 |  |  |  |  |
 |  |  |  |  |
 |  |  |  |  |  |  |  |  |  |
 |  |  |  |  |
 |  |  |  |  |
 |  |  |  |  |
 |  |  |  |  |
 |  |
عندما تغدر بك الدنيا لتجد نفسك ببحر تزاحمت فيه الأحزان ... وتجد نفسك وحيدا قد ضاق عيشك وأغرقك الهم .. وأن جسدك هائم لا يدري أين يتجه ليلقي ما في قلبه من جراح .. وأن روحك مقبلة على أن تذوب أساً لتداوي نفسك ... بعد أن انتزعتك الدنيا من أحبابك وشتت أيامك ... فصرت غريقاً في مصائب الدهر ..
حينها تدرك أن ملاذك الوحيد هو الموت .
تولد أرواحنا بريئة لا تعرف أن تكره أو تحقد حتى تنمى على ما عهدته فطرة الحياة .. فتلتقي هذه الأرواح بأرواح تداوي جراحها فتكون بلسماً لها وأرواحاً تواسي همها وترعاها فتكون ملجئاً لها وأرواحاً تأخذ الدمعة لتعطي بسمة أمل فتكون نبضاً لها ... إلى أن تتحد هذه الأرواح فتصبح روحاً في جسدين .. فيأتي القدر ليزف الرحيل ويعلن أن الأوان قد حان لتبدد حبال الود التي جمعت الأدم .
منذ أن عهدت نفسي في هذه الحياة وحيدا وجدت أنفاسي ترثي لحالي وتبكي شكوى مصابها فكنت دائما أتلقى الناعية وكأن خصلةً من خصال روحي قد رحلت ... حتى جاء ذلك اليوم الذي عرفت فيه أمرؤٍ لم أتخيل يوما أن أرى خصلة من خصال الخير والمعروف في مخلوق إلا وجدتها به ولا تخيلت يوماً أن أرى صورة من صور الكمال الإنساني بوجه إنسان إلى أن أضاء لي بوجهه فارتفعت مكانته في نفسي وصار كل جوارحي ووجداني فكان لي روح أفكاري ونبض وجداني وبلسم الداء الذي كان يداويني وكنت له كذلك فأعطيته ما كان صامداً في كياني فتعلقت به وأدركت أن عمري بعد فِرْقـتهُ هباء ... فقد كان كالهواء الذي أعيش به .. الجأ إليه عند مصابي وأني لأسعى لهذا الهواء في كل لحظاتي .. فكيف لي أن أتخيل حياتي دون هذا الهواء البشري الذي استطاع أن يهدم أحزان عمري ليبدلها بشموع سعادة تتلألأ بالحياة ولست مجزية عنها ما عشت من عمري ...
وفي يوم من أيام إخاؤنا اجتمعنا كعادتنا ولم يكن نسيم لقائنا كسابق عهده .. حيث أني أحسست بريبة خوف من ملامح خوفه الحزينة .. فسألته عما يكن به في قلبه فانعكس على عبرات وجهه الدفيء .. فلم يجبني بالصراحة التي عهدتها منه وتعذر عن الجواب فأصررت عليه بعبرات أدرك أنها خارجة من ضربات قلبه المتزايدة .. فتلكم وتمنيت أنه لم يتفوه بحرف . عندها أحسست أني غير قادر على الكلام وأن الأحرف تتوه من فمي وتتكلم عيناي عوضاً عن لساني فصدَّ بوجهه حتى لا أبصر ما فاضت به عيناه وشعرت بصاعقة وكأنها اخترقت أحشائي وأني أعاني ألم ليس كألم الدنيا بأكملها .. أصبحت أصارع ما بنفسي من عبرات حتى لا أحسِّسه أنه قد ترك خلفه ضحايا فراق مرير ... فأحسست بماهية الفراق وكنت بحالة لا أحسد عليها حيث لُحِقْتُ بفاجعةٍ لم يسبق لي أن أُفْجَعُ بِفاجِعَةٍ كهذه . فهل يعقل أن تنطفي أول وآخر شمعةٍ نبضت في حياتي .. وهل يعقل أن يتلاشى الطيف الباسم الذي رافقني في خطواتي .. لم استطع أن أتمالك قواي فانهارت نفسي وعَظُمَ كربي فعشت وحيداً لا أرى في فكري إلا آخر ما أحببته في حياتي
وكان المووووت آخر مطاف هذا الحبيب, وها أنا ذا أتهيأ للرحيل إلى أغوار تلك الحياةِ الجديدة .
فلا يلبث نهار ساطع إلا يعقبه ليل قاتم .
اول شي افهمكم كيف جات فكرة القصه لا تقولوا هذي بدت تالف قصتين وكلهن واحد انقصت رجله وواحد ماااات
الاولى ايوة جات من عقلي
والثانيه قصة من بيتنا صاااارت بين سنورة ( قطه ) كانت وحدها فبيتنا فكنت دايما احس انها تعاني من الوحده ففيووم جات سنورة ثانيه اقصد قطه جطو يعني فحسيت انها وااجد تاقلمت مع سنورتنا بشكل لدرجة انها صارت فيها لزقه ليل نهار لين ما يوم واعلن القضاء انه السنورة الجديده تموت بعد عشرررررره طويله من الصدمه انا والسنورة سوينا عزا فالبيت
انزززززززززين
اشكررررررررر جزيل الشكر والتقدير رسام الغراام على الاضافات الخياليه الي اضافها فالقصه والانتقادااااااات الترتوووووووب وان شاء الله نستفيد منك فمرات جايه اقصد ان شاء الله نفيدك وتفيدنا دوم
بعدين ما انسى نائب المدير ظاهووووور الي دايما يشجعني على كتابة الشعر لكن انقلبت حال القصه
وسلامكت وان شاء الله القاكم فانجاز قاادم
انتقدوا المجال مفتوووووووح لايام معدوده
انسة نكته ..
