النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

  1. #1
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    عاشت مع هيثم اجمل الايام .. واجمل الاحساس .. وأجمل المشاعر ... إلى ان جاء يوم.. يخبرها .. بأنه اصبح هناك لا معنى .. لابتعادهما عن بعض .. وانه سوف يخبر اهله برغبته في الزواج منها .. وانفصاله عن زوجته ...

    انتظرته .. احلام .. طويلا .. في مكانهما المعهود .. ليخبرها بنتيجة حديثه مع اهله ... تأخر .. لكنه جاء .. جاء .. شخص آخر ... شخص .. مهزوم.. مستسلم.. ميت!!

    جلس امامها .. نظرت إليه طويلا..رأت بعيونه .. كل شئ ... لكنها... انتظرته .. لكي يبدأ .. حديث معروف نهايته.. لكنها أرادت أن تسمع .. تسمع ..أرادته ان يخرج كل الاهات المكبوتة في صدره .. وكل الجروح النازفة .. لم تكن تريده ان ينفجر من كثر الغليان الموجود بداخله... ارادت ان تريحه.. حتى وهو يبتعد .. تريده مرتاح... فهي لا تتحمل فكرة تعبه للحظة واحدة

    هيثم : لقد أخبرتهم... ( وتنهد طويلا ...ونظر للبعيد ... ثم أكمل ) لم اتوقع يوما .. ردة الفعل العنيفة هذه.. ولماذا..انا لم اطلب شيئا ليس لي .. انا اطلب حقي .. وامارس حقي .. لماذا يصادر حقي .. لماذا؟؟.. امي ترى انه ليس من حقي ان اتزوج بأخرى .. وان زوجتي لا ينقصها شئ .. وان الخلافات التي بيننا ستحل .. وخاصة بعدما تحدثت معها شخصيا .. ووافقت زوجتي على التنازل عن رأيها .. من اجل الاولاد .. وليس لدي أي عذر للزواج من أخرى ... !!

    أتصدقين... !! المشاعر والاحاسيس .. ابدا لا تعد عذر للزواج من أخرى .. ان اعيش بنصف قلب .. مدى حياتي .. ليس عذرا ... ان احب .. ليس حق .. ان اتزوج بمن احب ليس حق ... ان اعيش لنفسي يوما .. ليس حق ... ان اعيش للغير مدى الحياة.. هذا هو الحق .. ان اموت كل لحظة وكل ثانية .. لوحدي .. هذا هو الحق...

    كم كنت غبيا .. طوال السنين الماضية ... لم تعلمني شئ... تعلمت فقط ان احترق .. كل يوم .. عشرات المرات .. لانير لغيري دربه .. ( نظر للاعلى كأنه يطلب معونة من السماء تخفف عنه ما فيه .. نظر لي .. سقطت دمعة حارقة .. من عينيه) .. احلام.. احلام.. يا حلما راودني طوال ايامي الماضية والاتية .. ياحلما عشت فيه وله .. ياحلما اموت شوقا لتحقيقه..يا حلما لو تحقق بعت الدنيا ومافيها لاجله.. اظنك تعلمين ما يدور بداخلي ؟؟ فلطالما قرأتني بدون ان اتكلم ..

    نظرت له احلام بعيون غارقة بالحب واللهفة والحنين والام الفراق.... وأومأت برأسها...

    لم تنبس ببنت شفة .. فهي كانت تعلم ان امه واهله سيرفضون زواجه بإمراة في مستواها الاجتماعي والثقافي ...وهو ابن الحسب والنسب ... . كانت جالسة فقط لتسمع ..وتمتص غضبه من نفسه .. وحزنه على نفسه ..فهي لا تريده .. ان ينهار ويموت ولن يحس به أحد ...فهي كانت تعلم .. ان من كتب عليه ان يحترق لغيره .. سيحترق للنهاية ...

    انصتت .. لكل كلمة .. لكل أه.. لكل تنهيدة ... لكل دمعة ... لم تمكن تملك غير الانصات ... والسكوت ... والبكاء بدون دموع ... حتى لا تحرقه دموعها...

    احلام: اعمل ما عليك ان تعمله يا هيثم .. وتأكد انني لن الومك ابدا على أي شئ .. وانا موافقة على أي خطوة ستخطوها .. المهم ان تكون مرتاح .. وسعيد .. وصدقني انني سأكون راضية ...

    هي تعلم انه سيقوم بما يمليه عليه ضميره... واخلاقه .. ولكن ليس قلبه ... !! هي تعلم ... انه سينير طريق غيره .... للنهاية ... وهي ستكون راضية ... هي تعلم .. انه بمجرد افتراقهما...سيبدآن .. برحلة البحث مجددا .. عن أي شئ يحقق لهما نوع من الرضى ... وليس السعادة ... لان السعادة فارقتهما ... بمجرد افتراقهما عن بعض ...

