صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

  1. #1
    الصورة الرمزية الحائره
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2004
    المشاركات
    35

    (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    (( احلااام معلقه )) قصه حلووووووووووة



    السلاام عليكم ..
    أحلااام معلقة .. قصه جدييده عجيبه لا تفوكم .. وهذي بعد من جم جزء بس انشالله ما نطول عليكم ..

    قصـــــــــــة حـــــــــــــــب
    عندمـــــــــــــا رأيتـــــــــــــــــــــه



    المقدمــــــــــــــــــــــــــــة




    تعودت على تحويل جميع أحاسيسي إلى خواطر سواء كنت من يمر بها أو غيري ، ولكن اليوم بعد انا مررت بهذا الحادثة او القصة اشعر برغبة في كتابت احدثها التي لم تبدأ بعد ، رغم أنها تبشر بولادة قصة حب لا تنسى، ولم تنتهي ايضا فمازالت بطلة القصة في السنة الاولى من الجامعة وأمامها 4 سنوات اخرى تقضيها كحد أدنى


    ولكن سأبد بسرد حالة بطلت قصتي وهي فتاة لم تبلغ 18 ربيعا قد لا تملك من الجمال ما يصعب على الشاعر وصفة ولكنها تملك سحرا في عينيها لا يملك شعراء العالم على وصفه لو اجتمعوا على ذلك، هي فتاة ملتزمةـ تعيش وسط عائلة مكونه من 7 أقراد بعد امها هي المسؤولة بصفتها أكبرهم، تخرجت السنة السابقة من المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز مما أهلها للحصول على منحة مالية لأكمال دراستها الجامعية، مستواها المعيشي متوسط مما حدى بها للبحث عن العمل رغم المعارضة الشديدة لوالدتها بخصوص هذى الموضوع . بقي علينا ان نعرف ان اسم بطلة هذي القصة هو ( ريم )

    ألتحقت بطلت قصتنا بالجامعه هذا العام معلنة بداية جديدة لحياتها الاجتماعية، بسبب الاختلافات بين الجامعة والمدرسة، ترافق بطلة قصتنا 3 طالبات وهن مقربات لها الأولى ( عالية ) وهي صديقة ( ريم ) منذ ايام المرحلة الثانوية وبسبب تطابق الجداول لديهم وأختيارهم لنفس التخصص في الجامعة ادى إلى قرب بينهما.
    الثانية ( نورة ) و الثالثة ( غادة ) وقد تعرفت عليهما ( ريم ) من صديقتها عالية نظرا للمعرفة السابقة بينهما.

    في جامعة البحرين حيث تبدأ قصص الحب وتنطفأ بدءت قصة بطلتنا في اول يوم وهو ( يوم التهيئة ) المعروف بيوم التعارف لدى الطالبه.

    وفي هذى اليوم رأته لأول مرة

    يــــــــــــــــوم اللقـــــــــــــــــــــــــاء


    لم يكن صباحا عاديا منذ البداية فقد استيقظت ريم لأول مرة من الصباح الباكر منذ الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني، استعدت ريم للذهاب برفقة صديقتها عالية لأول يوم في الجامعة. وبما أن عالية كانت مسافرة فهي لم تقم بأي من الاجراءات الخاصة بالتسجيل فكان ذلك اليوم هو اليوم الاول لها في الجامعة اما ريم فقد أخذت فكرة مسبقة عن الجامعة من خلال المرات السابقة التي حضرت فيها إلى الجامعة.

    دخلت ريم وعالية الجامعة ونظراتهما تتفحص هذا العالم الجديد عليهما دخلتا إلى القاعة وجلستا في المكان المخصص لهما في كلية إدارة الأعمال. بعد جلوسهما بدقائق حضرت نورة وغادة وقامت عالية بتعريفهما ببعضهم البعض. ثم جلس الجميع في صف واحد. تأخرت مراسيم الحفل مما حدى الجميع لتضيع الوقت بالحديث وهنا طلب من الطلبة لتخفيف الضجه التي حصلت بملئ إستمارات فإزدادت التعليقات سخرية لأن الأقلام الموضوعة للطلبة لم تكن تخط حرفا واحدا.

    بدء الجميع بالبحث عن اقلام لملئ الاستمارات بدل الاقلام الموضوعة وهنا في هذي اللحظة ألتفت إلى المجموعة التي تجلس معها بطلة قصتنا شاب وسيم يبدو عليه من ملامحة الأدب والاحترام، وطلب من المجموعة أحد الأقلام ليكتب بها.

    لا ادري ان كان هذا هو الحب من اول نظرة او انه اعجاب فتاة لشاب لفت انتباهها مرة، لكن كل ما اعلم به انه نقلني إلى عالم آخر مليئ بالأحلام وفرسان الأساطير، لم أدري بنفسي إلا عندما نطقت عريفة الحفل معلنة بداية هذا اليوم الذي بدى طويلا لي، لم استطع منع نفسي من اختلاس النظر إليه بين الفينة والأخرى بل الثانية والأخرى جذبني بأسلوبه الساخر وتعليقاته الحادة والصريحة وكانت نظرات عينه التي لا أدري ان كانت ترمقني أم كانت تأخذ جولة في أرجاء القاعة ولم أصحو مرة أخرى من عالمي إلا على صوت صديقاتي معلنات نهاية الحفل وبداية الجولة في الجامعة وهنا وسط الزحام تاهت النظرات بين باحث ومستغيث وعدت الى البيت كل الغريق أنتظر متى يأتي يوم السبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لأبحث عن من سلبني الفكر والخيال وسلب قلبي وسط الزحام ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!


    انتظروا البقيه .... تحياتي


  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    مسااااااااااااء جميل ...
    نعم قد يصادفنا هذا الموقف ..
    وقد يأخذنا بعدها عالم اخر ..من الهيام والغرام .. والرحيل والتفكير .. وامور اخرها .. جميلة تلك اللحظات التي تنسج على ذاكرتنا ذاك الحدث الاجمل .. والصدفة دائما تكون رائعة سواء بألمها او بنزفها او بسعادتها .. يبقى ان ندرك أننا مهيئون لهذه الاحداث دون معرفة والوقت والزمن والمكان!!
    الحائرة ..
    اهلا بك دائما .. وفي انتظار البقية !!

  3. #3
    الصورة الرمزية الحائره
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2004
    المشاركات
    35

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    علـــــــــــى أمـــــــــل اللقـــــــــــــاء



    أشرقت شمس صباح يوم السبت معلنتاً فجر جديدا لأبطال هذي القصة أستيقظت ريم منذ الصباح الباكر على غير عادتها المعتادة عليها، وبدءت بتحضير نفسها لأول يوم دراسي، لم يكن شوقها للجامعة بقدر شوقها لرؤية ذلك المجهول، الذي لم تعرف أسمه حتى الآن. . . .

    دخلنا الجامعة أنا وعالية على عجل فلقد كان يومنا الاول في الدراسة وعدم معرفتنا بالقاعات أدى إلى تأخرنا عن المحاضرة ، ولكن بما أنه اليوم الأول فلم تكون هناك محاضرات أو دراسة بس طلبات في طلبات. خرجنا من المحاضرة قبل الوقت الأساسي للمحاضرة بساعة و نصف، ووسط تلك الغوغاء كانت عيناي تبحث عن ذلك المجهول من دون شعور، كنت اتمنى لو ألمح طيفه ولو من بعيد ولكن هيهات مرت الدقائق طوال وأنا على هذه الحال، إلى أن حضرت نورة تسبقها ضحكتها المعهوده...

    نورة : قوة شباب شلونكم ؟؟؟؟؟؟؟ وشخبار اول يوم دراسي ؟؟؟

    عالية : تمام والله

    ريم : اول يوم تأخرنا الله يعينا على باقي الايام ...

    نورة: بس اليوم صج فاتكم صراحة ....

    ريم وعالية : ليش ؟؟؟؟؟؟ شنو صار ؟.؟؟؟!!!!

    نورة :تدرون من معانا في السكشن ( القسم ) مالنا ؟؟؟؟؟؟؟

    عالية : من ؟؟؟؟؟؟

    نورة : انا باقول لكم من ، تتذكرون الشباب الي كانو جدامنه يوم حفلة التهيئة ؟؟؟؟

    ريم: من ؟؟؟؟؟؟؟ أي شباب أنتي بعد ؟؟؟ ( يا زعم ناسيه الحين وهي مالها سالفة في الليل والنهار غيرهم )

    نورة: الشباب الي كانو جدامنه يتطنزون في الحفلة، لين ما زفوهم وسكتوهم هههههههه ؟؟؟؟؟؟

    ريم : أييييييي الحين تذكرت ؟؟؟؟؟؟؟ ( ليش هي نستهم في الاصل عشان تتذكرهم )

    نورة: المهم كان في وياهم واحد هادئ الي كان قاعد أخر شي في الصفة

    عالية: أخر واحد اول واحد مو مهم، المهم يواكم احد مو احنا حسره علينا . . .

    ريم: وأنتي بس هاذي الي هامج، يا حبيبتي احنا تونا بالأورينتيشن ( التمهيدي ) زعلانه بس لأن الصف من الثانوية للحين ما تغير ومافيه وجوه جديده هههههههههههه . . .