تلك الدنيا .. ومساراتها .. نعم قد نجد الامان والحنان والدفء والشعور بالسعادة في لحظة .. تتجمع كلها في هيئة انسان نجده كل شئ بالنسبة لنا .. ولكن هنا الفراق المر الذي لا يتركنا ابدا .. وكأنه الشريك الوحيد في مقاضاتنا .. !!
جميلة تسلسل افكارك .. وطريقة السرد .. !!
اتمنى لك التوفيق انسة نكته .. !!
يسلمووووووو مديرنا
(( ارضائكم هو هدفنا))
مديرتي ..وأختي الفضله
[align=center]آنسه نكته...
أولاً: الحمدلله أنك وجدت فيك موهبه كانت مدفونه ... أو أنتي من لم يلتفت أليها.
بصراحه ..أنا مشيت بيت خطوط قصتك هذه بمهل شديد ,, أستمتع بحروف شكلت كلمات
جمعت في جمل.... متناسقه .
أفكارك كانت مرتبه, سردك كان مؤثر وفعال,,, عرفتي كيف توصلي ما أردت قوله
عرفت كيف ترسمي ما جادت به غريزه الابداع فيك.
أشكرك أختي الكريمه على أطرائك بذكر أسمي دائماً..... والاخ رسام هو خير من يُستعان به
(((((((((((( قصه وايد ترتووووووووب ويالله عاد لاتحرمينا من هالقصص.. الله يوفقك يارب)))))))))))))[/align]
[align=center]آنسه نكته
جميل ما كتبت
ولكن
هل لي ان أتكلم بصراحة
وأن ابدي راي في هذه التي تسمينها قصة
سأقول لك
ولكن
أياك أن تزعلي مني
أو تغضبي ( وبعدين تقلبيها علينا نكد في نكد)
إسمعي
وهذا هو كلامي
هذه ليست
قصة
بل
هذه
رائعة من روائع الأعمال
جميل هي كلماتها القوية التي حملتنا إلى فضاءات رائعة
لقد خلقت بهذه الكلمات امتداد رائع لأفكار القارئ
وهذا هو المطلوب
ولو أنني لست بذلك الناقد لهذا النوع من القصص
ولكنها رائعة في معانيها وفي تسلسل الافكار الجميلة
وهناك الغموض وهناك الرؤية الروحية التي تهيم فيها المشاعر
ولكن أحداثها قليلة بعض الشئ
ولكن هذه البداية ايتها القاصة البارعة
لك مني كل التقدير والاحترام
وإلى الأمام دائما
سلامي لك[/align]
[align=center]آنسة نكتة
رسام لم يفعل شئ
وكان الإبداع منك جملة وتفصيلاً
وشكرك لي ما هو إلا تواضعاً منك وفضل
ماكان لرسام من شئ
سوى بعض الملاحظات
والتي أتمنى أن تأخذي بها في المرات القادمة
لن أكتب هنا أي ملاحظة
لأنها قد وصلت لك سلفاً
ولا تنسبي الفضل إلا لذوي الفضل
ولست كذلك في قصتك ( فلا فضل لي عليها )
تقبلي تحياتي
رسام الغرام[/align]
[align=center]جئت للقراءة فقط
متمنية أن يتسنى لي
الوقت أن
أقرأها بتحليل أفكاري
لك التحية
ولي عود مع أحرفك
أنغام الكلام[/align]
الحمد لله الحمد لله الحمد للهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظاهر مصرقع
هذا من فضل ربي
انا كنت دايما معذبه بيتني اني عديمة المواهب لكن اكتشفت انه القهر يصنع مواهب
اه يا دنيا
انا عن نفسي ما انتبهت للي كتبته اساس كانت سالفة السنورة ماثرة فيني من كم سنه قلت لازم تاخذ دور بطولي وتحكى قصته فعااااااالم الظلم علوه كانهن مظلومات ما كانه العكس احنا الي مظلومين
افا كيف ولو ما اذكرك وانته الي قلتلي كتبي شعررررر هذا الواجب
صهريج لا تعاتبني سرني تواجدك ومبادرتك الطيبه
صراحه يوم شفت بداية كلماتك قلت اكيد تو ايقولي هذي خاطره لكن زين يوم طلعت محد مشكوووور
وان شاء الله يكون اطرائك الرائع حافز لمزيد من التقدم لي
اممممممم تو كشفت
التواضع من صفات العلمااااء
ايه ايه عن تصدق عمرك عالم
انا رشحتك على اساس انك ناقد روائي كبيره ما صح لكن انته بالفعل تستحق هاللقب
نصايحك مره ذهبيه ....وان شاء الله اطبقها ميه بالميه
وبعدين كيف تقول مالك فضل كيف ولووووو صح التواضع حلووو بس فبعض الاحيان يكوووون ضدي تو ايقولوا كذابه بالصدق هذا ما سوا شي خخخخخ امزززح
شكرا لنقدك وان شاء الله دايما نستفيد منك
على فكرررررره انا احرص القصه من سنة سكتو
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
LinkBack URL
About LinkBacks