    نظرا لبعض طويلا ... وشريط الذكريات والاحاسيس .. يزلزل كيان كل منهما ... تعانقت النظرات ... معلنة الوداع..... والحرمان... والحنين ... واللهفة ... والاسى....

    تكلم هيثم اخيرا : لكنني اريد منك وعد يا أحلام ....

    احلام : أوعدك...

    هيثم : لابد ان تكملي ما بدأنا به سويا .. لابد ان تكملي تعليمك ... وتديري الصالون الذي افتتحناه سويا ... كما أنني اريد منك رسالة كل شهر .. تخبريني بها باخبارك بالتفصيل....

    احلام : وهو كذلك ....

    وافترقا ... وبفراقهما .. تبخرت كل الاماني .. والاحلام .. والامل بغد ملئ بالحب والبسمة والفرح ... عاشو لغيرهم.. اما انفسهما فقد نسوها ولم يعد لها وجود .. في ظل الواجب والالتزام تجاه الاخرين ...

    سافر هيثم لاولاده ولزوجته ... والتفتت احلام .. لدراستها ولعملها .. ولرعايتها لاحلام الصغيرة ... التى ملئت حياة عمتها ...

    مرت الايام والسنين ... واحلام على وعدها ... باقية ... كل شهر ترسل رسالة لهيثم تخبره بكل ما يحدث معها .. بكل تطور صغير او كبير.. باخبار احلام .. الصغيرة .. بمواقفها بمقالبها .. بضحكاتها ... كانت تفرغ بكل رسالة .. عصارة مشاعرها وافكارها واحاسيسها .. وكل دقة من دقات قلبها ... ..فخلال رحلتها .. فارقتها امها تاركة لها مساحة فراغ .. لن تجد ابدا من يملأها ... وبقيت احلام .. واحلام الصغيرة ... التى تكبر يوما بعد يوم ... لتصبح لها احلامها .. وامالها .....

    وأنهت احلام تعليمها الثانوي .. والجامعي... والماجستير .. وهاي هي تحضر للدكتوراة وهي راضية بالانجازات التى تحققها ... الواحد تلو الاخر ... واحلام الصغيرة تكبر .. وتزدهر ..

    كان هيثم .. يرد على كل رسالة ترسلها له احلام .. يخبرها باخباره ..وأخبار اولاده وما يحققانه من انجازات ..فنادر انهي تعليمه الجامعي وبدأ العمل .. وكذلك روز .. اما ليلي .. ستدخل الجامعة قريبا .. فهم يكبرون يوما بعد يوم ...لكن رسائله بدأت تقل في الاونة الاخيرة .. واخباره اصبحت غامضة ... بدأت تشعر بشئ غريب .. يخبرها بأن هيثم يحاول اخفاء امر ما عنها .. لكنها لا تدري ما هو .. لابد ان تصارحه .. بما يدور بداخله .. لكن بعد ان تخبره.. بحصولها على الدكتوراة ووظيفة مرموقة بالجامعة .. غدا ستشرع بكتابة الرسالة .. ستملأها حبا وحنانا .. وفرحا.. وستسأله .. ستستعطفه ان يخبرها بما في داخله .. فهي تعلم انه حزين .. ويائس .. ومكتئب جدا .. في الرسائل الأخيرة التى بعثها لها .. احست بكل ذلك ..

    دخلت إلى مكتبها في صباح ذلك اليوم .. لتتصفح جرائدها كالعادة .. تسمرت عند عنوان كتب بالخط العريض .. بدون ان تشعر .. بدأت دموعها تتساقط .. معلنة فترة حداد ابدية..

    خرجت من مكتبها مسرعة .. لا تعلم إلى اين تذهب .. ولا الى من ستشكي .. قادتها قدماها لاول مكان التقيا فيه .. وولدت سعادة قلبين .. احترقا من اجل سعادة غيرهما ..

    جلست محدقة في البعيد ... البعيد جدا .. لم تكن ترى شيئا .. بسبب سحابة الدموع التى كانت تغطي عيناها .. لم يتوقف عقلها عن التفكير ..شريط من الاحداث .. القريبة .. والبعيدة .. تذكرت .. لقاء هما الاول .. والمشاعر التى ولدت من النظرة الاولى .. كيف نمت بعد ذلك .. ووصولهما لمرحلة التمازج العقلي والروحي .. حتى اصبحا جسدا واحدا بقلب واحد وعقل واحد .. وكيف ا فترقا .. ومن اجل من . ومن اجل ماذا .. ولماذا.. احداث .. احداث ..ودموع .. دموع .. حتى احست بنفسها تريد الانفجار ايضا .. والموت .. الموت الحقيقي .. الموت المادي .. الموت الجسدي .. فهي ماتت يوم ان افترقت عن هيثم .. مات قلبها .. احاسيسها .. مشاعرها .. املها ... بالحب .. تريد ان ترتاح وتموت تماما .. فكيف ستستطيع المواصلة بعالم .. لا يوجد فيه هيثم حتى لو من بعيد ..

    مات هيثم .. مات .. اختفي .. لن اراه مجددا .. كم عشت على امل ان اراه .. فقط.. كان يكفيني هذا الامل لكي استمر بالحياة .. لكن لماذا استمر الان .. نعم كان هناك شئ .. لكنه لم يخبرني .. لم يكن يريدني ان احزن .. ان ابكي .. ان اموت ... وهو معي على هذه الارض .. كان مريضا .. اصيب بمرض السرطان ..وعانى المرض لوحده .. ثم غيبوبة .. ثم فارق الحياة .. هكذا قرأت احلام الخبر .. بالجريدة .. وسيصل جثمانه اليوم الى البلاد .. لابد ان تكون في استقباله .. لابد ..

    اسرعت احلام الى المنزل .. بدلت ملابسها .. وكست جسمها باللون الاسود ..لون .. كلون أيامها حزين ... . واسرعت إلى المطار .. وصلت هناك .. كانت جموع الناس في استقباله .. عائلته باكلمها كانت في انتظاره .. وصلت إلى قاعة القادمون .. وجلست في ركن بعيد .. جلست لوحدها مع ذكرياتهما .. ووصلت الطائرة .. واسرع الجميع لاستقبال الجثمان .. نزل جثمان هيثم من الطائرة .. وعائلته من خلفه متشحة بالسواد .. سيدة في اوائل الخمسين .. تسير بكل هدوء واتزان .. ونادر .. انه هو كما وصفه في رسائله .. يشبهه كثيرا ...ملامحه .. نظراته .. وروز .. هي وردة فعلا يا هيثم .. لقد صدقت .. وليلي .. كانت عيونها لا تتوقف عن البكاء ...

    وقفت احلام .. بعيدا تراقب الجميع .. تراقب وصول هيثم .. واستقبال عائلته له .. ولم يكن أحد يدري .. انها كانت كل عائلته .. وكل اهله .. وكل ناسه .. كانت قلبه الذي ينبض بصدره .. كانت وحدها التى تعلم .. وحدها التى تشعر بقيمة المفقود ..

    سار الركب كئيبا .. ظلال الحزن تغطيه .. وكانت هي تتبعهم .. بقلبها بروحها بكل ذرة في جسدها .. إلى أن وارو الجسد .. بالتراب .. وانصرف الجميع .. بقيت هي بعيدة .. تراقب كل شي ...

    وعندما .. انصرف الجميع .. اقتربت بخطى ثقيلة .. هل هي كانت تمشي .. ام الارض هي التي كانت تمشي .. هي لا تدري .. كل ما كانت تريده ان تجلس بجانبه ..حتى لو كان يفصلهما حاجز من التراب..

    جلست لساعات طويلة .. لاتدري عددها .. وبادرته بصوت حزين : أهذه هي النهاية .. ياهيثم .. اهذا ما سعينا من اجله .. اهذا ما بقي لنا .. انت ببطن الارض وانا فوقها .. أمن اجل هذا افترقنا .. اهذه السعادة التى حققناها لانفسنا .. اهذا ما كنت تريده ... ماذا فعلنا ليحدث لنا كل هذا .. اهذا هو قدرنا .. ام نحن من صنعنا قدرنا .. بأيدينا .. والقينا بأعذارنا على القدر ..لقد كنت انانيا .. يا هيثم طوال السنوات الماضية .. لم يكن من حقك ان توافقني على تنازلي عن حقي فيك .. لقد وافقت ورضيت .. لتحقق رضاك انت وسعادتك انت .. انت تعرف انك قضيت عمرك .. في اسعاد غيرك .. الم اكن من الغير .. الم يكن من حقي عليك ان تسعدني .. الم اكن اهمك .. الم اكن جزء من قلبك وحياتك ونفسك .. ام كان الجميع .. اهم مني عندك .. رضاهم اهم من رضاي .. ام انا من هي التي تستطيع ان تقسو عليها .. ولا تتكلم ولا تعترض .. ولا تناقش .. تقبل بهدوء .. ترضى بهدوء .. وتعيش بهدوء .. انت اناني يا هيثم .. اناني .. لم تراعي مشاعري ولا احاسيسي ابدا .. كان لابد لك ان تتمرد على وضعك .. وكان لابد لي ان اساعدك على التمرد.. لم يكن مافعلته صحيحا .. ولم يكن لي ان اؤيدك .. كان لابد لي ان اقف بوجهك .. ادافع عن حقوقك ..حقوقك التى قتلتها لتحيي غيرك .. حقوقك التى قتلتك يوم ان تخليت عنها .. لم يكن لي ان اوافقك يا هيثم .. هذه غلطتي .. كان لابد لي ان اوقظك من غيبوبتك .. من نسيانك لنفسك .. من أهمالك لقلبك .. لقلبي .. لعمرنا . . يا هيثم .. لقد نثرت ايامنا بالهواء .. بدون مراعاة لمشاعرنا .. لا أدري .. من كان المخطئ فينا .. أكان انت .. عندما فكرت بجميع من حولك .. ما عدانا نحن .. ام انا المخطئة عندما وافقتك على رأيك .. ولم اوقظك من سلسلة التضحيات التى كنت تقدمها .. للجميع .. ما عدانا .. من الذي كان فينا انانيا اكثر من الاخر ؟؟؟ من ؟؟؟ من؟؟؟

    واجهشت احلام بالبكاء .. هي لا تدري كم بقيت هناك جالسة .. لكنها بعد ان تعبت توجهت الى المنزل .. وكانت احلام الصغيرة تغط في سبات عميق .. ودخلت الى غرفتها .. والقت بجسدها على السرير .. لتعيش اطول ليلة بحياتها ..

  2. #2

    رد : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    سوف ارجع مرة اخرى يا سمراء لهذه الرائعة ....

  3. #3
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    مساااااااااااء جميل ..
    دائما ما تكون النهاية حزن حالك السواد ..!!
    مات هيثم .. ورحلت معه كل الدنيا
    كل الاحلام ..
    لم يعد هناك هيثم ..
    لم يعد هناك احلام !!
    سمراء الليالي ..
    انا كقارئ قصص فقط .. ولست كناقد او كأي شي اخر .. فأن نظرتي لهذه القصة جيدة .. وفعلا عشت معها منذ الجزء الاول .. وحتى وفاة احلام هيثم .. !!
    تحية لهذا السرد الجميل سمراء الليالي !!

  4. #4
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    لا تذهبا .. بعيدا .... عاشق السمرا ... ودندنة على سن القلم .... لازال.. هناك باق.... انتظراني بالجزء الرابع والاخير... فهو قادم قريبا ...

    تحياتي لكما ...

  5. #5
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    مساااااااااااء جميل ..
    هممممممممممم
    ينتابني الشوق العظيم ..
    في انتظار الجزء الرابع انستي سمراء الليالي .. !!

  6. #6
    الصورة الرمزية مزنة
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    102

    الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    القصة فعلا جميلة و مؤثرة جدا ومن الصعب ان تموت الاحلام لان بموتها سيموت صاحبها حقا . رائعتكي جميلة حقا واسأل الله لكي المزيد من التقدم.

  7. #7
    الصورة الرمزية شجون
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2003
    المشاركات
    300

    الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    [align=center]..

    سمراء الليالي

    مبدعة اختي الكريمة ومن اللهفه نحن بانتظار
    الجزء الاخير

    فلا تتأخري

    سلااامي

    .[/align]

  8. #8
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    Unhappy الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    اهلا .. مزنة .... شجون ... شكرا لمروركما الكريم .. عبر قصتي المتواضعة ....

    فعلا .. موت الاحلام ... يعني موت الانسان ... وكم يوجد من بيننا اناس .. ماتت احلامهم .. ويعيشون في عداد الاموات ... انظري حولك .. جيدا .. ستريهم... بكل مكان .. مات البريق ... ومات الامل ... ومات الحلم .. من عيونهم...

    الحياة ... حلم ...
    اذا غاب الحلم .... غابت الحياة ....


    سمراء الليالي

  9. #9

    الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    [align=justify]هكذا هي الحياة تبني على اللقاء فالوداع ، فجعلت منا يا سمراء نسبح في عباب بحر قصتك الرائعه الجميلة ، فهنيئا لنا بقلما يعرف كيف يوظف الاحرف ، وسننتظر الجزء الرابع بكل لهفة وشوف لمعرفة ماذا ستقول احلام [/align]؟

  10. #10

    الرد على : الجزء الثالث من أحلام تموت !! معايا!!

    أعجز بالفعل أعجز عزيزتي ان أخبرك بروعة قلمك احساسك مخيلتك ...جدا جدا جميـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
    لقد لمست جزءاً حزيناً مني يا سمراء ...........انتِ بالفعل مبدعه مبدعه جداً
    لا تحرمينا من قلمك الألماسي ابدا

    تحياتي
    سمراء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML