أهدي هذه الحروف إلى شخص يسكن في جسدي
وقلب سكن قلبي ..
إلى قلب تلك المراه إلى إحساس ذلك الكيان
إلى فؤاد بداخله إنسان.. إليكي أنتي وحدكي ولكن،،،
تقف الكلمات حائرة وحجرا عاثرا
في تكملة مشوار الحياة ومتى هذا ..
(عندما تخون المراه... )
إليكِ انتِ وحدكِ يامن تقاسمت معي الهوى
إليكِ أنتِ وحدكِ يا من علمتني معاني الحب
إليكِ أنتِ وحدكِ من زد كل نساء العالم
إليكِ أنتِ يامن قاسمتني الحياة
برغم ما عشته منها من الحلو والمر...
إليكِ يا من واسيتني عند كربي
وإليكِ يا من حميتني من كوابيس الزمن
إليكِ انتي يا من دللتني
وأعطيتني كل ما لم يحلم فيه رجل من قلب امراه
إليكِ انتِ وحدكِ نبضاتي المتوهجة
من قلب قد تعب من التفكير
إليكِ يا عزيزتي أهدي قلبي
فأنتِ تستحقي ان تكوني ملكه...
بل تستحقني أنا يا من كنتِ رجلك
أغفو من سباتي العميق ..
أتذكر هذه الكلمات التي مرت على مخيلتي
كلمح البصر أتجول بينها..
فأتذكر أنني كتبتها لكي في عيد ذكرانا الأخير
أعود للواقع فترة وأترنح من الماضي
وأعاود لأكلم نفسي..
أنا أي عاشق هائم وبلغرام مجنون؟!
عندما تخون المراه أيبقى للحديث بقية؟
أيبقى للقلب أنين
ايبقى للكلمة حرف يكتب؟؟
وكلمة تسمع ، بالله عليكِ ..
أنا أعترف أني عاشق هائم
بل عاشق متيم في هواكي...
تختلط أنات قلبي مع أحزاني الأبدية
تذكرت كيف كنتي بالسابق رجلكي
وكيف عدت الآن رجل لا يساوي شيئا
وغرق الحزن في ذلك الظلام..
لمعت عيني الدامعة الباكية ببريق حزين...
لم يكن هناك صوت سوى همسي...
سوى العرق الذي يتصبب من جبيني توترا
لماذا؟
أهو خوف من الماضي او من المستقبل القريب
بدأت موسيقى قلبي بالتخافت في انغامها
والظلام يتكاثف ويختلط مع اناتي البطيئة
أكل هذا لأنها خائنه؟
وماذا تعني كلمة خائنه بالنسبة لي؟!
الأنها هاجرتني لحضن رجل اخرى
الأنها رحلت إلى ذراع رجل غيري
ألأنها الان تغرق بالنوم بعد المضي بالنظر لعيني
آه تتلوها آه تعبر عن حزني العميق
لا تنكري يا سيدتي اني انا الذي علمكي
ما هو الحب بل ما هو تاريخ الحب
انا الذي عايشكي مثل مجنون ليلى الشقي
انا الرجل الذي أنساكي ما هو تاريخ الدموع
وبكل بساطة ترميني وكأني حجر عاثر إلى قراصنة الزمن...
ألكي قلب يحتمل كل أحزاني ومعاناتي...
أتستطيعين أن تواجهي عيني
بالله عليكي اخبريني فقط كيف سوف انظر إليكي؟
نظرة وداع ام نظرة رجاء؟؟
لكِ فقط اقول.....
هنيئا لكي بقلب يتعذب ،،،
عذرا أيها القارىء والقارئه لان الوقت قد اتى
لأقتحم مشاعركم وقلوبكم الطاهرة..
الوقت قد حان لقراءة عندما تخون المراه
ويبقى للحديث بقية عندما يطرح السؤال نفسه...
من سوف يمسح دمعتي...
ومن سوف يحمل عني معاناتي؟؟
أسئلة تدور بخاطري ليس لها إجابة؟؟
لو كان بيدي لجعلتها تقرأ حروفي
أيا ترى هل قرأتيها يا من خططتها لأجلكي؟
أسير الغرام