نعم هنيئا لمن تاب واناب
وهنيئا للنبض تواجدك بيننا يا جنه
[align=center] مقـامَــــة الـتـوبـــــة
) وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ (
يا باغي الخير أقبل ، فالباب غير مقفل ، يا من أذنب وعصى ، وأخطأ وعتى ، تعال
فلعل وعسى ، يا من بقلبه من الذنوب جروح ، تعال فالباب مفتوح ، والكرم يغدو
ويروح ، يا من ركب مطايا الخطايا ، تعال إلى ميدان العطايا ، يا من اقترفوا
فاعترفوا ، لن تنسوا ] قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا [ ، يا من بذنب
باء ، وقد أساء ، تذكر : (( يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء )) .أسقت بغي
كلبا ، فأرضت ربّا ، ومحت ذنبا ، قتل رجل مائة رجل ، ثم تاب إلى الله عز وجلّ ،
فدخل الجنة على عجل .اسمه التوّاب ، ولو لم تذنب لما عرف هذا الوصف في الكتاب ،
لأن الوصف لابد له من فعل حتى يوصف بالصواب . ما تدري بالذنب ، محى العجب ،
وبالاستغفار حصل الانكسار ، لكأس الاستكبار ، وصار الانحدار ، لجدار الإصرار
لا تصر ، بل اعترف وقر ، فإن طعم الدواء مُر ، وسوف تجد ما يسر ولا يضر ، واحذر
الشيطان فإنه يغر .
التوبة تَجُبُّ ما قبلها ، وتعم بركتها أهلها . يقول عليه الصلاة والسلام ((
التائب من الذنب كمن لا ذنب له )) ، وهذا قول يجب أن نقبله ، فهنيئاً لمن تاب
وأناب ، قبل أن يغلق الباب . التائب سريع الرجعة ، غزير الدمعة ، منكسر الفؤاد
، لرب العباد ، دائم الإنصات ، كثير الإخبات .
للتائب فرحتان ودمعتان وبسمتان .
فرحة يوم ترك الذنب ، والأخرى إذا لقي الرب ، ودمعة إذا ذكر ما مضى ، والثانية
إذا تأمل كيف ذهب عمره وانقضى ، وبسمة يوم ذكر فضل الله عليه بالتوبة ، وهي
أجلّ نعمة ، والأخرى يوم صرف عنه الذنب وهو أفظع نقمة .
أنـشـــأهــا :
عـائـض بـن عبد اللـه القرنـــي . [/align]
نعم هنيئا لمن تاب واناب
وهنيئا للنبض تواجدك بيننا يا جنه
بارك الله بك اخب رحال
صراحة اخجلني ردك
وجزاك الله خيرا على التثبيت
العزيزة 00 جنة عدن
فعلا انك جنة 000 ولم يخطئ من سماك
جنة بمواضيعك الهادفة 000 واختيارك الرائع
سلمت اناملك 000 وبارك الله لك قلمك
وجعل عملك في ميزان حسناتك 00 ان شاء الله
تحياتي 00 وتر
بارك الله بك وتر المحبة
وصراحة اخجلني الاطراء
فجزيل الشكر لك
مسااااااااااااااااء جميل ..دائما تسعيين للخير اختي جنة عدن .. !!
بارك الله فيكي جميع الموضيع المكتو به بقلمك ممتازه
بارك الله بك اخي عاشق السمراء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)