اليوم للراحة ..من الأيام التي نأخذها من فم الزمان
تأتي لتقاسمني ..لنسكن معا ..ونبحث عن
جواب الجواب الذي شردنا
[align=center]
في ذاك الصباح كنت تتسلل إليّ ..إلى صدري مع الأنسام الصباحية الكسلى ..التي تخط عبارات الحب والأمل والخير والسعادة
على الوجوه التي تصافحها ..وأنا مكاني مكاني ..أرقب أول الزوار لهذا الصباح ..سعادة تمحو كآبة الروح ..عندما رأيت تفاصيل الحياة بين ملامح وجهك التي حجبت عني قصة موت الأمس القريب ..وحكاية غيابي المنسية ,,,,أبقى مكاني أسمع حوار القلب ..يقول للقلب صباح الخير ..صباح فاح أريجه .. وأنتشر مع خيوط الشمس المنسابة ببطء .. لتغمر الأرض المشتاقة لها ..المرتجفة ببعدها عنها ..ضفاف من الشوق ترتسم على لوحة الصباح .. تمتد لتغطي الأفق ..تتكلم حواف النور ..تحكي للأرض لوعة البعاد وشوق الحرمان ..تتلاحم خطوط الظل مع النور ..لتسرد بقية ما يدور بخاطرها في صمت ..لتكتمل لوحة تنتثر على جوانبها الدموع .. ويتساءل
كيف كان غيابي ؟؟!!
غيابك ..نبع أبحث عن قطراته المنسابة لتروي ظمأ الصدر
غيابك .. ظل شجرة الورد .. تيجانها مكللة بالندى الصباحي المنتظر بسمة العناق
غيابك حضورا يطل مني إليك
كان مكاني مكاني .. وكنت أراك ولا تراني .. أسمعك ولا تسمع كلامي .. كنت ولا تزال سيدا يكمل حكاية القصص المنسية .. مرآة للوقت الذي نرهب .. غيابك كان شجر ..كان صمت من عناق وشعر . [/align]