آهٍ
أتذكر وأتذكر
وما لي غير الذكرى
أنا قابعٌ في الماضي
لم أتقدم بعد مع الأيام
الكل رحل
والكل خطى إلى الأمام
إلا أنا بقيت كما كنت
وأقفاً هناك عند تلك المحطة
أنتظر قطار الذكريات
لم أكن اعلم إنّ ذلك القطار قد
فاتني كما فاتني قبله كل شئ
حتى ماضي سبقني
وضللت أنا وحيداً قابعاً
في مكاني هناك
إلى اليوم
فمن عساه يعود إلى الماضي
ومن عساه سيذكرني
همسة حزن
أرحب فيك روح التقدم الملحوظ يوماً بعد يوم في عالم الحرف والكلمة
ودوماً لك إبحار جديد , بأسلوب جديد
وإن كان يغطيه طابع الحزن
وأتمنى أن أجد لك يوماً كتابات تطرب ونرقص فرحاً
رائعات بروعة كتاباتك الحزينة
تقبلي جل إحترامي وتقديري
أخيك : رسام الغرام