    نورة: وعليه علوي كسرتي خاطري اشرايج تنقلين حق الساكشن مالي ؟؟ القروب مالنا عجيب . . . . .

    ريم: بسج عاد أرضي بنصيبج ،المهم نورو ما وياكم غير هاذي بس الشباب كلهم ؟؟؟؟؟؟؟ عيل الباقي وين ؟؟؟؟؟


    يـــــــوم لقيــــــــــــاه


    نورة : بصراحة ما في احد بس البقية انشوفهم لين خلصنا محاضرتنا واهما داخلين محاضرتهم . . .

    ريم : اها

    عالية : إنزين الحين انتي متى عندج محاضرات عشان نعرف متى نلتقي ؟؟؟؟؟؟

    نورة : كل يوم عندي من الساعة 9 إلى 3

    ريم: زين عيل بنشوفج .. .

    وانتهى اليوم

    وابتدا اليوم الجديد، لكن انتهى امل ريم على لقاء المجهول، وبما انا صديقتها عالية كانت معها على طول الخط مثل ما يقولون حست انا ريم اليوم متغيرة فبدت تسألها

    عالية : ريمو شفيج اليوم ؟؟؟؟ شكلج متغير من الصبح !!!

    ريم : علوي يعني ما تدرين بالي فيني ؟؟

    عالية : أدري بس ليش اليوم يعني هاذي حالتج ؟؟

    ريم : ما ادري ؟؟؟ أحس كأني ما راح اشوفه مرة ثانية من يوم التهيئة وهو مختفي ما ادري وين انا صرت ايي من الصبح على أمل اني اشوفه بس ما اشوفها علوي حرام جذي . . .

    ريم [ وهي تتكلم بصوت مرتفع ] : وينك يالمجهـــــــــــــــــــول ؟ ؟ ؟ وينك

    لم أنتبه وأنا أردد تلك لذلك الشاب الذي يبعد بضع خطوات منا ويستطيع سماع كل همسة بيننا، لم أشعر به إلى حينما التفت نحوي بتلك العينين الدافئتين وتلك الابتسامة الخفيفة على وجه، لقد كان هو نعم هو المجهول الذي ابحث عنه لم ادري حينها بالدنيا فقط تسمرت في مكاني ابحث في عينيه عن شيئ لا ادري ما هو ؟؟ أحس بحرارة في جسدي لا ادري من اين استشعرتها وفي لحظة تباعدت النظرات ودوى صوت كالانفجار في الممر، كان صوت خروج الطلبة من المحاضرات السابقة، ولم أشعر سوى بيد صديقيتي عالية وهي تدفعين عن الطريق . . . .

    عالية : ها ريمو الحين استرحتي ؟؟

    ريم : علوي صراحة ما ادري شلون اوصفلج صراحة ؟ بس كل الي اتذكره اني كنت في عالم ثاني.

    عالية : تعلميني على الحب ، حبيبتي الحب بلوه ، بس بعد في نفس الوقت عمي ...

    ريم : وليش عمي بلا عليج ؟ ؟

    عالية : عيل من بد الي شفتيهم ذاك اليوم ما عجبج إلا ذي ...

    ريم : وليش عيوني شفيه ذي ؟ ؟ ؟

    عالية : ولا شي بس شعره جنه فلافل هاذي اولا

    ريم : وثانيا ؟؟؟

    عالية : ثانيا الله يسلمج شكله مو عاجبني احسه في عنده حركات من تحت لي تحت يعني

    ريم : علوي لا تلعبين بأعصابي واللي يعافيج بعدين انا عاجبني فلافل طعمية عاجبني

    عالية : زين يبه أعصابج

    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    0
    الحلقــــــــــة الخامسة


    هل ضحكت الدنيا لي أخير ؟؟؟



    ريم طبعا تهاوشت مع عالية ....

    والخلاف صار له مدة لا ريم تكلم عالية ولا عالية تكلم ريم

    الكل كان مستغرب من هالثنائي الي صارو ما يكلمون بعض بس طبعا بما ان الصداقة الحقيقية مستحيل تتفتت امام مثل هاذي الامور لأن ما ان انتهى اليوم حتى رجعت ريم تكلم عالية وكانت البداية مع ريم يوم طرشت مسج حق عالية تقولها فيه من السهل ان الانسان يجد 1000 صديق لسنه ولكن من الصعب ان يجد صديق ل 1000 سنة ....

    في اليوم التالي كالعادة دخلت ريم وعالية القاعة لتجد ذلك الشاب واقف امام باب القاعة تائها يبحث بنظرات حائرة فقط . . . .

    كاد الفضول يقتل عالية لمعرفة سبب دخول ذلك الشاب إلى الصف أمعقول أن يكون أعجب بـ ريم لدرجة ان ينتقل إلى مجموعتها وبهذه السرعة ؟؟؟؟ هل من الممكن أن يكون ينتظر احد اصدقائه ؟؟؟؟؟؟ ومن هو من ينتظره كل من معانا في المجموعة نعرفهم !!!!!!!! وهو لا يمت لهم بأي صلة ......... ما الذي أتى به إلى هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم من المعقول أن يكون ضائعا ؟ وإذا كان كذلك لماذا لا يتكلم يسأل أحدهم أو أي شيء . . . .

    كل هذه الأسئلة كانت تدور في بال عالية، فما بالكم بحال ريم ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!

    لم أرى شيئا ولن ارى شيئا فقد أمتلئت عيني من رأيته ومسحت عن كل ما هو آخر في حياتي لم أرى الطالبات او صديقتي عالية لأستعشر ما كان على وجهها من علامات فقد كانت عياني تتبعه كل المجنونه . . .

    جلسنا على الكرسي وما هي إلا دقائق حتى دخل المدرس وسلم علينا بلكنته الإنجليزيه التي لطالما أثارت ضحكي وأستغرابي لشده التصنع التي احس بها ولكن اليوم لم يحرك ذلك شعرة في رأسي فهاهو أمامي كالطور شامخ فوق كل شيء في الحياة لم يتحرك خطوة واحدة بل هاهو يتقدم للمدرس ليعطيه ورقة لا أدري ماذا تحمل في طياتها ؟؟؟؟؟؟؟

    ولكن ما هي إلا دقائق حتى طلب منا المدرس الترحيب بزميل جديد قد تم نقله من صفه بسبب عدم وصول مجموعته للعدد المطلوب للحصول على صف خاص بهم فتم تفرقتهم . . . .

    لا أدري ما هو ذلك الشيء الذي حملني حينها عن الأرض ولكن لولاه لكنت مغميا علي من شدة الدهشة . . .

    أهي الأقدار التي جمعتنا بعد أن فرقتنا لأيام ؟؟ ؟

    أم هو الحظ الذي طالما كان عدوي اللدود ؟؟؟

    أمعقول أن اراه كل يوم بعد ان كنت أتمنى رأيته للحظة واحده فقط ؟ ؟ ؟

    أيحمل أحدكم إجابه لسؤالي ؟؟

    لا أظن فمستحيل أن يكون الحظ حلفي .........

    ومستحيل ان تعطيني الأقدار ما اريد . . . .


    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    مسااااااااااااااااء جميل ..
    يعطيك العافية الحائرة ..
    لازلنا على التواصل اختي الكريمة .. !!

  5. #5

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    أختي الحائرة
    في البداية لك مني اجمل تحية وسلام ، فقد جعلتيني نغوص في بحر قصتك الرائعة بحق ونحن نشاهد اجمل الدرر واللؤلؤ في قيعان تلك القصة المتغلغة بحب وعطاء .. اسمحيلي الان بأن اقوم بتثبيت هذه الرائعة ، وسوف ارجع مرة اخرى لاجعل من لبي الصغير ان يغوص بكل حرية ويستلهم الكثير والكثير من هذا الابداع ....

  6. #6
    الصورة الرمزية الحائره
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2004
    المشاركات
    35

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    مرحبا اخي عاشق السمراء شكرا لك مرحبا اخي دندنه على سن القلم اشكرك على جهودك وعلى ردك الجميل انت وعاشق السمراء وسلامي الى جميع اعضاء النبض





    الحلقــــــــــة السادســــة


    لحظـــــــــات الألـــــــــــم



    أتدورون ما ذا حل بي بعد ذلك ؟؟؟

    إليكم ما حصل . . . .

    الأستاذ : أرغب بأن ترحبوا بزميلكم الجديد ( أحمد ) ، لقد تم نقل أحمد إلى هذه المجموعة ، أتمنى من الطلبة مساعدته في متابعة الدروس السابقة . . .

    تقدم إلى أول صف للجلوس على ذلك الكرسي واضعا كتبه على الطاولة ، وأنا ارقب كل نفس يخرج منه . . . ولكن اتعلمون ماذا ؟ لقد علمت أسمه نعم علمت أسم ذلك المجهول نعم اسمه أحمد أتعرفون ما مدى الصعوبه التي تكبدتها خلال المحاولات الكثيرة لمعرفة أسمه وكلها باءت بالفشل . . . وها هاي كلمة تخرج من فم ذلك الاستاذ من أربعة حروف أحمـــد ما مدى سهولتها ولكني إلا الآن لا اصدق ما حدث أنتهت المحاضرة التي كانت تمر علي كأنها الدهر كله بلمح البصر وخرج من القاعة من دون أن يلتفت . . . . . أتتصورون لم يلتفت لم ينظر إلي ولا نظرة خاطفة حتى . . . .

