كنوز وتواجد دائم في قلب الاحداث الساخنه .
وقد اثريت الموضوع اختي الفاضله بتعريفك
لمعنى الغيبه والنميمه :
فالغيبة والنميمة يشتركان في أنهما من مساوئ
الأخلاق، وأنهما من المحرمات، ويختلفان في
تعريفهما، فالغيبة ذكرك أخاك بما يكره، والنميمة
أن تنقل عن أخيك شيئا لغيره وهو يكره تقله عنه، سواء قاله أو لم يقله.
أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى :
{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث
عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كالجبال من حج وصدقات
وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها
من الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها
من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال
فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص
يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
مقتبس من ايميل
إذا فما فائدة الاعمال الصالحه التي يسعى اليها الإنسان طالما انها
تتبخر تدريجيا كلما قمنا باغتياب ونم الاخرين , اتها مصيبة عظيمه
حين يكون عمل الانسان هباء منثورا لمجرد زلة لسان .
قال احد الامراء لغلام له ااتني باخبث ما في تلك الشاه المذبوحه هناك
فاحظر القلب واللسان , فإنبهر الامير من فطنة الغلام فقال له : هناك شاة اخرى مذبوحه
وكان الامير قد اعد وليمه في ذلك اليوم .. قال له ااتني باصلح ما في تلك الشاه الثانيه
فاحضر له ايضا القلب واللسان , فسئل الغلام عن ذلك فقال له ان القلب واللسان هما
اصلح واخبث شيء فان صلحا صلح المرأ وإن فسدا فسد .
جل شكري وتقديري للفاضله كنوز على الرد .