النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

  1. #1
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    جاء الموعد ... طارت احلام ... للمكان الموعود... وجدته بانتظاره .. بأناقته .. بوسامته .. بجاذبيته ... استقبلها مرحبا .. بحضورها... فهي قد تأخرت قليلا بسبب المواصلات..وكان هو قد بدأ يقلق .. وبدأ يشعر بالخوف بأن لا تأتي...

    في بداية اللقاء .. كانت المشاعر مشدودة قليلا...ثم بدأت الانفس تهدأ.. وبدأ هو بالحديث .. اخبرها عن طفولته .. وعن ايامه الماضية ... وكيف انه تحمل مسؤولية العائلة منذ صغره .. برغم انه ليس اكبر الاولاد .. لكن شخصيته وحبه لاهله جعله يضحي بكل شئ من اجلهم.. بوقته .. بماله .. بكل شئ .. وزاد تعلقهم به .. بعد وفاة والده .. رحمه الله ...كافح كثيرا لاجلهم .. حتى استطاع الجميع الوقوف على رجليه... لم يتذمر يوما من المسؤولية .. بالعكس كان كلما اعطى .. كلما ازداد حبا .. وسعادة ..خاصة عندما كان يرى السعادة بعيونهم ...كان يشعر بالرضى لانه كان يصنع السعادة لمن حوله ... حتى اصبح في سن الرجولة ... ورأت امه انه يجب ان يتزوج .. مع انه لم يكن يشعر برغبته بالزواج لكنه لم يعارضها .. فهو كان يريد فقط ان يراها سعيدة .. وماذا هو !! مقارنة برؤية السعادة بعينيها ...

    اختارت له اجمل النساء .. من ترتضيها .. كنة لها .. اختارت له بنت الحسب والنسب .. من عائلة مرموقة .. وغنية .. وعلى مستوى عال من الثقافة والعلم .. رآها.. لم تحرك بجسده شعره واحده .. لكنه لم يكن يملك حق الرفض ... فهدفه في الحياة تحقيق السعادة لاهله .. وماذا هي سعادته .. مقارنة بسعادتهم... لا شئ !!

    وتم الزواج ... وسافر بالعروس لقضاء شهر العسل .. لم يشعر يوما .. بطعم الزواج .. لم يشعر يوما بالاحاسيس التى كانت تروى من حوله .. لكنه كان متزوج.. ماهي هذه الاحاسيس .. لم يعرفها .. ولم يذقها .. وجد نفسه مع هذه الانسانة .. ببيت واحد .. لابد له ان يعاملها معاملة الحسنى .. فهذه التى اختارتها امه .. والتى ادخلت السعادة على قلب العائلة بأجمعها . ولكن ليس قلبه .... عروسه .. لم تكن سيئة .. ولم تكن جيدة .. فهي انسانة .. وكان يعطيها كل حقوقها .. او هكذا تصور .. وجاءه عقد عمل لامريكا .. وسافرا سويا .. ومضت الايام والسنين .. وكان يأتي دائما لزيارة اهله ... وانجب ثلاثة اطفال ... نادر ...15 سنة .. وروز .. 13 سنة ... وليلي .. 7 سنوات .. بوجود الاطفال تغير طعم الحياة ... أصبحت اجمل .. اسعد .. مرضية أكثر بالنسبة له .. وزوجته كانت موجودة .. تعايش معها بكل احوالها .. كان يتنازل عن كل شئ تريده هي .. فهو كان هدفه دائما ارضاء الجميع .. تحقيق السعادة للجميع ... وهو أبدا .. ليس مهم .. فهو وجد لإسعادهم ... وما طعم السعادة .. اذا لم تكن تحيط من حولنا ...؟؟ سعادتنا ان نرى السعادة بعيون الأخرين ...

    تنهد طويلا ثم أكمل : حتى بدأت المشاكل في بيننا .. ووصلت لطريق شبه مسدود .. ففكرت ان ابعد قليلا حتى افكر .. انا ... وحتى تفكر هي ... لذلك جئت كي أقضي هذه الفترة عند اهلي ... وابعد قليلا عن جو المشاحنات ...