    عدت إلى البيت وأنا مصابة بالذهول مما حدث . . . هل أفرح لأنه اصبح بقربي أم أحزن لأني لربما رأيته في يوم من الأيام يدخل مع أخرى أو حتى يضحك معها . . . .

    يا إلهي حينها تذكرت أن الحظ لم يكن أبدا حليفي فكيف يعطيني شيئا أريده بسهولة ولطالما أردت منه أشياءا كثيره سعيت جاهدتا للحصول عليها ولم يعطيني أياها فكيف يستسلم لي بهذه السهولة ؟ ؟ ؟

    ولكن الآن فقط علمت ما سبب كل ما حدث ؟ ؟ ؟ هو الحظ الذي يريد فقط أن يزيد عذابي ويشقيني . . . . ليدفعني للجنون لا أقل ولكن أنا واثقة من أن هناك أكثر . . . .

    لم أستطع النوم ليلتها ليس من عيب يشكو منه سريري أو أستيقاظ متأخر لا أستطيع أثره النوم مبكرا . . . . ولكن شوقي للغد أنقلب إلى خوف رهيب مما يحمله لي . . . . وبما أنني لم استطع النوم ليلتها فلم استطع الاستيقاظ باكرا للذهاب للجامعة التي لم تفرق عن وقت نهوضي للمدرسة من قبل إلا بساعة واحدة . . . . كنت خائفة جدا وبان كل ذلك على وجهي ولكنني أخفيته بقليلا من الضحكات المصطنعة التي لم تصدقها صديقتي العزيزه عالية فهي تعرفني بل تحفظني عن ظهر قلب . . .

    عندما وصلنا الى المبنى سرت بي رعشت لاحظتها عالية وما إن طلبت من الجميع النزول من السيارة حتى ابحث لها عن موقف حتى طلبت عالية المكوث معي في السيارة إلا أن أجد الموقف كي لا أظل وحدي وقد وافقها الجميع على ذلك . . . .

    رفعت صوت المسجل بعد نزول زميلاتي وتظاهرت بالإندماج مع الأغنية إلى أن شاهدت يد صديقتي عالية تمتد إلى المسجل وتطفأه . . . . ثم إلتفت إلي . . . .

    عالية : ريمو شفيج اليوم مو على أساس الي تبينه صار . . .

    ريم ما ترد

    عالية : ريمو شفيج صار الحين في وجهج في كل لحظة وفي كل يوم حتى أسمه الي تعبتي وأنتي تدورينه بكل سهولة عرفتيه . . . . ريمو شفيج ما تعودت عليج جذي . . . . تعودت على ضحكتج تفاؤلج بعز اللحظات الصعبه، فما بالج بعد ما نلتي الي تبينه شفيج ريمو والي يعافيج . . . .

    ريم والدموع على وجهه : مافيني شي علوي والي يعافيج ما فيني شي . . .

    عالية : شوفي محاضرة اليوم ما راح ندخلها قبل لا تقولين لي شفيج ، الحين بتقولين لي شفيج عشان اتدشين وتشوفين بعض الناس . . . ههههههههههه

    ريم أرتمت في حضن عالية وقعدت تصيح ............

    بصراحة ما أدري شفيها قبل كم يوم كانت ميته عشان اتعرف اسمه وتشوفه الحين اتصيح ولا ترد حالتها لا تسر عدو ولا حبيب ............... شنو اللي فيها ما ادري أكلمها ما ترد علي بس اتصيح والبنات يوم تأخرنا عليهم خافوا انه يكون صار شي وأبتدو يتصلون وانا خايفة أرد عليهم ويسمعون صياح ريم وتكبر السالفة . . . .

    ما أنقذ الجو إلا لما اتصلت نورة وبما أنه نورة معانا في كل شي وأهي تدري بسالفة ريم خبرتها وين احنا في الموقف وقلت لها تترك كل شي واتي بسرعة لأني ما أعرف أشلون اتصرف و ريم حالتها حالة ..........

    نورة ما قصرت ثواني وإلا أهي واقفة أمام السيارة ، تركض وتفتح الباب عقب ما لاحظت حالة ريم في السيارة . . . .

    نورة : ريمو حبيبتي شفيج . . . قولي أنا نورة وهاذي عالية صديقاتج إلا خواتج وصندوق أسرارج ريم حبيبتي شفيج ؟ ؟ ؟

    ريم [ وهي تمسح دموعها ] : ما فيني شي بس خايفة . . .

    نورة : خايفة من شنو ؟ ؟

    ريم : خايفة من الياي يا نورة خايفة من الياي . . . الحظ عمره ما كان حليفي ..... خايفة لأتعذب . . . . وهو ما يكون سآل فيني . . . . خايفة خايفة . . . بس لا تقولين لي ليش ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟

    نورة : ريم عمري شفيج خايفة أحنا خواتج وإحنا معاج لا تخافين إذا اهو عمي ما راح يشوفج . . . ريم سمعيني زين احنا تونا اول فصل وللحين باقي لنا 4 سنوات غيرها .......... ليش انتي مستعجله . . . . للحين العمر طويل جدامنا ان شاء الله وإذا مو هالكورس الكورس الي بعده وإذا مب هالسنة الي بعدها ، خبري فيج ما قط قطعتي الأمل وهو بعيد عنج . . . شلون الحين شنو الي خلاك بعد ما صار جدامج تخافين وتبتعدين ...

    ريم : أمس يوم طلع من المحاضرة ما كلف على خاطره حتى يلتفت وراه ويطالعني ...............

    نورة : ههههههههههه ريمو من صج الحين كل هذي المناحة عشان ما التفت عيل لين شفتيه مع وحده ثانية شبتسوين ؟ ؟ صدق من قال الحب بلوه

    عالية : مو بس بلوه وعمي بعد وانا قايله لها من قبل . . .

    ريم : علوي صدقيني مو ناقصتج بعد انا خايفة منه لا اي اليوم الي اشوفه يكلم غيري ويضحك معاها وجدامي من دون ما أقدر اسوي شي .............

    نورة : سمعيني صلي على النبي وتعوذي من ابليس

    ريم: اللهم صلي على محمد وآله وأعوذ بالله منك يا إبليس

    نورة : هاذي رفيجتي الي اعرفه الي على طول معنوياتها مرتفعة . . . الحين روحي الصف ودشي ولا كأن شي صار . . .

    نورة : عالية أخذيها الحمام خليها تغسل وجهه عدل . . . وبعدين دشو القاعة لا تخلينها تدش قبل لا تغسل وجهه . . . .

    عالية : إن شاء الله نورة . . . يلا ريم قومي خلينا أغير هالوجه الي أشوفها اليوم بالوجه الي تعودت أشوفه . . . .

    نورة: ولا تنسون تمرون علي بعد ما تخلص المحاضرة عندي لكم مفاجآة بخصوصج يا آنسة ريم

    الحلقة السابعة


    ضايعـــــــــــة الحسبــــــــــــــــــــه






    دخلت ريم القاعة مع صديقتها عاليه وكانت مرتبكه وايد، شلون هالمحاضرة راح تعدي على خير. . . .

    ريم وعالية : السلام عليكم

    المجموعة: وعليكم السلام

    ناهد : قوة بنات شفيكم تأخرتم ؟؟ ووين رحتو ؟؟؟ البنات يقولون انهم وصلو معاكم بس انتو اختفيتو !!!!

    عالية : لا بس . . . .

    جاء صوت أحمد مقاطعا : السلام عليكم

    المجموعة : وعليكم السلام

    ناهد: كملي عالية شصار ؟؟؟؟؟؟

    عالية : لا ما صار شي بس اتعرفين باركات الجامعة زحمة وايد ووين ووين على ما تحصلين بارك . . . .

    منى : ريم شفيه وجهج متعودين عليج اتضحكين وتسولفين ؟؟

    عالية نقزت ريم الي كانت في عالم ثاني من اول ما وصل الاستاذ أحمد . . .

    ريم : شصاير ؟؟؟

    عالية : منى تسألج تقولج شخبارج ؟ ؟؟

    منى : لا الظاهر انه ريم مو معانا في عالم ثاني ؟ ؟ ؟

    ريم : لا انا شفيني جني البخت بس اشويه مزاجي معتفس واحنا نتمشى للمبنى رجع علينا واحد بسيارته ويوم كلمناه ردي علي وهو يضحك وبكل برود ليسيني جديد . . . .

    منى : وأكيد حضرتج خذيتيه بشراع ومجيدااف

    عالية : شعرفج ؟؟؟

    منى : أفا عليج هذي ريمو اعرفها من ايام الثانوية لسانها متبري منها بس الله يعين الي بياخذها هههههههههه . . . .

    محمد : ليش بالله الله يعينه إلا يا بخته يعني اهي عشان مو مثل بقايا البنات الي يعطون وجه حق الرايح والياي صار الله يعينه . . .

    أحمد: سامحوني اذا بداخلكم بس انا . . . .

    ودخل الاستاذ مقاطعا أحمد في تلك اللحظة الحاسمة

    ريم كانت شارده طول الحصة وبصراحة ما تنلام انا نفسي كنت مو مثبته على المحاضرة شلون اهي ، الكلمة الي بيقولها احمد بصراحة وايد مهمه لأن عليها يمكن تتغير ريم 180 درجة مثل ما يقولون ويمكن يزيد ثباتها على الي اهي عليه الحين . . . .

    أنا بصراحة ما ادري شنو اصلا عنوان محاضرتنا اليوم ولا ادري اذا كان الاستاذ سلم او لا لأن الزمن وقف معاي عند آخر حرف نطقه احمد ظلت عيني مثبته على شفايفه يمكن أقرا من خلالها الكلمة الي بعدها وأتحول من بعدها إلى عينه يمكن أشوف بعيونه الي ما قالها . . . . والي زاد الطين بلا الكلمة الي قالتها لي نورة عن الموضوع الي تبي تكلمني فيه بس بعد المحاضرة وشنو ذي الموضوع المهم . . . .


    أول ما خلصت المحاضرة كان احمد اول من خرج من الصف وكل العادة ما لتفت لورى ولو بنظره ومع كل لحظة مثل هاذي يزيد خوفي بأني ممكن أكون ابني قلعة محصنة بس من رمال تنهدم تحت اول موجه . . . .

    طلعت انا ومعا ريم وبصراحة انا شوقي اكثر منه لمعرفة الموضوع الي تبي تقوله لها نورة . . . نورة كانت تنتظرنا عن المدخل وأول ما اقبلنا على نورة حتى باشرت بعبارة غريبه . . .

    نورة : هلا بالريم هلا بالي عيونها مثل الريم صدق من سماج ريم، ريم وأنتي فعلا ريم

    عالية وريم بإستغراب : نورة شفيج ؟ ؟ ؟

    نورة: انا ما سويت شي يا عالية سألي الهانم شمسوي في محمد . . .

    عالية : محمد أي محمد ريم شسالفة ؟ ؟ ؟

    ريم : أنا شدراني أنا مثلج ما ادري بشي . . . نورة شسالفتج وشطاري عليج اتقولين لي هالكلام . . .

    نورة : ومن قالج هذا كلامي ، ليش استخفيت انا

    ريم : محشوم الجنون

    عالية : حلوة هههههههههههه

    ريم : من قال هالكلام اذا انتي ما قلتيه توج

    نورة : انا صج قلتي توي لكن مجرد تكرار لشخص قاله قبلي . . .

    عالية : ومنو هالشخص .. .

    نورة : لا تستهبلون تسوون روحكم ما تعرفون . . .

    ريم : لا والله ما نعرف

    نورة : محمد بعد منو توني قايله اسمه قبل شوي

    ريم : ومحمد هاذي شنو قصته ؟ ؟ ؟

    الحلقة الثامنة

    هـــــــــي النظــــــــــرة دائمـــــــــــا القائـــــــــدة



    نورة : تقصدين الاستاذ محمد إبراهيم طالب سنة 2 أعمال مصرفية ومالية، محبوب من جميع زملائه في الدفعة وحاز على لقب الاستاذ بجدارة لأنه يطلع كل سنة الاول على دفعته . . .

    عالية : كشخه . .. بعدين تعالي شعرفه في ريمو وشسالفته الحين ؟؟؟

    نورة : الله يسلمج محمد كان مشارك في يوم التهيئة بصفته طالب لنفس التخصص الي احنا ندرسه وشاف ريم في يوم التهيئة لما كان مع الاستاذة يعطونا نبذات عن التخصص الي احنا اخترنا ...

    ريم [ طبعا ساكته ومستغربه ولا مندهشة بعد ]

    عالية : هههههههه يا ذي يوم التهيئة الي مجنن الكل . . .

    نورة : أي والله ما قط سألت وحده من البنات من وين تعرفين ذي الا قالت لي من يوم التهيئة . . . قومي علوي خلينا نلحق على روحنا ههههههههه . . . المهم ريم شرايج انتي الحين الصبي ينتظر الرد ؟ ؟ ؟

    ريم : طيب ممكن سؤال ؟؟؟؟؟؟؟

    عالية : أخيرا . . . نطق البطل الصامت ههههههه

    نورة : آمري احنا جم ريم عندنا ........

    ريم : أهو شلون عرفني؟؟ وشلون قدر يوصل لي ؟؟ ومتى أعجب فيني عشان يطلب أنه يتعرف علي ؟؟

    نورة : شوفي إذا عندج اسأله سأليه اهو . . . بعدين بصراحة انا سألت اخوي عنه وقالي انه الصبي معروف بأخلاقه العالية والكل يحبه ويحترمه . . . يعني ملفه ابيض . . . مو مثل طويل العمر

    ريم : اي طويل العمر بعد . . .

    نورة : اي طويل عمر ما يحتاج اقول أنتي ابخص بأبو فلافل

    ريم: نورو انتي بعد اش حاركم انا بس ابي اعرف شنو الي مب عاجبكم فيه . . .

    عالية: ها ريمو اشوف الحين عرفتيه . . .

    ريم : اووووووووووه شتقصدين يعني . . .بعدين علوي تدرين صدقيني إني اكذب عليك اذا قلت لك في يوم من الايام اني نسيته وانا مهما قلت الوضع ما راح يتغير راح اظل اشوف صورته جدامي و احلم باليوم الي احس انه ايشوفني .. .

    عالية : يا سلام يعني اهو الحين ما يشوفش مشاهدته في ثلاث مواد كل مادة ثلاث محاضرات وبعد اتقولين لي ما يشوفش . . .

    ريم : ايه ما يشوفني لأنه لو كان يشوفني كان حس بحبي . . . كان احترق من حرارة قلبي لما يشوفه . . . كان

    نورة : بس بس يلعن ابو الحب على الي يحب على الي يفكر يحب عقب كلامج ذي . . . صج الله يعين الي يحب وما يحبونه . . .

    ريم : جان زين يكون كلامج هاذي واقع . . . كان راح يكون اهون لأني على الاقل راح اعرف الرد . . . عكس حالتي الحين . . . تايها وسط بحر أمواجه عالية واشوف من بعيد شي يتحرك لأني عارفة اهو لوح استند عليه ولا سمكة قرش ممكن تبتلعني لو قربت منها انا خايفة أكون مثل الفراشة الي غرتها الشمعة واحترقت بنارها .

    عالية : هونيها وتهون . . . على العموم انتي الحين عندج محمد شتبين بعد

    ريم : من قال اني ابي محمد او حسين او حتى علي وابراهيم انا ابي واحد يا علوي ساكن قلبي ومتربع على عرشه . . . واهو ولا داري ولا حاسس

    عالية ونورة : بس يا ريمو قطعتي قلوبنا . . .

    نورة : ريمو ليش ما تشغلين تفكريج بمحمد شوي ترى والله الصبي زين والكل مدحو لي . . .

    عالية : اشششششششششششششش بلا محمد بلا احمد بلا زفت انتو لو تشوفون الي انا اشوفه جان قلتوا مالت على هالاثنين . . .

    نورة : وين ذي الي خلاج تسكتينا مرة وحده ؟ ؟

    عالية : شوفي المدخل في واحد معطنا ظهره لا بس غتره صراحة هاذي الريايل الرزه مو بوفلافل وطعمية . . .

    نورة : ههههههههههههه هاذي

    عالية : أيه من ذي ؟؟؟؟؟؟؟ تعرفينه ؟؟ ؟

    نورة : أعرفه زين تعالو بطوف يمه اهو بروحه بيناديني

    عالية : بل لي هالدرجة معذبته ! ! ! !

    نورة : لا والله مو انا ههههههههه . . . أمشو معاي

    نـــــــــــــــورة كان صوت شاب ينادي نورة وعندما التفتنا للخلف وقفنا مذهولتين انا وعالية فلقد كان صوت ذلك الشاب الذي بدء يتقدم إلينا بخطوات متوسطة . . . رغم حبي إلى أحمد إلى أنني لم استطع أنكار شدة وسامة ذلك الشاب المتجه نحونا ومدى الشموخ الخالي من الكبرياء والغرور البادي على ملامح وجه . . . ولم استطع كذلك منع ابتسامتي عندما اقترب منا . . .

    الشاب : هلا نورة شلونج ؟ ؟

    نورة : أنا تمام الحمدلله . . . . بس ما عرفتك على صديقاتي هاذي عالية وريم من أعز صديقاتي . . . عالية وريم أعرفكم بمحمـــــــــــــــــــد


    الحلقة التاسعة


    كيف حصل ؟ ؟ ؟ !!



    لقد أحسست بقنبلة خرجت من فم نورة أطلقتها نحوي بكل دقة لقد عقدت تلك المفاجأة لساني ولم استطع الكلام ، هل فعلا هذا الشاب الوسيم الواقف أمامي هو فعلا محمد ؟ ؟ ! هل فعلا هو يحبني ؟ ؟ ماذا افعل كان هذا هو لسان حالي طوال الفترة التي ظلت نورة وعالية تتكلمان مع محمد . . . أما أنا فكنت كأبوالهول لا أنطق بحرف واحد . . .

    لقد لاحظت إنشغال ريم طوال فترة الحديث بصراحة معها كل الحق فالموقف الذي كانت فيه لا تحسد عليه ولا أتمناه حتى لعدوي . . . لا استيطع تخيل ما كانت تفكر فيه ولكني اجزم بأن اسئلة كثيرة كانت تدور في خلدها . . .

