الأمير ورحال

نعم فلا عيب أن نملك المهم هو أن لا تتغير أنفسنا بعد ذلك الملك

وهناك الكثير من الصالحين ممن هم من الأثرياء كانوا يتمنون

أن يرزقهم الله أكثر وأكثر حتى ينفقونها كلها في سبيل الله

وإليك مثال عثمان بن عفان رضي الله عنه

كان أعظم من ينفق على الدين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

وبعد وفاته , وكيف أنه كان يسابق إلى ذلك مع أصحاب النبي عليهم من الله الرضوان .

والمسلمون في هذا الشأن ينقسمون إلى أربع فئات من وجهة نظري :

فقير ( مغرور ) = إبتلاء لمبتلي

غني ( مغرور ) = جحود للنعمة

فقير ( متواضع ) = الرضى بما قسم الله

غني ( متواضع) = كريم النفس أصيل المعدن " وهذا هو صاحب أفضل المراتب عند الله "

ودائماً يكون الغني الكريم المتواضع هو الإفضل لأن الله إبتلاه بالغنى فانفقه في سبيل الله

ولذلك قال صلى الله عليه وسلم لعثمان رضي الله عنه بعد نفقةٍ أنفقها : " لا ضر عثمان ما فعل بعد اليوم "


لكم مني أخص التحايا وأخلصها

رسام الغرام