أخى: مقال من كتاب (أخى الحبيب ) لسيد سامي الخضرة


اخي العزيز
لم يعد أمامى الا أن أكتب اليك :

لوجوب ذلك...

لراحة ضميرى....

حبا لك ...

حفاظا على مجتمعنا ،

وصونا لمستقبلنا ....

وقبل كل هذا

ليكون خيرا أيامك يوم تلقى اللة تبارك و تعالى

أخى ،
أكتب اليك ... وأ،ا أترنح معانيا من أذنيك لى كل يوم بل كل ساعة ....

فى الشارع والمدرسة وأماكن اللهو ...

أعانى وأتالم ، أن اراك :
ما ئعا متثاقلا فارغا ...

أتالم أن أراك :

تتشبة بالمخنثين وأشبارة الرجال ...

مصادرا لصالح الاعداء ... وخادما لهم ...

تجهل تاريخك وعلماؤك وشهداءك ...

أتاسف أن اراك :

ممسوخا يتصرف بك الاعداء فى لباسك وأفكاراك ومفاهيمك وأخلاقك وعلاقاتك مع أمك وأبيك وأخيك وزوجتك ...

أيها العزيز ،

لن أرضى أن أخسرك ... فلا ترضى أن تخسرنى

عزيز على الا اراك خالصا اللاسلام ...

كن رجلا ...أتخد قرارا ، قبل أن تترك الصفحات الى بين يديك ...

بأن تكون مسلما للى تعالى فى كل تفاصيل حياتك ....

فلعللك لا تمهل لتقوم من مقامك ...

أيها الاخ ،

الامة بانتظار :

الاطفال يا ملونك ...

النساء يحتمون بحميتك ....

الرجال يبشرون بك ...

الشهداء يأتمنونك ... ويسالون عن دمائهم ...

المعاقون ... لا تصدمهم ...وقد ضحوا بوبجودهم ..وسعادتهم ...

الم أقل الك أن الامة بانتظاراك ....فأين تذهبون ؟

لا تستبدل بمحمد صلى اللة علية وآلة أحد

(أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير )

أخى :
كن عزيزا ليحترمك الآخرون

ولا تكن مهزلة يبعث بها الآخرون