الموضوع: ضرورة الفن للإنسان (ترانيم الحب)

مساااااااااااء جميل ..

تعبير جميل عن معنى الفن والذي من خلاله نستلذ طبيعة الحياة .. ولو نظرنا بنظرة سريعة لمعنى الفن والتذوق الحسي .. لوجدنا ان الطبيعة تخدمنا كثيرا في هذا الامر .. !!

نعم هناك العقل والفكر والذي كرمنا به على باقي المخلوقات .. وان كان استخدام العقل سائدا قلت الغرائز الحيوانية .. ورأينا أن الفكر يبدأ في الانتشار بالابداع والتذوق والابتكار .. !!


ترانيم الحب ........... في انتظار بقية الاجزاء .. (( لنستفيد ))

لولا وجود الفن لما كان للحياة طعم ...

ولا للبشرية من تفتح ...

ولو تأملنا إلى قدرة المولى في الخلق وتمييزه لكل كائن بميزه تجعله يتاقلم مع الوضع الذي هو فيه فإننا نرى دلاله واضحه لعظمة الله سبحانه وتعالى ...

ترانيم الحب ...

اتمتع بمواضيعك الثقافيه الهادفه ...
دمت لهذا النبض شعله أيتها الرائعه ...

لك كل التحايا ....

[align=center]مساء النرجس
عاشق السمراء
أشكرك دائما على متابعتك النشطة
وعلى مرورك الكريم الذى أسعدنى لصومعتى المتواضعة


سلام عليك
سلام على الورد فى كل لون
وكل أين

ترانيم الحب[/align]

[align=center]إن الفنون التشكيلية لها صفة عالمية بطبيعتها ، لأنها لغة تعبير إنساني . لغة نابعة من النفس الإنسانية الخالدة التي يدرك مفهومها وأهدافها الإنسان في كل مكان.
شكرا لك على كلماتك الأمبراطور
شكرا على متابعتك

سلام عليك
سلام على الورد فى كل لون
وكل أين

ترانيم الحب[/align]

[align=center]شكرا لك رحال على تفاعلك مع الموضوع
أنا طبعا هنا أقصد الفنون الهادفة لرقى الإنسان والسمو به
وليس على نماذج الفن الهابط
وأخص بالذكر الفنون التشكيلية
لأنها مجال دراستى

وأنا أتفق معك فى الرأى أكيد
لما كانت دراسة تاريخ الفنون التشكيلية تساعدنا على معرفة نوعية الحضارات التي عاشها الإنسان عبر تاريخه الطويل ، والظروف التي أحاطت به ودعته إلى ما تركه من أعمال لها من أشكالها دلالات ثابتة تنم عن وجود نشاطه وعقائده وثقافته ، فإن تأمل هذه الأعمال وتذوقها والبحث في جوهرها يكشف لنا عما وراء هذه القدرات من قوى خلاقه ، وما أراده مبدعها ، ويحفزنا أيضاً على متابعة مراحل التدبير والتفكير والتنفيذ والينابيع التي استقى منها مبتكراته.

ونرى "جون ديوي" وهو أستاذ فلسفة من جامعة شيكاغو يقول: ( إن التجربة الفنية في حياة الشعوب هي تسجيل واستعراض وتمجيد ما بلغته من حضارة ولا تقاس نوعية الثقافة التي يشارك بها الفنان بناء مجتمعه).

وللحديث بقية شكرا لك

ترانيم الحب[/align]

[align=center]وتكملة للموضوع الذى بدأناه

شعور الخوف لدى الإنسان يبدأ من لحظة مفارقتة لرحم الأم حين يحس بمجهول الحياةالجديدة يهدده . فينزع لمقاومتة غريزيا بأن يصرخ ويأتى بحركات إذا ماشعر بالجوع والقلق وفى هذة الحالات الاولى من ولادة الطفل لا يستعمل فيها جهاز العقل وتدريجيا يبدأ فى التعرف على امكانيات هذا الجهاز ليستغنى عن النزوع الغريزى
والعقل ينتج الفكر فى صورتين:
1- خيال 2 – واكتشاف بمعنى انة يمكن التعرف على الأشياء
وأستنتاج علاقات بينها ويمكن تصور عدة أشياء خيالية.