    انتهي من حديثه .. وأحلام مازالت محدقة بملامح وجهه... كل الذي كان بداخلها مشاعر .. ومشاعر فياضة .. وتعاطف كبير مع هذا الانسان الذي لم تعرفه سوى امس .. بالرغم من ذلك .. احست بنفسها .. كأنها عرفته دهرا .. وليس يوما ...

    احست انه قد جاء دورها بالحديث ... فبدأت .. تحكي حكايتها .. من طفولتها .. لوفاة والدها .. لتركها الدراسة ...لتحملها المسؤولية ... لزواج اخوتها جميعا .. فلم يبق سواها مع امها في البيت ..لارتياحها .. لانها أدت الواجب الذي عليها ...

    هيثم : لماذا لم تفكري .. في إكمال دراستك بعد انتهائك من مسؤولياتك ؟

    احلام : ومن قال اني لا أفكر ؟؟ جديا .. اني افكر .. بهذه الخطوة ...

    هيثم : .أذن سوف اسعى لك من الغد بهذا الموضوع ؟

    احلام : لا أريد ان اتعبك معي ؟؟

    هيثم : لا ابدا .. ان لي بعض الاصدقاء في مجال التعليم وسوف يسرهم ان يخدموني اعتبري الموضوع منتهي ..

    احلام : شكرا .. جزيلا ..

    وسكتت أحلام .... وسكت هيثم.. لتبدأ لغة أخرى .. غير مكتوبة .. غير مقروء ة ... فقط محسوسة ..لم يتحدثا عن مشاعرهما .. ابدا .. فالإحساس بينهما كان مؤشره عالي جدا .. اسكت كل الحروف.. والعيون فضحت كل ما يدور بداخل كل منهما .... سكتا للحظة .. قد بدت طويلة ... لما حملته من مشاعر خجلى .. بينهما ...

    لكنه ابتدأ حديثه قائلا : لقد أردت ان اقابلك اليوم ... لمشروع يدور في بالي وخاصة بعد أن رأيت مهارتك في عملك ؟؟

    احلام : مشروع ؟؟؟ مشروع ماذا ؟؟

    هيثم : أجل... بصراحة أنني افكر منذ مدة .. بإقامة مشروع هنا .. لكني لم استطع ان اصل لفكرة المشروع .. لكن بالامس بهرتني الطريقة التى عملت بها .. لذلك فكرت انني لماذا لا اقوم بإفتتاح صالون للسيدات على أعلى مستوى بالمنطقة .. وتقومين انت بالاشراف على العاملات .. ووضع لمساتك على أسس الماكياج والتسريحات .. اعتقد انه سيكون مشروع مربح ؟؟ لي ولك ؟؟ وسأشاركك .. برأس المال .. وتشاركيني بالعمل .. ما رأيك ؟

    سكتت احلام برهة ..

    هيثم : لا داعي للتفكير .. سأبدا .. غدا بالعمل على هذا المشروع ...

    لم يكن هيثم .. يدور في باله أي مشروع .. لكنه عندما رأي أحلام .. واحس بخفقات قلبه .. علم أن هذه .. هي الفتاة التى انتظرها دائما .. وانها هي من تملك نصف قلبه الاخر .. لطالما عاش بنصف قلب .. لطالما قلبه .. كان يعطي ويعطي .. ويعطي .. والان فقط احس انه يأخذ .. يأخذ منها الاحساس ... والحب ... واللهفة .. والحنين.. والحاجة لوجودها دائما بداخله... ما إن رآها حتى فكر .. كيف له ان يبقيها بجانبه .. كيف له ان يراها يوميا بدون ان تشعر بشئ ... او تفكر بشئ .. كان لابد له من اختراع أي شئ .. فقط ليبقيها معه ...

    لم تكن احلام لترفض.. لم تكن تستطع ان ترفض.. ان تبقى بجانبه .. هي احست بكل ما يدور بداخله .. واحست انه عرض عليها هذا المشروع ليبقيها بجانبه .. احست انه هو من كانت تبحث عنه دائما .. ولم تكن تجده .. لكنها الان وجدته ... ولم تكن لتتركه .. ابدا..

    ومرت الايام .. واصبحا قلبا واحدا .. وفكرا واحدا ... وروحا واحدة... واكتمل المشروع وسألها : ماذا تقترحين ان نسمي الصالون ؟؟
    نظرت اليه بعيون حالمة : انت تعرف ..
    ابتسم بخبث : كلا لا أعرف ...
    قالت له .. : بلي تعرف
    أجابها .: نعم اعرف .. .لكنني اريد ان اسمعها منك
    أجابته قائلة : ... صالون الوردة الحمراء ...فهو اول مكان سمع همس قلبينا .. ورأي فرحة عيوننا .. ودائما وابدا سيبقى له مكانه بداخلي ..

    وتم افتتاحه... وبدأ الزبائن يتوافدون عليه .. وبدأ اسمه يعلو ...وبدأ العمل يزداد.. وكانت احلام .. دائما مشغولة .. بدراستها وعملها .. لكن برغم انشغالها .. كان دائما هناك وقت لهيثم .. فهو كان كل الوقت .. معها .. داخلها .. يسكنها .. تحادثه ويحادثها .. تسمعه ويسمعها .. يتعاركان ويتصالحان...

    ومرت الايام ... الى ان جاء يوم .. اتصلت به والدة احلام بها .. في العمل... احست احلام بغصة في قلبها ... فهي تعلم ان امها لا تتصل بها الا اذا كان هناك امر خطير .. امسكت السماعة بيد مرتجفة ... وأجابت .. : نعم يا أمي

    الام : احلام .. تعالي بسرعة ...
    احلام بصوت مرتجف : ماالذي حدث ...؟؟
    الام : انا في المستشفى .. هاني وزوجته وقع لهما حادث على الطريق وهما الان في العناية المركزة ...تعالي بسرعة يا احلام ...

    اقفلت احلام السماعة .. واخذت تركض باتجاه الباب .. اصطدمت .. بهيثم ..وامسك بها كي لا تقع ... سألها مسرعا .: ماذا هناك ... ؟؟

    اجابت وهي تركض : هاني يا هيثم .. هاني ..

    هيثم : ما به ..؟؟؟

    احلام : وقع له حادث .. هو وزوجته ...

    هيثم : سآتي معك...

    وصعدت احلام بجانب هيثم ... وهي تدعو بقلبها طوال الطريق .. ان لا يحدث لهاني مكروه ..فهي لا تحتمل فكرة خسرانه.. فلطالما كان هاني الكتف الذي تلجأ اليه وقت ما تشعر بقرب الانهيار .. يعطيها القوة والارادة .. للمواصلة من جديد .. فهو لم يكن أخ عادي .. كان اخ وصديق واب .. وابن .. كان أرض خصبة تحتضن بعنف كل ما كانت تبذره بها ... زرعت به كل الاحلام الجميلة التى كانت تراودها .. وقد حققها لها .. فهو كان دائما ملتزم .. متعاون .. نشيط .. لم يخذلها يوما .. حتى بعدما تزوج واستقل بحياته .. لم يكن ليتركها .. كان دائم السؤال عنها وعن احوالها .. من شده حبه لها .. اصر على ان يسمي اول مولود له أحلام .. سواء كان بنتا او ولدا ..فهو كان يشعر بتعبها بدون ان تتكلم.. وكان يحاول دائما ان يخفف عنها عبء المصاريف والمسؤولية .. فلا يترك فرصة عمل بالصيف الا ويعمل بها ويوفر مصاريف الدراسة .. لا تستطيع ان تخسره .. ليس الان ..!!

