# أنغام الكلام #
لا ادري اي صدفة لا أؤمن بها جمعتني مع مساحةالغيم في صفحاتك , و ما الذي
جاء بي من موطن " اختفاء " الى حورية الاحرف في توطين جديد للتجربه . . .
ادرس عن كثب تعب العيون التي تلف عقل الكاتب , اعرفها كما يهزأ بي للحظات
قلب مضطرب باحلام الكآبه التي لا يحملها سوى جريح في وطن أعرفه تماما . . .
* * * * * * * *
كثيرا ما أحببت ان اكون اثيرا , كثيرا ما احببت ان اكون كثيرا , لكني لم اعرف انني
سأضطر الى تسجيل عضويتي في حزب النبض للاعتراف بحمى عطر الياسمين المترام
على نشوة الاحساس , كما لا يمكن للمسافر المبتل ببقايا المطر ان يعي طريق السراب . . .
* * * * * * * *
# انغام #
اسمحي لي بالبدء في ابتعاث حروف التعب من جديد فبعد ما افقت من لهفتي , جاء دور
اكتراثي بالمعاني التي أكن لها الشيء الكثير و ان كانت للحظة لم تضرب فيّ عمقا . . .
جنون هو مقامنا في لحظة بحث عن شيء نريده فعلا , كما يبحث طفل عن امه , يحبها
يردها جنبه طول الوقت , لا لانها اجمل ما في الكون , بل لانها الكون . . .
كثيرة تلك المعاني التي تترام في تلك الفجوات بين " ازرار الكيبورد " لتقع في مأزق يكفي
انه امام انثى تعترف بانها تبعث للشيء الذي يحيطها . . . شيئا من الحمى , " بالخزعبلات "
و ما هذيان الحرف الذي فيك سوى انتشال لبقايا اسراب النمل التي كانت تسير بخط مستقيم على
عظامك لتمنحك متعة الاستسلام , ولو كان فيه نهايتك الى جذر يشرب الماء عن حكمه . . .
* * * * * * * *
أعرف معنى الغبار المرتص في ثنايا روحك بالفوضى التي نحكم عليها دوما بسذاجة التفكير , لا
ببساطه المعنى " غالبا " لننتهي أبدا بضيق تنفس حتمي لعلاقه غبيه للاسف مع اهم شيء فينا . . . ارواحنا
ماذا يجبرك على التاهم الحروف دوننهم , وماذا يعطيك الفرصة للبقاء اكثر معي , الست قادرة على شكري
و البحث من جديد عن زاويه اخرى لكي تبحثي فيها عن البقيه منك . . .
امثالي احيانا يثيرون لرائحة القهوة في سلوكهم نهم " الصداع " , لكن تأكدي انني لازلت أحمل في روحي
الغير متعبه الكثير منمعاني التعب المؤجل . . . رغما عن جسدي المنهك
* غادرني مقام آخر كنت قد جهزته لاشهره في نرجسية الاحرف التي تحملي . . . , لكن
اعدك اننا سنلتقي ذات ملحمه . . .
* * * * * * * * *
عذرا ايها الذي اعطاني الفرصة للانتحار , لم يبق وقت للوقت كي ادعوك للجنازه , ولم يعد
في صدري بعد هذا المقام سوى بعض الحنكه للبحث عني . . . ولفرح البسيط على القلب و الخاصرة
تنتظرني سيدة العودة الى البدايه . . . انها رائحة القهوة
انغام , تحية مهذبه من عاصفة نائمة
لحن القمر