والطفل يبدأ فى استعمال الجانب الخيالى من نشاطة الفكرى وكذلك الانسان الأول لقلة المعرفة لدية فالطفل الذى يركب العصى ويقول انة فارس فهو فى الحقيقة صادق لأن القدرة التخيلية عنده هى المسيطرة وعندما يربط الطفل بعض المعلومات فى قصة لا يمكن أن تصدق فهو فى هذة الحالة لا يكذب بل أن نشاطه الخيالى هو المبدع فى هذه اللحظة واذا لم نكن واعيين فعلا بهذة فنسىء للطفل كثيرا ولابد ان نعترف ان الطفل فى هذه اللحظات يقوم بعملية تجسيد لخيالة.

ومن انواع التجسيد للخيال عند الطفل كما هو عند الأنسان الأول كان التشكيل وذلك عن طريق ( شخبطاط ) أولا تبدأ فى النضوج الى أشكال قريبة المحاكاة الطبيعية وتحمل معانى.

ولو بدأنا فى تتبع عملية الابداع الفنى عند الانسان البدائى نرى المجهول بالنسبة لهذا الانسان وقلة المعرفة لدية كانت كبيرة وكثيرة ولذا استعمل هذا اللون من تجسيدخيالة للحصول على المعرفة ولتأمين حركتة وحياتة فكان اذا ما أراد الصيد فيبدأ أولا فى عمل رسوم تخطيطة عن عملية الصيد الذى سيمر بها وبذلك يأنها سوف تنتهى بخير كما رسمها وسطر عليها واصبحت بالنسبة لة شىء غبر مجهول ولقد ظهر فى الاعمال التى وجدت من مخلفات تلك العصورما ينم عن ذلك.

ومن هنا وجدنا أن الفن أصبح ضرورة للمعرفة قبل وجود المعرفة العلمية بل مهد الفن لظهور الفكر العلمى الذى حاول كشف وتفنن ما جسده الخيال من أجل أمان الإنسان وبقائه.
والفن لم يوجد لرفاهية الإنسان ولكنه ظاهرة حتمية للمحافظة على بنائه وحمايته من الأنفجار أمام التقدم المادى الكبير للعلم ، ففى الوقت الذى مارس فيه الإنسان الأول هذا النشاط لكى يؤمن نفسه ويكتشف ما حوله نجد فى عصرنا الحديث انه كلما اشتدت وطأة الانجازات العلمية والاكتشافات المادية لجأ الانسان إلى تعاطى جرعات من الفن للتسكين والتأمين والحصول على التوازن الوجدانى حتى يمكنه من استعادة بنائه الداخلى والاستعداد لتقبل الجديد من واقع الاكتشافات العلمية.

ويقوم دور الفن على الايحاء والايهام والخيال ولتفسير هذه الظاهرة رأى بعض المفكرين أن الابداع الفنى نوع منم أنواع الجمال الذى هو عبارة عن ومضة مضيئة لو حاولنا الامساك بها للتعرف عليها علميا تذبل وتموت وهذا القول موغل فى المثالية.

ويرى فريق آخر من المفكرين أن العملية الابداعية تقوم على النمو والحوار بين الفنان والعمل الفنى ، وهناك أبحاث كثيرة مستمرة عن الفن والفنانين وللأسف لم تتوصل بعد لمعرفة كنية هذا التفاعل داخل الفنان أثناء عملية الابداع فهو كالتيار الكهربائى المتذبذب والمتغير تارة نجد الفنان فى حالة عدم إدراك ووعى بما حوله يدفعه نشاط العقل الباطن ، وتارة آخرى نراه واعيا يقيم ما عمله فيحذف أو يضيف بعقل الناقد الواعى.