    ودعت الجميع وأبتعدت من حيث أتيت . . . ولكني بصراحة كنت أتعس من قبل لأنني كنت قبل ذلك أمني نفسي بإجابة تزيح الهم من صدري ولكن للآسف لقد كانت صامته طوال الحديث كنت انقل عيني بين عينها وأعين وصديقتيها وأعود مرة أخرى لهما فهما اللتان سحرتاني منذ اول نظرة عندما رأيتها ذلك اليوم . . . لقد كنت كبقية زملائي وزميلاتي نقوم بالترحيب بالطلبة الجدد في الجامعة وعندها اقبلت نحوي بهدوء وبإبتسامة لا تفارق محياها . . .

    ريم : لو سمحت ما ابي اعطلك بس ممكن أعرف وين اروح لأني بصراحة احس أني ضايعة ما ادري وين اروح ؟ ؟

    محمد : لا عادي افا عليج احنا في الخدمة عيل ليش يايبينه اليوم . . . أنتو أي كلية ؟؟

    ريم : أنا ورفيجتي إدارة أعمال

    محمد : طيب إدارة أعمال قدام . .

    ريم : مشكووور ومتقصر

    محمد : العفو حاضرين

    قد تكون في تلك الثواني بل وربما اللحظات لم تشغل وقتي حينها ولكنها شغلت بالي من بعدها . . . بعد بدء مراسيم الحفل وبصفتي طالب في كلية إدارة الأعمال فقد كنت أقف في المقدمة . . . ولا أدري إن شئت الاقدار أم عيني التي كانت تتبعها أن أقف بقربها وأراقبها طوال فترة الحفل التي كانت خلالها شاردت الفكر كما رأيتها الآن. . . ولا أستطيع وصف سعادتي لكم عندما دخلت القاعة الخاصة بطلبة الاعمال المصرفية والمالية ووجدتها هناك على ذلك الكرسي تجلس مع صديقتها بإبتسامتها المعهودة منها منذ بدء الحفل . . .

    لقد لفتت أنتباهي ببرائتها . . . وإبتسامة الاطفال على وجهها لقد أعجبت بها نعم اعجبت بها بل أحببتها وصممت على أن اتعرف عليها لا لشيء غير استعيد قلبي من عندها إن رفضته أو أدخله قلبها إن قبلته . . .

    وكم فرحت عندما رأيتها ذلك اليوم مع أخت صديقي العزيز لقد رفع ذلك من معنوياتي . . . والتي ساعدتني بمساعدة صديق بأن أراها الآن أمامي ولكن للأسف كانت جسدا فقط جسد بلا روح . . . فقد كان عقلها وتفكيرها بعيدا عن محيطي وعن مدى إدراكي . . .ولكني مع ذلك مازلت اشعر بذلك الشعور ناحيتها . . .

    ولا أدري هل من الممكن أن تشعر بي كما اشعر بها ؟ ؟ ؟ أم أن تلك المقابلة كانت الأولى والأخيرة ؟ ؟ ؟


    يتبـــــع . . .
    </B>



  7. #7
    الصورة الرمزية نبض الخاطر
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2004
    المشاركات
    48

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    الصراحة ابداااااااع

    شدتني حيل

    الله يعطيج العافية اختي الحائرة

    في انتظار البقية بشوق وشغف

    لاعدمنا هذا الابداع

    تقبلي تحياتي

  8. #8
    الصورة الرمزية الحائره
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2004
    المشاركات
    35

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    الحلقـــــــة العاشــــــــــــــرة


    بالتفصيل الممل



    وبالمقابل كانت ريم تجلس على ذلك الكرسي تحاول استيعاب ما حصل . . .

    ريم : نووورو انتي كنتي تدرين وما قلتي لي

    نورة : شنو الي ما قلت لج ؟ ؟

    ريم : لا تتغيشيمين تدرين انه ذي الصبي اهو محمد ليش ما قلتي لي ؟ ؟ ؟

    عالية : ريم صلي النبي محمد أصلا نورة ما كان قصدها شي ؟ ؟ ؟

    نورة : ريم صدقني كل الي كان في بالي اني اسويها لكم مفاجأة

    ريم : وشرايج بالمفاجأة الي سويتها الظاهر اعجبتج ؟؟

    نورة : الحين شصار عشان كل هالزعل ذي ؟؟ ؟

    ريم : ولا شي بس انا كنت حاسه إني مثل الاطرش في الزفة لا اسمع لا ارى لا اتكلم

    عالية : ريم خلاص الموضوع انتهى

    نورة: ريم شوفي الموضوع ومافيه أنه محمد معجب فيج اتعرفين شنو معجب فيج يعني انتي يا تقولين ايه يا لا وبس خلاص وانتهى الموضوع فلا تقعدين اهني وتقلبينه مناحة . . .

    ريم : بس أنا أحب أحمد اتعرفين شنو احب أحمد

    عالية : أحمد مو داري عن هوى دارج بس محمد يبيج

    ريم : انا بصراحة ضعت ضعت ولا بعارفة شاسوي

    عالية : تبين نصيحتي كلمي محمد أنتي تدرين من البداية أنا شنو رايي في أخونا ذي الاستاذ أحمد أبو فلافل . . .

    ريم : معليه أنا ما عندي مانع مو عاجبج أوكي بس انا عاجبني إلا أحبه . . .

    عالية : بس لي متى ؟ ؟ ! أنتي في عالم وهو في عالم ثاني ؟ ؟ ريم أحنا صديقاتج وخايفين عليج ؟ ؟ ؟

    نورة : شوفي احنا الاسبوع الياي إجازة المنتصف يعني تقدرين في هالاسبوع تختارين بدون ما أحد يجبرج أو يأثر عليج . . .

    وبدء الأسبوع . . . .







    وأنتهى الاسبوع مثل ما بدء . . . . .


    عادت الطلبة لتملاء الممرات التي كانت خالية ، وعادت دوامة المذاكرة والدراسة من جديد والصرخات ملء الممرات عند المعرفة بإلغاء المحاضرة . . .

    كل شيء يكاد يكون عاديا ما عدا شيء واحد وسره يكمن في ذلك الكرسي الواقع مباشرة أمام ناظر بطلة قصتنا . . . فها هي تجيل النظر في إنحاء القاعة علها تجد تلك العينان الباردتان ثم تعود إلى الباب عله يفتح . . ولكن هيهات الباب لم يفتح والمحاضرة أشرفت على الانتهاء من دون شيء . . . فقط لم يحضر قد تكون كلمة عادية للكل ولكن لبطلة القصة تعني يوم زائد على الحرمان . . . يوم من دون أن ترى عينيه . . .

    وعند خروجهم من القاعة . . .

    نورة :شبـــــــــــــــــــاب

    عالية : هـــــــــــــــلا

    ريم : هلا وغلا

    نورة : هلا علوي . . . هلا ريمو شلونج

    فجأة جاء ذلك الصوت

    زياد : مسامحة بس نورة ممكن شوي

    نورة : لا عادي . . . لحظة شباب

    وعندما عادت نورة . . . . . . عالية وريم كانت علامات الاستغراب تملأ وجهيهما . . .

    نورة : هــــــــــــــــــــــي شفيكم ؟ ؟ !

    ريم : من وين تعرفينه ذي ؟ ؟

    عالية : هاذي مو من ربع بو فلافل ؟ ؟

    نورة : توقعت هالسؤال . . . . الله يسلمكم هاذي اسمه زياد وطلع رفيج اخوي . . . أدري بتقولون شلون عرفتي . . . أنا باقولكم أنتو طبعا تعرفون اني ما اروح الجامعة إلا معا أخوي لأني ما عندي ليسن . . . اليوم أخوي قالي أنه في واحد من ربعه راح ايوصله الجامعة معاي . . . فأنا قلت معليه ولما وصلنا بيته ودش السيارة تفاجأة بزياد اهو رفيج أخوي وطبعا أخوي عرفني به وقاله هاذي اختي . . . وبما أنا محاضرتي الاولية تكنسلت جلسة وتكلمت معاه وعرفت منه أنه اليوم بوفلافل قصدي الاستاذ احمد ما قدر يحضر معاه الجامعة لأنه مريض . . .

    عالية : عشان جذي اليوم غايب فكنا منه . . . إن شاء الله دوم مو يوم

    ريم : بعيد الشر . . . أنا بسألج لايكون اتحبينه . . . وتدارين ؟ ؟

    عالية : أنا أحبه ليش يجنيت . . . وبعدين نسيتي أني شبه مخطوبه حق ولد خالتي وما في قلبي غيره . . .

    نورة : على طاري ولد خالتج متى بتعرسين ؟ ؟ !

    عالية : أول عطلة ربيع عقب ما أخلص الجامعة . . .

    نورة : المهم الحين أنا بستأذن وراي محاضرات قد شعر راسي أشوفكم بكرا . . .

    وكلما كانت نورة تبتعد خطوة كان هناك شاب آخر يقترب خطوة أخرى . . . فمن هو ؟ ؟ ؟
    0
    0

    الحلقة الحادية عشر


    مـــــــــــا ذا جـــــــــــــــــــــرى ؟ ؟ !



    البعض ممكن يعتبرها حركة قديمة من فيلم او مسلسل قديم مع انها تتكرر في وقتنا الحاضر فالقادم من البعيد صاحب تلك الخطوات كان أحمد . . . لن أطيل عليكم في أنا في شوق لمعرفة ما سيحدث والذي كان كالآتي . . .

    أحمد : السلام عليكم

    ريم [ في دهشة ويمكن غيبوبه مستحيل تفيق منها ] : شنو ؟ ! !

    عالية [ وهي تتدارك الوضع ] : عفوا عليكم السلام بس رفيجتي ريم متدودهة شوي اصلها مريضة من الصبح صداع أعذرها

    أحمد : لا عادي سلامتها ان شاء الله صارت الحين احسن ؟ ؟

    عالية [ بصوت منخفض ] : اهي من شافتك واهي مريضة . . .

    أحمد : عفوا

    ريم [ هي تنقز عالية ]

    عالية : قصدي هي من يوم ما شافتك طابت

    ريم [ هالمرة بصوت مرتفع ] : عاليــــــــــة

    عالية : مسامحه

    ريم : ما عليك رفيجتي الصداع الي فيها أكثر مني . . . على العموم خير عسى ما شر . . . آمر

    عالية [ بصوت منخفض ] : أكيد يا أمر . . . وينك يا محمد تسمع

    ريم : خير في شي ؟ ؟ !

    أحمد : لا بس المحاضرات الي اخذته من قبل محصل في صعوبه شوي فهمها لأنها فاتتني ومو مسجلها . . . ولما سألت الشباب الي معانا قالوا انه انتي عندج كل محاضرة مع التاريخ . . . فقلت يعني من بعد إذنج إذا تقدرين تعطيني دفتر المحاضرات وتساعديني في شرح بعض المحاضرات وانا حاضر في أي وقت . . .

    عالية : أيا العيار إذا ما تعرف كرسي بالانجليزي وطاولة والمضارع من الماضي شتعرف انته ؟ ؟ !

    أحمد : خير أختي في شي ؟ ؟

    عالية : لا ما فيني شي بس أقول حاضرين ليش احنا كم أحمد عندنا واحد . . .

    أحمد : جزاك الله خير بصراحة أنقذتيني مشكورة ريم . .

    ريم : العفو حاضرين . . .

    وأبتعد أحمد يسحب الخطا إلى حيث كان يقف رفاقة . . .

    عالية : هاذي شفيه هلون طلع غبي . . . ويقولون علمي على شنو ما ادري إذا ما يعرف المحاضرات الاوليه ما فهمها شلون يبي يواصل في الجامعة ؟ ؟ !

    ريم : علوي أنتي شفيج على الريال . . . بعدين عادي اصلا حتى انا ما اكنت أمجمعه بداية الأيام . . .

    عالية : ريمو علي أنا . . . أنا عالية والأجر على الله اشوف نسينا ما كلينا . . .

    ريم : اووووووو علوي شتقصدين شسالفتج الحين أنتي

    عالية : لا عندي سالفة ولا شي بس مستغربه ؟ شلون من بداية الكورس واحنا على نهايته الحين توه يتكلم . . . أنتي من صجج مو مستغربة ؟ ؟ !

    ريم : تبين الصج أنا فعلا مستغربه مثلج ويمكن أكثر بعد انا كنت انتظر انه يتكلم معاي ولو كلمة وحده والحين . . مو بس يبي يتكلم إلا يبي مني أني اشرح له المحاضرات الي فاتتنا أنا بصراحة ما أدري حاسه كأني في عالم ثاني . . .

    أنا بصراحة محتار . . . هاذي أول مرة أواجه نفسي بأحساسي . . . هاذي اول مرة أتجرأ على هذه الوقفة مع النفس . . . أنا محتار . . . مو بس من الحين . . . لا من أول ما رأيتها . . . صاحبة العيون الضاحكة . . . هكذا أطلقت عليها . . . عندما رأيتها في يوم التهيئة في الجامعة . . . سرقتني من بين أصحابي للحظات ولكن من بعدها سرقت العمر كله . . . كان تفكيري من صب عليها . . . عليها فقط . . . وزاد أعجابي ونار حبي رأيتها ذلك اليوم . . . بعد عناء البحث الطويل عنها وهي تصرخ ببراءة الأطفال أي انت أيه المجهول . . . لا أدري ما هو المجهول الذي كانت تبحث عنه . . . ولكني تمنيت أن أكون هو . . . ومع ذلك كابرت نفسي . . . فمن المستحيل أن أعجب بها . . . فأنا كنت أظن الحب ليس سوى فخ لأغتيال المغفلين . . . ولكني ها أنا ذا قد وقعت به . . . لقد أحببتها بهوس وجنون . . . وزلت قدامي إلى قاع المحيط . . . ولا أعلم كيف الخروج ؟ ؟ ! ولا أعلم إن كانت تحبني أم لا فهل من يدلني على السبيل ؟ ؟ ! ونشلني من قاع المحيط ؟ ؟ ! أتراه هي ؟ ؟ أم تراه شخص غريب ؟ ؟ !



    0
    0
    00
    0
    0
    00



    الحلقة الثانية عشره


    هــذا مــا حصـــل . . .



    لا أدري ما ذا كان الأرض تدور . . . أو الشمس غربت من الغرب . . . والقمر بزق في ظلمة الليل . . . فقد كانت كلماته كالمرهم لي . . . لقد بعثت الأمل في داخلي . . . ولم أشعر بشيء إلا عندما أستيقظت صباح اليوم التالي . . . يا إلهي لا أصدق أنني نمت طوال هذا الوقت . . . لم أنم منذ فترة طويلة بهذه الصورة منذ أن عرفته لأول مرة . . . وحالما أستيقظت بدءت أجهز أوراقي ودفاتري كي لا أنسى أن أحضر له شيئا . . . وذهبت ذلك اليوم مسرعة إلى الجامعة وكانت صديقاتي بإنتظاري . . .

    نورة : هلا ريمو ها يقولون امس نطق ابو الهول ؟ ؟ !

    ريم : بس وهذي أنتي يا علوي ما تخلين شي لازم تقولين ؟ ؟

    عالية : يه بعد أنا قلت الي صار ؟ ؟ ؟

    نورة : عيل أقول حق سي محمد أنج خلاص ما تبينه ؟ ؟ !

    ريم : والله تبين الصراحة يا نواره انا محتارة بين الي احبه و الي يحبني ؟ ؟ !

    عالية : المطلوب ؟ ؟ !

    ريم : المطلوب يا ست الحسن والجمال أنكم تعطوني فرصة أفكر أنا بصراحة ما ابي اعطي نفسي امل أكبر من الواقع . . .

    عالية : والله شي . . . من وين هالعقل الي نزل عليج مرة وحده ؟ ؟ ؟ ! ليكون صار شي من وراي ؟ ؟ !

    ريم : لا صار شي ولا راح يصير بس جذي ؟ ؟ ؟ نزل علي العقل فجأه على قولتج . . .

    نورة : زين خلاص لا تتهاوشون الحين . . . يعني ما تبيني أرد على محمد الحين ؟ ؟ !

    ريم : لا . . . لا تردين عليه . . .

    عالية : بس أحمد مابين اليوم ليش ما كان على أساس بيي اليوم ياخذ المحاضرات الي ما فهم لها ههههههه

    نورة : أي والله ليكون سوى حادث ودعمته سيارة

    ريم : ابعيد الشر أن شاء الله في عدوينه . . . مع اني اعرف حظي ردي مو بعيده يكون صج سوى حادث . . .

    وما هي لحظات إلا أعلن بطلنا المغوار عن حضوره وتقدم بخطواته المعهودة نحو ريم والي تقدمت هي الأخرى نحوه بإبتسامة لا تكاد تفارق محياها ودار بينهما الحوار الآتي :

    أحمد : صباح الخير

    ريم : مساء النور الساعة 3 بتوقيت البحرين

    أحمد : مسامحة بس بالنسبه لي توه الصبح لأني توني قاعد من النوم

    ريم : اها جذي السالفة . . . المهم الحين هاذي الدفتر وفيه مسجله كل محاضرة مع التاريخ والوقت إن شاء الله يفيدك وفي حالة كان في شي ما فهمته أنا حاضرة بأي وقت . . .

    أحمد : مشكوووووووووورة وايد

    ريم : طيب ما أبي أعطلك عن إذنك . . .

    أحمد : ليش ؟ ؟ ؟ . . ...... عفوا قصدي أنتي مشغولة يعني إذا مشغولة أوكي

    ريم : لا بس يعني يمكن ربعك يدورونك الحين ؟ ؟ ؟

    أحمد : لا . . . أصلا ربعي للحين ما وصلو . . . بس انا حبيت يعني اتكلم معاج شوي إذا ما كان عندج مانع . . .

    ريم : لا عادي . . . تفضل ...

    أحمد : بصراحة اانا كنت . . . .

    ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــم . . . . جاء هذا الندااء مقاطعا . . . أتدرون من كانت صاحبة النداء التي حرمتكم من تلك اللحظة . . . أنها نورة . . .

    ريم : مسامحة أحمد كان ودي نتكلم لكن بصراحة أنته شفت بعينك أهما يبوني

    أحمد : لا عادي الي عنده رفيجه مثلك ما أظن يستغني عنها . . . ومشكورة مرة ثانية على المحاضرات وإن شاء الله برجعهم لك بأسرع وقت . . .

    ريم : لا عادي خذ راحتك . . .

    وأبتعدت ريم عن أحمد وكان الشرر يتطاير من عينيها . . .

    ريم : نورة أنتي ما توبين من حركاتج . . . حرام عليج أنا ضرتج والله مرت أبوج . . . اتعرفين شلون كنت أتمنى هاذي اللحظة والحين أنتي وبثواني حطمتيها حرام عليج . . .

    عالية : هدي الريم أنتي لو تدرين شصار كان شكرتيها . . .

    ريم : أشكرها على شنو ؟ ؟ ! على أنها احرمتني من أحلى لحظة بحياتي ؟ ؟ !

    عالية : اللحظة الي كنتي تتكلمين عنها كان ممكن تندمين عليها طول حياتج . . .

    ريم : ليش ؟ ؟ ؟ خرعتوني شنو صاير

    نورة : محمد

    ريم : شفيه محمد ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

    نورة : لما كنتي تكلمين الأستاذ أحمد محمد كان يطالعج . . . وكأنه جريب بياخذ أحمد وبيطيح في طق من الحرة . . . ولما سألنا شنو تسوين قلنا له أنج معطته الدفتر مال المحاضرات . . . ولما عطيته وكان شكلج بالتطولين خفنا عليج لا يذبحج . . . فناديناج بسرعة آسفين لأنا قطعنا عليج الرومانسية . . . عشان لا تنقلب لأرهابية . . .

    ريم : اوهووووو وهاذي وين طلعي من الفال ؟ ؟ ؟ يعني الحين شاسوي شلون اعرف شنو كان أحمد يبي يقول لي ؟ ؟ ؟ كان توه بينطق . . . .

    عالية : ستبدي لك الأيام

    ريم : اششششششششش مو وقت معلقاتج الحين

    عالية : أفا وأنا الي كنت أبي ألطف الجو . . . انا الغلطانه معليه

    ريم : سووووووووووووووووري . . . . لا تفهميني غلط بس أنتي ادرى بحالتي الحين ما في داعي أشرح لج . . .

    بصراحة أنا عذرت ريم أنا لو مكانه كنت مت من القهر . . . . والله الشاب الي انا معجبه فيه وأخير قدرت أتكلم معاه . . . وفي لحظة يخترب كل شي . . . ولا هي بأول مرة يصير ذي الشي المرة الأولى قاطعها الاستاذ وهالمرة نورة هانم . . . . الله يعينهما صراحة . . .

    أول مرة أدري انه القدر يعاندني بهذه الصورة فهاذه أول مرة أتجرأ فيها بمحادثتها . . . لقد كنت أنوي أن أعلن لها عن أعجابي بها . . . . أتدرون معنا ذلك . . . لا أدري إن كانت الفرصة سوف تسنح لنا المرة القادمة . . . ولكني أحس بأنها بعيدة جدا . . .




    يتببببع
    </B>


  9. #9
    الصورة الرمزية الحائره
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2004
    المشاركات
    35

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    تعبــــت خـــــلاص . . .




    خلاص ما اقدر استحمل أكثر من جذي أنا أحبه بس في نفس الوقت ما أقدر أعلن له عن حبي أنا خايفه بصراحة . . . . التفكير بيذبحني . . . أنا لازم أفكر جد الحين وباجر لازم أقرر . . .

    وفي اليوم التالي . . .

    ريم : قوة بنات اليوم أجتماع هام

    عالية ونورة : خير شصاير ؟ ؟ !

    ريم : بصراحة وعلى بلاطه أنا أحب أحمد لكن في نفس الوقت ما أقدر أعلن له عن حبي . . . ورغم أني حاسه أنه ما بقول معجب بس خلنا نقول مهتم فيني بس الظروف مب راضيه تجمعنا

    نورة : بس ليش فقدتي الأمل وصار لازم تقررين فجأة خاصة عقب ما كنتي تاركتها للأيام تحلها ...

    ريم: ما ادري بس بصراحة صرت أخاف

    نورة : تخافين من شنو ؟ ؟ ! الايام تمشي واحنا ما ورانا شي بس ليش تجبرين نفسج انج توافقين على محمد وقلبج مع احمد

    عالية : أنتي مصخنه أكيد مصخنه . . . شفيج شلي يخليج تستعجلين . . . احنا اذا قلنا لج يوم من الايام فكري لا تضيعين الفرصة من يدج مو معناته أنج تتهورين معناته تفكرين بس . . .

    نورة : ريم عالية كلامها صح أنتي شوراج

    ريم : أنا خايفة

    عالية : خايفه من شنو ؟ ؟ قولي

    ريم : ما أدري خايفه وبس . . .

    نورة : بنات غيرو الموضوع أشوف محمد يقرب . . . .

    ريم وعالية : اوكي

    محمد : قوة بنات

    نورة : هلا قوة محمد شلونك

    محمد : تمام الحمدلله . . . في هالدنيا الي ما ترحم . . .

    نورة : شدعوه

    محمد : ايه ما ترحم أكبر دليل انا جدامج شتقولين في الي يقولج الله يعين الي يحب وما يحبونه

    نورة : هههههه . . . اقول الله يعينه . . . . بس على طاري الي يحب وما يحبونه . . . شرايك في الي يحب وما يدري اذا كان الي جدامه يحبه او لا يتركه ولا يحاول يلفت انتباه . . .

    محمد : الي يحب لازم يدافع عن حبه وما يتركه يضيع بهالسهوله . . . أنا هاذي نظري

    نورة : شفتي يا الريم

    محمد : ريــــــم . . . ليش شدخل ريم بالسالفه ؟ ؟ ؟ !

    نورة : ها . . . . لا بس السالفة انه بنت عم ريم تحب واحد وفي نفس الوقت متقدم لها واحد يخطبها عاد اهي محتارة اتوافق على الي متقدم لها ولا ترفضه عشان الي تحبه . . .

    محمد: لا اكيد ترفض الي خطبها . . . وقوليلها لا تتنازل عن حبها

    ريم : إن شاء الله . . .

    محمد : أوكي أنا أستأذن الحين عندي محاضرة بس خلونا نشوفكم عاد . . .
    نورة : أفا عليك أكيد . . . بنشوفك

    يا ترى هل راح يكون هاذي جواب محمد لو كنت انا مكان بنت عمي ؟ ؟ . . . وهل يدري أنه عطاني دافع الابتعاد عنه وصده من دون ما يدري ؟ ؟ هل راح اترك محمد بسبب محمد ؟ ؟ هل أحمد يستاهل الي اسويه ؟ ؟ ؟ ألف هل وهل تدور في بالي وانا مب محصله أجابه لها . . . آه يالحــــــــــب آه


    .
    .
    .
    .
    .
    ..

    .
    انتتظروا الجــزء الأخيـــر

  10. #10
    الصورة الرمزية الحائره
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    05- 2004
    المشاركات
    35

    الرد على : (احلام معلقه ) قصه حلووووووووووه

    هذذه التكمله لعيونكم يالغالييييييين ومعليش على التاخير ....

    الحلقــــة الأخيـــــرة

    وهكذا أنتهينـــــــــــا . . .




    يوم عن يوم علاقتي بأحمد تزيد قرب في البدايه كنت أراجع معاه محاضراتي وبعدين أشتركنا في نفس الجماعة في الجامعة . . . . تصدقون أنه تعرف على أهلي في إحدى حفلات الجامعة . . . وأمي كانت معجبه فيه لدرجة أنه مالها طاري في السيارة عقب ما رجعنا غيره . . . وطبعا انا الدنيا مو سايعتني من الفرحة . . . ورغم أنه كم مرة قال لي أنه معجب بشخصيتي وأنه يحترمني و و و و . . . . لكن ما قط مرة قالي أنه يحبني . . .


    ريم آه يا ريم كل يوم أتزيد غلاتج في قلبي لدرجة أني أحس أني ما أقدر أعيش من دونج . . . تعودت على أني اشكي لج همومي على أني أعيش حياتي بجنونها معاج . . . خاطري أقولج عن الي يدور في بالي وتفكري . . . لكن خايف . . . خايف من أنه معاملتج لي تكون معاملة أخت لأخوها أنج تنظرين لي بهذي النظرة . . . لأني أعرفج أنتي ممكن تضحكين وتسولفين لكن بالنسبه لج الكل مثل أخوانج وأخواتج ما عندج فرق بينهم . . . خايف لتكون مشاعري أهي الي صورت لي أنك تحبيني . . .


    كل يوم هالأثنين يزدادون قرب لبعضهم البعض أنا و نورة لا حظنا ذي الشي . . . بس يا سبحان الله اهو غرور اهو عزة نفس ما أدري . . . . الي أعرفه انه الحب أسمى من كل المشاعر هاذي . . . ليش ولا واحد فيهم راضي يعترف بالحب الي حامله في قلبه للطرف الثاني . . . أنا محتارة صراحة . . . هل فعلا القدر قال كلمته الأخيرة في قصتهم . . . وأصبحت قصتهم من أساطير الحب الي لا تنتهي بأنتهاء الزمان والمكان . . .


    تلك هي الأفكار الي كانت تحوم في مخيلت أبطال قصتنا أما الأحداث الأخيرة لهذه القصة فقد كان للقدر كلمته فيها وقد بدأت منذ صباح آخر يوم في إمتحانات نهاية الفصل من السنة الأولى . . .

    ريم : آه أخيرا راح نفتك من الهم والغم والدراسة . . .

    عالية : إيه والله صدقتي

    أحمد : أفا يعني الحين بتفتكين منا . . .

    ريم : شدعوة . . . أفا عليك الحين احنا صرنا نفس الأهل أي وقت حياك . . . ههههههه

    نورة : ها قوة بنات الي ضحكاتكم لي وين شسالفة ؟ ؟ ؟ !

    عالية : شالسالفة بعد خلصنـــــــــــــــا

    نورة : أعصابج يبه ما يسوى علينا بعد . . . . ريم شويه أبيج

    ريم : أوكي . . . عن إذنكم شباب . . . بس دقايق

    أحمد : لا أخذي راحتك

    ريم : شفيج ؟ ؟ ؟ صاير شي

    نورة : ريم أنتي الظاهر نسيتي

    ريم : نسيت . . . . شنو الي نسيت ؟ ؟؟

    نورة : يعني مثل ما توقعت . . . يبه لا تنسين أنه محمد ينتظر منج رد وأهو قال أنه لازم يعرف ردج اليوم قبل لا ينتهي . . . أنتي تعرفين من باجر تبتدي الإجازة

    ريم : تصدقين أني نسيت السالفة . . .

    نورة : مو منج من الي ماخذ عقلج وتفكيرج . . .

    ريم : فديته والله . . .

    نورة : المهم اهو قالي قولي لها اني ابي اشوفها الساعة 1 صوب العجينه والحين الساعة 10 يعني عندج تقريبا 3 ساعات عشان تقررين . . . . ولا تقولين ما تكفي

    ريم : لا تخافين أنا خلاص حددت كلمتي وقررت أنا أبي أحمد . . . وتدرين خليه يجي اهني في مبنى الاورينتيشن إذا ما عنده شي . . .

    نورة : زين عيل لأن مساعة أكلمه قال ما عنده شي . . .

    في هذه الأثناء بدءت احتفالات أنتهاء الامتحان ببعض الحركات الشبابيه من الشباب الفرحانين بأنتهاء الامتحانات مثل الريس وكنت واقفه أنا وأحمد وعالية نشوف . . . ما أخذنا ربع ساعة إلا و محمد واقف على الجهة الثانية من الرصيف ينتظر . . . ممكن أتظنون أني راح اقول الخبر وأمشي أو مثل ما يقولون قتلته بدم بارد لكن بصراحة طول المسافة الي كنت أمشيها كنت أحاول أجمع الفكرة المناسبه والأسلوب والباب الذي أستطيع الدخول منه . . . ولما وقفت أمام محمد ما قدرت أتكلم . . .

    محمد : خير ريم طمنيني

    ريم : سلم عاد السلام لله

    محمد : آسف بس شوقي لمعرفة الرد نساني السنع . . .

    ريم : أنزين أنته ليش مستعجل جذي ؟ ؟ مشغول عندك شي

    محمد : لا بس أبي أعرف الرد على طلبي ؟؟ ؟ ؟

    ريم : لي هالدرجة أشفيك . . . إنزين انته شسويت في أمتحان اليوم . .

    محمد : ريم اسلوب اللف والدوران مو من طبعج . . .

    ريم : أي لف وأي دوران الله يهداك . . عشان هالكلمتين صارت ألف وأدور الحين . . . أفا ما هقيتها منك . . .

    محمد : ريم أرجوك ممكن أعرف ردك

    ريم : بصراحة يا محمد أنا

    محمد : بس ما في داعي تكملين ردج عرفته قريته في عيونج قبل لا تنطق أبه شفاتج . . . أرجوك لا تكملين

    ريم : محمد سامحني أنته رجال وكفو بس أنا ما أبي أظلمك معاي صدقني أنا مو قصدي أني أظلمك معاي . . .

    محمد : ليش تظلميني ؟ ؟ ؟ أاصلا من قال أنك راح تظلميني ؟ ؟

    ريم : محمد لا تعذبني أكثر من جذي . . .

    محمد : ليش أنتي في حياتج شخص ثاني ؟ ؟ ؟

    ريم : ما أبي اكذب عليك . . . . وما ابي اقولك شي للحين ما صار . . .

    محمد : عرفت . . . أنا كان في البدايه عندي شك بس الحين تأكدت . . . بس أبيج تعرفين أني والله حبيتج من قلبي ومستعد أفديج بعمري وبحياتي وبروحي إذا أحتجتي . . .

    ريم : سامحني يا محمد . . .

    محمد : بالعكس أنتي صريحة وهاذي دليل أنك صادقة في حبك والله يهنيك . .

    ريم : تسلم يا محمد . . . من ذوقك

    محمد : مع السلامة

    ريم : في أمان الله

    كانت الأفكار تدور في داخلي . . . لا أصدق هالقصة أنتهت عند هذا الحد . . . يا إلهي لا أصدق لا أصدق . . . أكاد أطير من الفرح . . . أكاد اطير لا بل أنا فعلا أطير آه صدرت مني هذه التنهيده وتلتها ضحكات وانا أركض نحو ذلك المجهول الذي كان ينتظرني وبجانبه صديقتي عالية . . . . لكن ماذا حدث ما بهما هكذا لقد تغيرت ملامح وجهيهما وحل مكانها الفزع والخوف . . . ما بهما ؟ ؟ ؟ ما ذا دهاهما ؟ ؟ ؟ ريم . . . ريم . . . حاسبي . . . ريم . . . السيارة . . . ريم . . . ألتفت لما أرى سوا شيء كالبرق ينطلق وهو يتخطرف لا أدري أين يذهب وما هو مساره لقد جمدت الصدمة قداماي . . . فجــــــــأة . . . أحسست بيد دافئة حنون تدفعني بعيد . . . أتدرون يد من كانت . . . طبعا تتصورون أنها يد أحمد . . . لكن للأسف لقد خاب ظنكم . . . بل وظني أنا أيضا . . . لقد كانت يد محمد ذلك الشاب الذي رفضت حبه قبل قليل بعد أن قدمه لي في طبق من الذهب . . . لقد دفعني وتلقى عني تلك الصدمة . . . هذا كان آخر شيء أتذكره . . .

    ولكن بعد ان أستعدت وعي . . . أخبرتني عالية بأن محمد قد فارق الحياة . . . بعد الحادث مباشرة . . . يا إلهي لا أصدق ما حدث . . . ما هذا الحب ؟ ؟ ؟ أنا أكرهه نعم أكره . . . فبفضله تركت شخص دفع حياته ثمنا لمن أحب . . . ومن أجله تخليته عنه مقابل شخص لما يكلف على نفسه أن يحاول أن يبعدني عن الطريق . . . يا إلهي كيف لي أن أثق بك بعد ذلك يا حب ؟ ؟ ؟ كيف . . . لقد أحسست بشعور مرعب . . . محمد مات توفى . . . دفع حياته ثمن لحياتي مثل ما وعدني . . . يالله شلون الحب ممكن يسوي أكثر . . شنو حبي لأحمد مقارنه لحب محمد لي . . . إذا كان فعلا هذاك الشعور يسومنه الحب . . . ظليت أسابيع ويمكن شهور . . . أقعد في نص الليل وأصرخ بأسم محمد . . . محمد . . . ليش تركتني حق عذاب الضمير ليش ؟ ؟ الحب اهو السبب . . . آه من الحب آه ...

    ومرت بعد 4 سنوات ونصف بالتحديد ها أنا ذا أقف على شفير ذلك الرصيف بثوب التخرج الفضفاض أتذكر ذلك الحادث وكأنه إبن الساعه . . . أتذكر من أبعدته عني . . . ورفضت حبه . . . وتجاهلت دموعه . . . رغم أنه وعدني أن يفديني بروحه إن أردت . . . ووفا بوعده . . . وأتذكر أحمد الذي أحببته . . . واحبني . . . نعم أحبني . . . فأنا لا أستطيع أن أنكر ذلك . . . . ولكنه أحبني على طريقته . . . ولقد تقدم لخطبتي أكثر من 20 مرة طوال تلك السنوات وكنت أرفضه . . . لا تستغربوا نعم أرفضه . . . لأنني سأظل أتسأل كل ما فكرت مجرد التفكير في أن أقبله زوجا لي . . . إن كان فعلا يستحق ان اتزوج منه ؟ ؟ ؟ وأنسى محمد أو أحاول مجرد المحاولة في أن أتناساه ؟ ؟ ؟ لا أظن . . . فأنا بمجرد أن أتذكر محمد . . . أتساءل إن كان فعلا ما أشعره تجاه أحمد هو الحب الصادق ؟ ؟ وإن كان فعلا هو الحب . . . فماذاا كان يشعر محمد تجاهي ؟ ؟ ؟ إن الحب شيء عظيم قد نتجاهله غرورا منا . . . وتكبرا عليه . . . ولكننا سنندم من بعدها . . . لأننا ضيعناه من بين أيدينا . . . لذلك أرسل رسالتي لكم . . . لا تضيعوا الحب من أيديكم فمن يدري متى تعودون إلى وعيكم . . . . . وتعرفون قيمته . . . هل تعودون قبلي فتفوزون بقلب يحبكم بسخاء من دون مقابل . . . أم مثلي بعد أن يفوت الموعد ؟ ؟

    وهكذا نطق القدر كلمته في قصتنا ، ، ،

    ت
    ح
    ي
    ا
    ت
    ي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML