فراغات كامل أجزاء خطوط الورقة البيضاء ...
ألم صامت يحتل أجزاء الأنفاس الصماء ...
حزن يمتزج بحنين صامت من أبعاد الحداء ...
دموع تغسل الفرح تودع الصفاء ...
تأخذ الاحداق زهورا لأرض النقاء ,,,
والفؤاد خافق لرؤيا محياك المستضاء
أقف هنا بصمت وحياء...
إلى أين المسير والبداوة تمشي في الدماء ؟؟!!!
كل ما يملك الفؤاد مشاعر يمتلكها الألم وتراق بها الدماء ...
تبقى الخطى خطوة أخيرة تكابر السفر لحدود المساء ...
من أي الزوايا يطلع قمر يمحو الأسى والأحزان ؟؟!
بأي الغصون تزهر ورود عتق بها الحنين ؟!!
وأي الدروب سوف تلتقي بها العيون مع العيون ؟!
مبحرة عبر أمواج المساء الملتهبة ...
متأملة سطور يوم مر علينا بلا لقاء ,,,
بلا حديث على حدود الأمواج العاتية ...ولا نزول لعمق الجزيرة السمراء
تشتاق الشمس لمغربها فتسعى دائبة للوصول لنهايتها ...وتلاحق الأزهار فرشُها كحمرة حدود السماء ...
في نهاية الأمر العسير لم يبق سوى قصة تروى
عن أسيرة حرف هجرت كل ما حولها للبقاء مع أطياف الوهم طيلة يوم صامت ...
تربط مصيرها بأعاصير متغيرة الاتجاهات وشواطئ نسيت المراكب الوصول إليها ,
ولحن عذب نسي الجميع حروفه ...ولا أجد أذنا تصغي لنصح أتى من خبرة وتجريب ...فأغرق بألم استعذب قلبي أنينه ...
ورعشة قلب خافتة تنتظر قدومه ...
وخيال بات ينتقي هجر صفحات أيام القدر ويبعدها عن أموره ...ولا يلون حوافها برسومه ...
ورقة بيضاء اعتنقت آلامها ,,,شموخها يحركها الهوى بعواصفه الهوجاء...