سوف نكمل الحديث فى سلسة من المقالات الآخرى

ولكم التحية
ترانيم الحب[/align]

ترانيم الحب :

اسعدني هذا اللقاء وهذا التواصل مع موضوعك الهام فعلا

وجعلني اعيش في شغف متتبع لسطوره وإن لم أكن القي

بالا على الفنون بشكلها الحالي والذي مثل ما ذكرت آنفا تتلخص

في تفاهات الأمور معظمها بدعوى الفن ولكن موضوعك بحق قد شدني , والإنسان بطبعه

شغوف ومثابر لمحاولة التكيف مع اموره الحياتيه ولإظهار التميز في حياته ككل وذلك يتمثل

في روح الإبداع الكامنه في نفسه التي تتوق دائما لمعرفة ما يدور حولها , وما الإنسان البدائي

إلا نقطة تحول في الوصول بالحياه الإنسانيه لما وصلت إليه وإن كانت خطوات تطوره قليله قياسا

بإمكانياته المتواضعه فبدأ بإكتشاف النار وطرق الصيد وبناء المنازل بعد ان كان يعيش في الكهوف

وتدريجيا بدأ الإنسان يتدرج في تطوره وإن كان تطورا غير ملحوظ في تلك الحقب قياسا بوضع الإنسان

الحالي والذي وفي خلال بضعة عقود إكتشف وإخترع فقفز قفزة كبيره نحو التطور فصارت هناك معاهد

للفنون ومهرجانات تقدم فيه الجوائز وتشجيع لكل ما من شأنه المساهمه في إحياء الفنون , ولكن ما السر في

هذا التطور السريع ؟ وسؤال آخر
هل العقل البدائي فيه من الجمود بحيث لا يا يوجد للمقارنه بينه وبين العقل الحالي ؟ مع العلم بأن العقل البدائي

كان النواه الأولى للعقل البشري . سؤال اوجهه إليك .

دعيني اضرب مثالا على ذلك يا ترانيم الحب :-

ما الفرق بين الرجل العجوز والشاب

هناك القوه والفتوه والعلم الذي يكتسبه الشاب وامور كثيره تميزه عن الرجل العجوز .

ولكن هناك من الأمور التي تميز الرجل او المرأه العجوز عن الشاب او الفتاه , هناك رجاحة العقل

التي يفتقدها معظم الشباب قياسا بالرجل المسن وهناك الخبره الحياتيه والتي لولا ان الشاب إستقاها

من المسن لما تطور حاله .

اتفق معك في عبارتك في الشق الأول منها وهو :

""والفن لم يوجد لرفاهية الإنسان ولكنه ظاهرة حتمية للمحافظة على بنائه وحمايته من الأنفجار أمام التقدم

المادى الكبير للعلم

ففى الوقت الذى مارس فيه الإنسان الأول هذا النشاط لكى يؤمن نفسه ويكتشف ما حوله نجد فى عصرنا الحديث

انه كلما اشتدت وطأة الانجازات العلمية والاكتشافات المادية لجأ الانسان إلى تعاطى جرعات من الفن للتسكين

والتأمين والحصول على التوازن الوجدانى حتى يمكنه من استعادة بنائه الداخلى والاستعداد لتقبل الجديد من واقع

الاكتشافات العلمية.""

ولكن كيف يتعاطى الإنسان جرعات من الفن لتسكين والتأمين والحصول على التوازن الوجداني ؟



أعتقد أن التفاعل الإبداعي داخل الفنان لحظة الإبداع هو نتاج لروحه المنسجمه مع ذلك العمل

في تلك اللحظه وإذا جاز لي القول هي لحظة إلهام من الله لعمل ما وهذا الشعور الإنسجامي لا

يكون إلا لمن لديه ملكة الإبداع والتي تختلف من شخص لآخر بحسب طبيعته .

فينثر مجمل ذلك الإبداع على عمله الفني .

الفن والإبداع موهبه من الله تعالى سخرها لبني البشر ولكن مع الأسف الشديد

اصبحت بعض انواع الفنون لا تدل على رقي الفن بذاته كالحريه التي يناشد بها

البعض وتستخدم في رذائل وتفاهات الأمور بدعوى الحريه والديموقراطيه .

اتمنى فعلا ما اكون اطلت عليكم ودمتم سالمين .


مع محبتي لكم