    بعد ما تحققت الاحلام .. واصبحت واقعا تعيشه وتحس به .. ليس الان... لا تدري كم من الوقت استلزمها لتصل المستشفى .. لكنها عندما وصلت .. نزلت مسرعة .. تركض لباب المستشفى ... الى غرفة العناية المركزة ....وصلت الممر... وجدت امها جالسة على الارض ... ومن حولها الممرضات ... يحاولن ان يهدأنها .. وسيول من الدموع .. تتساقط من عينيها .. لم تتمالك نفسها .. لم تحملها قدماها .. غابت عن الدنيا... لم يكن هناك سوى ..سماء سوداء .. تهوي منها ...وترى اناس يدفعونها .. نحو الهاوية .. انها تسقط .. تسقط ... لكنها لاتملك الصوت .. لا تملك الصراخ.. لا تملك فعل أي شئ .. لا تملك سوى الاحساس بالرعب .. المسيطر عليها .. وجوها كثيرة.. وجوها تضحك .. وجوها تبكي ... وجوها مخيفة.... لاتدري كم بقيت على هذه الحالة .. كانت تصحو .. وترى هيثم.... جالسا عند رأسها... وتغيب ... تصحو .. ترى هيثم ممسكا بيدها .. وتغيب .. لاتدري إلى متى ... ؟؟

    كانت تسمع همهات من حولها ... واسمها يتردد كثيرا ... لكنها عندما افاقت . كان الظلام يسيطر على الغرفة ... فتحت عينيها ... واغمضتهما قليلا... ثم فتحتهما.. أدركت انها ليست بالبيت .. وان هذه الغرفة ليست غرفتها ... نظرت حولها ... رأت .. شبح هيثم متمددا على الاريكة .. يالهيثم المسكين ... ماالذي جاء به هنا ...؟؟ .. استغربت وجوده .. رجعت بذاكرتها قليلا .. تذكرت اتصال امها ... وصولها المستشفى ... موت هاني !!!! بقيت محدقة بالسقف ساعات طويلة ... لا ترى شيئا .. لا تسمع شيئا .. شريط من الصور.. يمر من امام عيونها .. وعيونها غارقة في بحر من الدموع ... إلى ان بدأت الخيوط الذهبية تتسلل خجلى... من بين فتحات الستارة .... معلنة بداية يوم جديد.

    احست بتململ هيثم .. واستيقاظه ... فتح عينيه .. ووجد عيني احلام تحدقان به ... بادرها بصوت خمول ..: صباح الخير يا وردتنا ...
    أجابته بصوت حزين ..: صباح النور..
    هيثم : من متى انتي مستيقظة .. ولماذا لم توقظيني ؟
    أحلام : لم أشأ ان ازعجك يكفي تعبك معي طوال الايام الماضية .. انا عاجزة عن شكرك ... ولا اعرف كيف ارد لك هذا الجميل ...
    اسكتها هيثم بحركة واحدة من يده ... واكمل قائلا: أين الإفطار . لماذا لم يحضروه للان.....؟؟

    كان وجود هيثم بحياة احلام .. بمثابة الشمعة التى تنير لها الطريق .. فلولاه .. طريقها معتم .. مظلم .. غير موجود...
    بعد أن انهياه الافطار .. استهل هيثم قائلا: .. اريد ان اخبرك خبرا سار .. هل انتي مستعدة لذلك ؟
    اجابته احلام ..: هل بقي هناك شئ سار بهذه الدنيا ..!! اشك بذلك ..
    هيثم : لا يا احلام لا اريدك ان تتحدثي بهذه النبرة ابدا .. كل شي بأمر الله ونحن لا نملك الا الصبر ... وهذا امر الله ..
    احلام : ونعم بالله ...
    هيثم : هل انت مستعدة لسماع الخبر ؟؟
    احلام : اكيد .. مازال أنت من سيخبرني به ..
    هيثم : طيب .. اسمعي ما عندي .. لقد استطاع الاطباء انقاذ الجنين .. وهي بنت متل القمر .. اسمتها امك احلام ... بناء على وصية هاني ...

    اغرورقت عينا احلام بالدموع ... مرة اخرى ... لكنها ما كانت تدري .. اهي دموع فرح ام دموع حسرة .. على حلم هاني الذي مات قبل أن يراه ....

    أحلام تموت ... وأحلام تولد ... فهل التي تموت .. كالتي تولد !!!

    ومرت الايام واحلام الصغيرة .. تكبر .. وتشرق كل يوم .. بعيون امها .. احلام الكبيرة.. لقد أنارت احلام الصغيرة... جميع اركان المنزل ..وملأت عليهم الحياة بكل ما هو جميل ومشرق .. وحيوي ... وكانت تشبه اباها كثيرا .. ملامحها .. شقاوتها .. بكل شي ..اعادت لاحلام .. كل ما فقدته بموت والدها .. فهاهي ترى هاني من جديد .. تعيش معه يوما بيوم ..وحلما بحلم .. ومرت الايام .. هي واحلام ... هي وهيثم .


  2. #2
    الصورة الرمزية إعصار
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    36

    رد : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    [frame="7 80"][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]ابداعك فذ .. يا سمراء الليالي ..

    واسلوبك غاية في الدقه ..

    احاسيسك .. نابعة من قلب رحيم محب .. للخير والفرح ..

    تسعين للسعادة ولاسعاد الناس دائما من خلال كتاباتك الجميله ..

    اتقنت الحوار واخترت من الكلمات اجملها ..

    تفننت في التحليق بالقارئ معك ..

    واقول بصدق .. لقد قرأت القصة من اول حرف الى آخره ...

    واحسست انني اعيشها .. وانتمي لهذه القصة الجميله ..

    بوركت في كتاباتك ..

    لك تحياتي .. إعصار ...[/grade][/frame]

  3. #3
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    رد : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إعصار
    [frame="7 80"][grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]ابداعك فذ .. يا سمراء الليالي ..

    واسلوبك غاية في الدقه ..

    احاسيسك .. نابعة من قلب رحيم محب .. للخير والفرح ..

    تسعين للسعادة ولاسعاد الناس دائما من خلال كتاباتك الجميله ..

    اتقنت الحوار واخترت من الكلمات اجملها ..

    تفننت في التحليق بالقارئ معك ..

    واقول بصدق .. لقد قرأت القصة من اول حرف الى آخره ...

    واحسست انني اعيشها .. وانتمي لهذه القصة الجميله ..

    بوركت في كتاباتك ..

    لك تحياتي .. إعصار ...[/grade][/frame]
    اشكرك .. يا إعصار على كلماتك الرقيقة الشفافة ... والتى ان دلت ... دلت على روح غاية في الشفافية ... والرقة ... انا سعيدة لان القصة .. قد نالت ولو جزء بسيط من وقتك ... اشكر لك متابعتك .. وانتظرني في الجزء القادم ... لازالت القصة لم تنته بعد ....

  4. #4
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    مساااااااااااء جميل ..
    كنت انتظر .. وحين انتظرت تأخرت قليلا !!
    تحية لك سمراء واحب ان اقول لك بكل صراحة ..
    ان تستمري وتواصلي دربك على هذا المنوال وسيكون لك شأن .. !!
    فعلا استمعت بأحداث القصة وطريقة السرد ..!!
    لا تحرمينا من تواجدك الدائم هنا .. وفي بقية المنتديات !!

  5. #5
    الصورة الرمزية سمراء الليالي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2003
    العمر
    48
    المشاركات
    47

    رد : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    شكرا ياعاشق السمرا .. على ردك اللطيف .. واسفة على تأخري في الجزء الثاني ...لكن انتظرني بالجزء الثالث هو قادم على الطريق ...

  6. #6
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    بالتوفيق سمراء الليالي .. !!

  7. #7

    رد : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    [grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"][align=justify]أستمتعت بالجزء الاول ، واحسست بأن هذه الكاتبة المبتدأه لن تستطيع ان تأتي الجزء الثاني كقوة الجزء الاول ، ولكن ما هذا انه ابداع بحق وتفوق على الذات ، وصياغة درر كلامية من خلال هذ القصة وجزءها الثاني ، فبارك الله فيك يا سمراء وبورك قلمك الذي صاغ كل هذا الابداع ، فاستمري بلا انقطاع ..

    وساقوم بالتثبيت ، وارحل من هنا لافتش عن الجزء الثالث من رائعة احلام ...[/align]
    [/grade]

  8. #8

    الرد على : الجزء الثاني من قصة أحلام تموت

    جميل جميل جميل جداً .........(سميتي)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML