صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

  1. #21

    رد : ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

    تواصل رائع اخي السفير اشكرك عليه

    وانت توصلت للقصد الحقيقي من
    ايهما اولى الواجب ام العاطفه
    ومثل ما ذكرت عزيزي

    فليس هناك من انسان لم يقدم مساعده
    في حياته لشخص ما واحيانا تكون على
    حساب الواجب اذا لم يؤثر ذلك سلبا على الواجب
    وكان فيه الفائده لانسان قد يعاني من عدم تخليصك له
    وفوق هذا انت لك الاجر من الله على ذلك
    واعود لاسئل مره اخرى وبامانه
    من منا من لم يقدم العاطفه على الواجب
    ولو بشيء بسيط يخدم به اخا او زميلا او ابنا في امس الحاجه للمساعده
    ولا يؤثر على الواجب

    وتحضرني قصه قديمه قرات عنها منذ زمن وهي

    انه كان هناك في الولايات المتحده الامريكيه وفي احدى المدن
    تمشي القوانين والنظم على قدم وساق وبعد ان تم نقل رجل الشرطه
    او ( الشريف ) حسب تسميتهم , زادت نسبة الجرائم والمخالفات المروريه
    اضعاف ما كانت عليه , وبعد البحث والتحري عن الاسباب من الجهات المختصه
    اكتشفوا ان المسئول الجديد متشدد في كل شيء وفي ابسط الاشياء التي لا تستحق
    المخالفه مثلا سائق سياره يريد الانعطاف جهة اليمين ونسي ان يعطي الاشاره على ذلك
    فحررت له مخالفه شخص زادت نسبه السرعه بكيلومتر واحد يعني السرعه 80 وهو يسوق 81
    طبعا الردارا ضبطه فحررت له مخالفه واشياء كثيره يصعب حصرها , وما يهمنا ان نسبة
    الجريمه والمخالفات زادت بسبب التمسك الشديد بالقانون , القانون قال كذا فمعناه انت تطبقه
    بالحرف الواحد طبعا لا هناك مرونه في التعامل مع الاشياء قد نقدم العاطفه فيها على الواجب
    ولكن لاستمراري النظام .

    اشكر كل من تجاوب وتفاعل في الموضوع بانتظار ردودكم .

  2. #22
    الصورة الرمزية رائحة الصمت
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    01- 2004
    المشاركات
    46

    رد : ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

    صباح الخير

    ان تمعنا في مثالك ذكرت ان القاضي متأكد من براءة قريبه ... واعتقد هنا انه لن يعدم حيله ليبرهن ذلك خاصة ان الله عز وجل مع المظلومين اقلها يملك القاضي سلطة الوقت وهو كفيل في كشف الحقائق والشكوك.


    دعونا نبتعد قليلا عن هذا المثال:

    الواجب: ما هو الواجب وحيثاته هنا؟
    العاطفة: ماهي العاطفة وحيثياتها هنا؟

    بعد هذا فقط يمكننا ان نقرر ايهما نحكم به ... فهناك اختلاف وتباين شاسع بين الافرازات الحياتية اليومية... مسائل تحل بالعدل ومسائل تحل بالعاطفة.. اذا فالنفرق ولنفكر بعمق كبير بعدها فقط يمكننا الاختيار الصحيح حسب المعطي والحدث الواقع. والانسان مسير ومخير.


    وحياكم

  3. #23

    رد : ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

    رائحة الصمت :
    موضوع القاضي عزيزتي كمثال ولنفرض مثلا ان القاضي
    متاكد من برائة قريبه ولكن لا يملك دليل البرائه وقد لا يسعفه
    الوقت لاثبات ذلك والحضور والمحققين ينظرون للمتهم على انه
    مدان بالجريمه كيف يتصرف القاضي مع انعدام دليل البرائه
    لدى القاضي ؟ هذا كمثال .
    رائحة الصمت :
    تجاوبك جميل مع الموضوع اتمنى الاستمرار

    إذا هو سؤال طرحته رائحة الصمت

    الواجب: ما هو الواجب وحيثاته هنا؟
    العاطفة: ماهي العاطفة وحيثياتها هنا؟


    ولنا عوده بعد سماع الآراء

  4. #24

    رد : ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

    [align=center]رحــــــال

    عيني عليك باردة

    بأمانة أحلى المواضيع وأكثرها قيمة تخرج من بين يديك

    وسعيد بدعوتك لي للمشاركة في هذا الموضوع الرائع

    والحقيقة أن الأمر يتأرجح بين الأمرين , وليس هو مطلق
    ونحن كشعب خليجي وعماني على وجه الخصوص قد تغلبنا
    العاطفة على الواجب في أغلب الأحيان , وذلك لطبيعتنا

    أما الرأي الشرعي فسأوضحه بهذه الأمثلة :

    أولاً : متى يتقدم الواجب على العاطفة :

    روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    فقد درعاً له , ووجده عند يهودي , ولكن اليهودي رفض
    إعادة الدرع لأمير المؤمنين , فشكاه الأمير إلى القاضي
    ( أعتذر فلا أتذكره - ربما كان سعد بن أبي وقاص
    رضي الله عنه ) , ما يهمنا في القصة أن الإمام علي رضي الله عنه
    لم يقدم الدليل على ملكيته للدرع , والقاضي يعلم صدق الإمام علي
    وربما يعرف الدرع أيضاً , ولأنه افتقد الدليل حكم لمصلحة اليهودي
    مما دفع الأخير للإسلام , وإعادة الدرع لصاحبه الذي قدمه لليهودي ( المسلم )
    هدية له .

    في هذا المثال يتضح أن الواجب أولى , وهذا الواجب في حقيقته أدخل اليهودي إلى الإسلام , لما رآهُ من عدل ( فاقترن الواجب هنا بالعدل ) , مما أظهر الحق في نهاية الأمر فدفع اليهودي أن يعيد للإمام علي رضي الله عنه حقه , ( فهنا عادت الحقوق , وتحققت العدالة الربانية ) , وكذلك حصل اليهودي على الدرع الذي يريد بصورة شرعية بالحلال كهدية من أمير المؤمنين رضي الله عنه , وحصل أمير المؤمنين على أجر الصدقة , وحصل القاضي على أجر دخول اليهودي إلى الإسلام ((( كل ذلك حدث لتقديم الواجب على العاطفة في الحكم ))) ز

    ولا ننسى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما جئ بالمرأة المخزومية السارقة وهي من أشراف قريش , وطُلبت لها الشفاعة فجاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام: " …. والي نفسي بيده لو أنّ فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها "

    وروي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أقام الحد على ابنه عبدالرحمن لشربه الخمر .

    والواضح من هذه الأمثلة أن الواجب مقدم على العاطفة في الأحكام الشرعية , بل أن أسس العاطفة ليس لها مكان أما الأحكام الشرعية , وبما يخص المثال الذي أورده أخي العزيز رحال : (( إذا كنت قاضياً فكيف سيكون حكمك على أخيك وأنت تعلم أنهُ برئ ولكن الأدلة ضده )) . أقول من الواجب تطبيق الحكم الشرعي وهو القصاص مثلاً من الأخ فإن كان مظلوماً فنصرته على الله إن لم تكن في الدنيا ستكون في الآخرة , وكلهُ له خير .



    ولي عودة مع تقديم العاطفة على الواجب


    إلى ذلك الوقت لكم أجل التحايا

    رسام الغرام
    [/align]

  5. #25

    رد : ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

    [align=center]ثانياً : متى تتقدم العاطفة على الواجب :

    يحكى أن يتم من أنصار المسلمين أراد أن يقيم جدار لمزرعته , ولكن نخلة اعترضت الجدار , وكانت هذه النخلة ملكاً لأحد الأنصار , فعرض اليتيم على جاره أن يعطيه النخلة ليدخلها في مزرعته فيستقيم الجدار , ولكن الرجل رفض , فعرض عليه أن يبتاعها منه فرفض , فشكاه عند النبي صلى الله عليه والسلم , فغلبت العاطفة على قلب النبي الكريم الرحيم فقال للرجل : النخلة من حقت هلاً أعطيتهُ إياها , فرفض الرجل وقال : لا لا أعطيه إياها أبداً , فقال صلى الله عليه وسلم : هلاّ أعطيته النخلة , ولك مثلها في الجنة ؟ فقال الرجل : لا , فقام أبو الدحداح رضي الله عنه من فوره فقال يا رسول الله لو أني اشتريت النخلة من الرجل وأعطيتها الغلام فهل لي نخلة في الجنة , فقال عليه الصلاة والسلام : أجل , فقال أبو الدحداح للأنصاري : بعني النخلة مقابل بستاني ( وكان لأبي الدحداح بستان كبير به الأشجار والخير الكثير ) , فقال الأنصاري : النخلة ببستانك كله , قال أبو الدحداح : نعم النخلة ببستاني كله , فقال الرجل : نعم أبيعك إياها فلا خير في نخلة شكوت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال أبو الدحداح : إذاً البستان لك , ثم التفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده يبتسم له وقال : النخلة يا رسول الله أهبها لله , فقال النبي عليه الصلاة والسلام , إذا خذ النخلة أيها الغلام ,أكمل جدارك , فخرج أبو الدحداح إلى بستانه ليخرج أهله منه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كم من عذقٍ رداح لأبي الدحداح في الجنة " .

    ومن هذه القصة يتبين أن في المعاملات يجوز أن تقدم العاطفة على الواجب بل تكون هي الأولى , لذلك جدَّ النبي في طلبها لمساعدة الغلام اليتيم .

    هذا والله أجل وأكرم وأعلم

    تقبلوا تحياتي

    رسام الغرام
    [/align]

  6. #26

    Thumbs up رد : ايهما اوالى في نظرك الواجب ام العاطفه ...اجب بصراحه

    كعادتك اخي رسام الغرام مدهش في ردودك
    وبصراحه انت اعطيت صوره واضحه مع الامثله
    للأولويه في التقديم الواجب ام العاطفه
    وانت قد حددت ان الواجب يتقدم العاطفه في امور
    الدين وتتقدم العاطفه على الواجب ايضا بما يخدم الدين
    إذا المسأله نسبيه : تقاس بحسب رؤية العاقل للأمور
    وكيفيه تحكيمه لها , بمعنى ان المسلم اذا رأى شيئا يخل
    بدينه فإنه يعطي الاولويه للواجب ويعتبره فرض عليه يلزمه
    ان يدافع عنه على سبيل المثال : لو صدرت من اخيك كلمه
    بدون قصد تسيء الى الدين ( وما اكثرها هذه الايام )
    فإن الواجب يحتم النصيحه بالطريقه الحسنه قال تعالى :
    " وجادلهم بالتي هي احسن " اما اذا كررها فإن الزجر هو
    الغالب في ايقاف الشخص عند حده وتحذيره بان العقاب
    فيه واقع لا محاله من الله إن هو استمر في تماديه .
    وليس معنى ان اذا كلمته باللين ان العاطفه غلبت عليك وانما هو لمصلحة الدين
    كي لا ينفر من نصيحتك ذلك الشخص .
    قال صلى الله عليه وسلم:" يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا "
    فمع الدعوه لابد ان ياتي التيسير والملاينه والعطف على الشخص الذي تدعوه
    وقد تتقبل منه ما يسيء الى الدين كون انه لا يعلم عنه شيئا ولكن بالكلمه الطيبه سوف
    يغير من موقفه .
    لا اريد ان يساء فهمي باني قد خرجت عن سياق الموضوع وانما اردت التوضيح بالدلاله
    على ان العاطفه تغلب على الواجب في امور امرنا الله بها والله في عون العبد مادام
    العبد في عون اخيه فأي ضرر يحدث إذا ساعدت شخصا مغلوبا على امره في معاملة ما
    ولا يؤثر على الواجب .
    القانون مكتوب على الورق وعلينا تنفيذه ولكن ليس حرفيا فالقانون لا يلم بكل الجزئيات
    في اي قضيه او حدث والا لامتلأ ت الجهات الحكوميه بقضايا شخصيه وعلى القانون ان
    يحلها ويضع نصا لكلا منها , طبعا لا يمكن وانما هناك نص واحد وعلى الشخص المسئول
    ان يديره كيفما يشاء بطريقه لا تؤثر على الواجب او سير العمل .

    اعتقد ان رسام الغرام ازال بعض الغموض في هذا الموضوع بتقريبه بهذين المثالين .

    لي عوده بعد الردود ودمتم سالمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML