رهقا أي خوفا و إرهابا و ذعرا و ازدادت الجن عليهم جرأة
    حتى بقوا أشد منهم مخافة وأكثر تعوذا بهم
    و قيل كان الرجل يخرج بأهله فيأتي الأرض فينزلها فيقول: أعوذ بسيد هذا
    الوادي من الجن أن أضر أنا فيه أو مالي أو ولدي أو ماشيتي قال قتادة: فإذا
    عاذ بهم من دون الله رهقتهم الجن الأذى عند ذلك
    و عن عكرمة قال كان الجن يفرقون من الإنس كما يفرق الإنس منهم أو أشد فكان
    الإنس إذا نزلوا واديا هرب الجن فيقول سيد القوم نعوذ بسيد أهل هذا الوادي
    فقال الجن نراهم يفرقون منا كما نفرق منهم فدنوا من الإنس فأصابوهم بالخبل
    و الجنون
    (و أنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا) أي ظن كفار الانس كما ظننتم
    يا معشر الجن أن الله لن يبعث أحدا بعد الموت، فكفروا بالبعث كما كفرتم
    (و أنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا) يقول الجن أنهم
    طلبوا بلوغ السماء للاتماع الى أخبارها فوجدنا فيها حرسا كثيرا من الملائكة
    و شهبا ترجم من يحاول الاستماع
    (و أنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا) طردت
    الشياطين عن مقاعدها التي كانت تقعد فيها قبل ذلك لئلا يسترقوا شيئا من
    القرآن فيلقوه على ألسنة الكهنة فيلتبس الأمر و يختلط و لا يدرى من الصادق
    و هذا من لطف الله تعالى بخلقه و رحمته بعباده و حفظه لكتابه العزيز
    فمن يريد أن يسترق السمع اليوم يجد له شهابا مرصدا لم لا يتخطاه ولا يتعداه
    بل يمحقه و يهلكه.
    (و أنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) أي ما ندري
    هذا الأمر الذي قد حدث في السماء لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد
    بهم ربهم رشدا و هذا من أدبهم في العبارة حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل و
    الخير أضافوه إلى الله عز و جل.
    (و أنا منا الصالحون و منا دون ذلك كنا طرائق قددا) يقول الجن أن منهم
    الصالحين و منهم دون ذلك" أي غير ذلك ، و كانوا طرائق متعددة مختلفة و آراء
    متفرقة، منهم المؤمن و منهم الكافر.
    (و أنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض و لن نعجزه هربا) أي نعلم أن قدرة
    الله حاكمة علينا و أنا لا نعجزه في الأرض و لو أمعنا في الهرب فإنه علينا
    قادر لا يعجزه أحد منا.
    (و أنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا و لا رهقا)
    يفتخرون بذلك و هو مفخر لهم و شرف رفيع و صفة حسنة و قولهم "فمن يؤمن بربه
    فلا يخاف بخسا و لا رهقا" قال ابن عباس فلا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل
    عليه غير سيئاته.
    (و أنا منا المسلمون و منا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا) أي منا
    المسلم و منا القاسط و هو الجائر عن الحق الناكب عنه بخلاف المقسط فإنه
    العادل.
    فالمسلمون منا قد اهتدوا و طلبوا لأنفسهم النجاة.
    (و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) و أما من جار عن الحق من الجن فأولائك
    وقود تسعر بهم النار.
    (و ألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) و أن لو استقام القاسطون
    على طريقة الإسلام و عدلوا إليها و استمروا عليها لأسقيناهم ماءا كثيرا و
    المراد بذلك سعة الرزق كقوله تعالى "و لو أنهم أقاموا التوراة و الإنجيل و
    ما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم" و كقوله تعالى "و
    لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الأرض".
    (لنفتنهم فيه و من يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا) أي لنختبرهم و
    نبتليهم من يستمر على الهداية ممن يرتد إلى الغواية
    و قوله تعالى "و من يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا" أي عذابا مشقا شديدا
    موجعا مؤلما، و قال ابن عباس أي مشقة لا راحة معها.
    (و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا) يقول تعالى آمرا عباده أن
    يوحدوه في محال عبادته و لا يدعى معه أحد و لا يشرك به
    و عن سعيد بن جبير قال: قالت الجن للنبي صلى الله عليه و سلم كيف لنا أن
    نأتي المسجد و نحن ناءون؟ أي بعيدون عنك و كيف نشهد الصلاة و نحن ناءون
    عنك؟ فنزلت "وأن المساجد للّه فلا تدعوا مع الله أحدا".
    (و أنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا) أي لما سمعوا النبي
    صلى الله عليه و سلم يتلو القرآن كادوا يركبونه من الحرص لما سمعوه يتلو
    القرآن و دنوا منه فلم يعلم بهم حتى أتاه الرسول فجعل يقرئه "قل أوحي إلي
    أنه استمع نفر من الجن" أي يستمعون القرآن.
    (قل إنما أدعو ربي و لا أشرك به أحدا) أي قل يا محمد لهؤلاء الكفار الذين
    طلبوا منك أن ترجع عن دينك: انما أعبد ربي وحده و لا أشرك به أحدا.
    و قيل نزلت الآية عندما اجتمع كفار قريش عل النبي صلى الله عليه و سلم و
    قالوا له لقد جت بشيء عظيم و عاديت الناس، فارجع عما تدعو اليه نجيرك و
    نمنعك.
    (قل إني لا أملك لكم ضرا و لا رشدا) أي إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي و عبد
    من عباد الله ليس إلي من الأمر شيئا في هدايتكم و لا غوايتكم بل المرجع في
    ذلك كله إلى الله عز و جل.
    (قل إني لن يجيرني من الله أحد و لن أجد من دونه ملتحدا) أخبر عن نفسه أيضا
    أنه لا يجيره من الله أحد أي لو عصيته فإنه لا يقدر أحد على إنقاذي من
    عذابه "ولن أجد من دونه ملتحدا" أي لا ملجأ.
    (إلا بلاغا من الله و رسالاته و من يعص الله و رسوله فإن له نار جهنم
    خالدين فيها أبدا) أي لا يجيرني منه و يخلصني إلا إبلاغي الرسالة التي أوجب
    أدائها علي كما قال تعالى "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم
    تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس".
    (حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا و أقل عددا) أي حتى إذا
    رأى هؤلاء المشركين من الجن و الإنس ما يوعدون يوم القيامة فسيعلمون يومئذ
    من أضعف ناصرا و أفل عددا هم أم المؤمنون الموحدون للّه تعالى؟
    أي بل المشركون لا ناصر لهم بالكلية و هم أقل عددا من جنود الله عز و جل.
    (قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا) يقول تعالى آمرا رسوله
    صلى الله عليه و سلم أن يقول للناس إنه لا علم له بوقت الساعة و لا يدري
    أقريب وقتها أم بعيد
    و لما تبدى للرسول صلى الله عليه و سلم جبريل في صورة أعرابي كان قيما
    سأله أن قال يا محمد فأخبرني عن الساعة؟ قال "ما المسئول عنها بأعلم من
    السائل"
    و لما ناداه ذلك الأعرابي بصوت جهوري فقال يا محمد متى الساعة؟ فقال النبي
    صلى الله عليه و سلم "ويحك إنها كائنة فما أعددت لها؟" قال أما إني لم أعد
    لها كثير صلاة و لا صيام و لكني أحب الله و رسوله قال "فأنت مع من أحببت"
    قال أنس فما فرح المسلمون بشيء فرحهم بهذا الحديث.
    (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) هذه كقوله تعالى "ولا يحيطون بشيء من
    علمه إلا بما شاء" و هكذا قال ههنا إنه يعلم الغيب و الشهادة و أنه لا يطلع
    أحد من خلقه على شيء من علمه إلا مما أطلعه تعالى عليه.
    (إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من خلفه رصدا) "إلا من
    ارتضى من رسول" وهذا يعم الرسول الملكي والبشري ثم قال تعالى "فإنه يسلك من
    بين يديه ومن خلفه رصدا" أي يخصه بمزيد معقبات من الملائكة يحفظونه من أمر
    الله و يساندونه على ما معه من وحي الله.
    (ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم و أحاط بما لديهم و أحصى كل شيء عددا) و
    قد اختلف المفسرون في الضمير الذي في قوله"ليعلم" إلى من يعود؟ فقيل إنه
    عائد إلى النبي صلى الله عليه و سلم.أي ليعلم نبي الله أن الرسل قد بلغت عن
    الله و أن الملائكة حفظتها و دفعت عنها
    و عن ابن عباس في قوله "إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه و من
    خلفه رصدا" قال هي معقبات من الملائكة يحفظون النبي صلى الله عليه و سلم من
    الشيطان
    و يحتمل أن يكون الضمير عائد إلى الله عز و جل و يكون المعنى في ذلك أنه
    يحفظ رسله بملائكته ليتمكنوا من أداء رسالاته و يحفظ ما ينزله إليهم من
    الوحي ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم و يكون ذلك كقوله تعالى " و ليعلمن
    الله الذين آمنوا و ليعلمن المنافقين" إلى أمثال ذلك من العلم بأنه تعالى
    يعلم الأشياء قبل كونها قطعا لا محالة و لهذا قال بعد هذا "و أحاط بما
    لديهم وأحصى كل شيء عددا.
    [/align]

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد : سورة الجن

    مسااااااااااااااااء جميل ..
    جنة عدن ..
    جزيل الشكر على هذه الموسوعة العلمية عن سورة الجن .. جزاك الله خير !!

  5. #5
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    رد : سورة الجن

    وجزاك الله خيرا اخي عاشق

  6. #6

    رد : سورة الجن

    تسلمين والله اختي الطيبة والنشيطة جدا جنة عدن مواضيع جميلة

    جزاك الله كل خير

  7. #7
    الصورة الرمزية جنة عدن
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    2,913

    رد : سورة الجن

    وجزاك الله خيرا اخي عمار
    واشكرك على الاطراء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML