النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: القلب الدافئ....

  1. #1
    الصورة الرمزية جاردينيا
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    67

    القلب الدافئ....

    القلب الدافئ.....

    بعد أن أرشدتها مشرفة الغرف الى الغرفة التي ستقيم فيها.... دخلت الى الغرفة بخطى بطيئة متثاقلة......كانت قد أثقلتها الهموم و الأحزان ....كانت تشعر أن الهم الذي في داخلها أثقل من تلك الحقيبة التي حملتها معها....تلك الحقيبة التي حرصت أن تجمع فيها بعض الذكريات...بعض الأشياء البسيطة التي ممكن أن تمثل جزءا من الذكريات....فالذكريات و الأيام التي عاشتها بحلوها و ومرها لا يمكن أن يتم جمعها في حقيبة....
    و بيديها النحيلتين فتحت الحقيبة و أخرجت منها صورة غالية على قلبها.. صورة تظهر فيها مع ابنها وابنتها اللذان وهبت لهما كل حياتها بعد أن توفى زوجها....

    كم تشعر الآن بقسوة هذا الزمان....فبعد أن كانت تعيش معززة مكرمة في بيتها....و أبنائهامن حولها...تجد نفسها اليوم وحيدة ...ذليلة...تحيط بها أربعة جدران....فالبيت أصبح كبيرا عليها بعد أن غادره أبنائها....و أصبحت الوحدة و الوحشة ملازمتان لها....و على الأقل قد تجد هنا من تكلمه من نزيلات الغرف الأخرى...
    كانت تشعر ببرودة شديدة وهي تنظر الى تلك الصورة...كل ما في هذه الغرفة بارد الملمس.....اتجهت الى جهاز التكييف و قامت باختيار درجة تبريد متوسطة....و عادت و جلست على سريرها تتأمل ما يحيط بها من أثاث و أغراض مختلفة سترافقها في أيامها القادمة.... هكذا هي الحياة....لقد قدمت في السنوات الماضية لابنائها كل ما تستطيع تقديمه من عناية و حنان و دعم و تشجيع حتى يكونوا فخرا لها....و لكن شاءت الأقدار أن يكمل كل منهما طريقه في اتجاه مختلف...فابنتها هاجرت مع زوجها الى كندا...وابنها أراد أن يكمل دراساته العليا في الخارج....فهي لن تقف في طريقهما الآن بعد كل ما قدمته من تضحيات...وبعد كل ما قدمته من حنان ودفء...الدفء الذي تعجز في الحصول عليه الآن....فهي ما زالت تشعر بالبرد..غريب أن تشعر بهذا البرد في منتصف شهر الصيف..!!.اتجهت الى جهاز التكييف و قامت بتعديل درجة التبريد الى أقل درجة للتبريد...ثم أخرجت من حقيبتها معطفا لترتديه ...كم يحمل هذا المعطف من الذكريات الغالية على القلب....كان هدية من أبنائها في آخر عيد أم جمعهما معا.....و لربما لن تجتمع بهما في الأعياد القادمة... و لكنها ستكتفي بأن تسمع بأنهما سعداء في حياتهما التي اختاراها...

    أصبحت تشعر أن أطرافها ترتجف من البرد.....و أن البرد بدأ ينخر في جسمها الضعيف....و لكنها ترددت في طلب المساعدة من مشرفي الغرف في هذا الوقت المتأخر.....فلم تجد الا أن تطفئ جهاز التكييف و تخلد الى النوم ...فقد تحصل على بعض الدفئ تحت الغطاء.....و بقيت مرتدية المعطف عله يمدها ببعض الدفء...
    و في الصباح...أفاقت على صوت طرقات على باب غرفتها...كانت مشرفة الغرف تسألها ان كانت تريد شيئا...وان كانت الغرفة قد أعجبتها... فأجابتها أن الغرفة جيدة وأن أثاثها مناسب...و لكنها شكت لها شدة برودة الغرفة....و أنها حاولت أكثر من مرة تخفيف درجة تبريد جهاز التكييف.......لكن دون فائدة.....ارتسمت علامات الدهشة و الاستغراب على وجه المشرفة...و هي تقول لها :- لكني كنت أخشى أن تشتكي من الحر...لأن جهاز التكييف لا يعمل ....فهو معطل منذ أشهر...!!!!

    ..................
    تحياتي

    جاردينيا

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    رد: القلب الدافئ....


    مساااااااااااااااااااء جميل ..


    جاردينيا ..


    سرد جميل ..!!


    تحية وتقدير لهذا السرد ..

    وتلك التسلسلات ..

    والمفردات التي ..

    جعلت من سردك ... يزهو !!



    وتحية لتواصلك ...... معنا !!

  3. #3
    الصورة الرمزية جاردينيا
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    67

    رد: القلب الدافئ....

    الأخ...عاشق السمراء...

    أسعد الله صباحك بكل خير.....

    أسعدني مرورك على قصتي.......

    و أشكر لك تعليقك...وكلماتك.....

    لك مني ألف تحية و سلام

    جاردينيا

  4. #4

    رد: القلب الدافئ....

    سرد جميل فعلا

    حضورك اسعدنا وبدايه موفقه لكاتبه نتمنى لها التوفيق
    ان شاء الله

  5. #5

    رد: القلب الدافئ....

    القلب الدافئ.....

    بعد أن أرشدتها مشرفة الغرف الى الغرفة التي ستقيم فيها.... دخلت الى الغرفة بخطى بطيئة متثاقلة......كانت قد أثقلتها الهموم و الأحزان ....كانت تشعر أن الهم الذي في داخلها أثقل من تلك الحقيبة التي حملتها معها....تلك الحقيبة التي حرصت أن تجمع فيها بعض الذكريات...بعض الأشياء البسيطة التي من الممكن أن تمثل جزءا من الذكريات....فالذكريات و الأيام التي عاشتها بحلوها و ومرها لا يمكن أن يتم جمعها في حقيبة....
    و بيديها النحيلتين فتحت الحقيبة و أخرجت منها صورة غالية على قلبها.. صورة تظهر فيها مع ابنها وابنتها اللذان وهبت لهما كل حياتها بعد أن توفى زوجها....

    كم تشعر الآن بقسوة هذا الزمان....فبعد أن كانت تعيش معززة مكرمة في بيتها....و أبنائهامن حولها...تجد نفسها اليوم وحيدة ...ذليلة...تحيط بها أربعة جدران....فالبيت أصبح كبيرا عليها بعد أن غادره أبنائها....و أصبحت الوحدة و الوحشة ملازمتان لها....و على الأقل قد تجد هنا من تكلمه من نزيلات الغرف الأخرى...
    كانت تشعر ببرودة شديدة وهي تنظر الى تلك الصورة...كل ما في هذه الغرفة بارد الملمس.....اتجهت الى جهاز التكييف و قامت باختيار درجة تبريد متوسطة....و عادت و جلست على سريرها تتأمل ما يحيط بها من أثاث و أغراض مختلفة سترافقها في أيامها القادمة.... هكذا هي الحياة....لقد قدمت في السنوات الماضية لابنائها كل ما تستطيع تقديمه من عناية و حنان و دعم و تشجيع حتى يكونوا فخرا لها....و لكن شاءت الأقدار أن يكمل كل منهما طريقه في اتجاه مختلف...فابنتها هاجرت مع زوجها الى كندا...وابنها أراد أن يكمل دراساته العليا في الخارج....فهي لن تقف في طريقهما الآن بعد كل ما قدمته من تضحيات...وبعد كل ما قدمته من حنان ودفء...الدفء الذي تعجز في الحصول عليه الآن....فهي ما زالت تشعر بالبرد..غريب أن تشعر بهذا البرد في منتصف شهر الصيف..!!.اتجهت الى جهاز التكييف و قامت بتعديل درجة التبريد الى أقل درجة للتبريد...ثم أخرجت من حقيبتها معطفا لترتديه ...كم يحمل هذا المعطف من الذكريات الغالية على القلب....كان هدية من أبنائها في آخر عيد أم جمعهما معا.....و لربما لن تجتمع بهما في الأعياد القادمة... و لكنها ستكتفي بأن تسمع بأنهما سعداء في حياتهما التي اختاراها...

    أصبحت تشعر أن أطرافها ترتجف من البرد.....و أن البرد بدأ ينخر في جسمها الضعيف....و لكنها ترددت في طلب المساعدة من مشرفي الغرف في هذا الوقت المتأخر.....فلم تجد الا أن تطفئ جهاز التكييف و تخلد الى النوم ...فقد تحصل على بعض الدفئ تحت الغطاء.....و بقيت مرتدية المعطف عله يمدها ببعض الدفء...
    و في الصباح...أفاقت على صوت طرقات على باب غرفتها...كانت مشرفة الغرف تسألها ان كانت تريد شيئا...وان كانت الغرفة قد أعجبتها... فأجابتها أن الغرفة جيدة وأن أثاثها مناسب...و لكنها شكت لها شدة برودة الغرفة....و أنها حاولت أكثر من مرة تخفيف درجة تبريد جهاز التكييف.......لكن دون فائدة.....ارتسمت علامات الدهشة و الاستغراب على وجه المشرفة...و هي تقول لها :- لكني كنت أخشى أن تشتكي من الحر...لأن جهاز التكييف لا يعمل ....فهو معطل منذ أشهر...!!!!

    ..................
    تحياتي

    جاردينيا

    الحقيقة لي هنا وقفات إن سمحتِ لي سيدتي :

    - لغتك في السرد جميلة وسلسة عبارات في متناول الجميع
    وهذا يضيف جمالاً لقصتك من جهة , وتقبل القراء ويسر متابعتهم من جهة أخرى .

    - أسلوبك أيضاً جميل تهانينا لقلم قاص جيد في نبض القصص ( دندنة هذا نداء عليك بهذا القلم يا صاحبي ) .

    - أعتب عليك تكرار كلمة كانت , وكان بالإمكان إستبدالها بين عبارة وأخرى , لأن تكرار مثل هذه الكلمة يقطع الحدث ويعيدنا إلى الوراء ( إلى الماضي ) .

    - قصتك مختصرة جداً بامكانك تطويرها ومد أحداثها ( قبل وبعد أحداث قصتك الفعلية ) وهذا باب للإبداع يفتح أمامك فحاولي التعمق في القصة أكثر فبدايتك رائعة .

    - عجبتني كثيراً النهاية ( وجهاز التكييف المعطل )

    - العنوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل لك بتفسيره ؟
    أنا أعي مقصدك , ولكن أحداث القصة المباشرة لا تناسبه .

    هذا رأيي .

    وأخيراً تقبيلي مني التحية والتقدير

    أخيك :

    رسام الغرام

  6. #6

    رد: القلب الدافئ....

    بعد أن أرشدتها مشرفة الغرف الى الغرفة التي ستقيم فيها.... دخلت الى الغرفة بخطى بطيئة متثاقلة......كانت قد أثقلتها الهموم و الأحزان ....كانت تشعر أن الهم الذي في داخلها أثقل من تلك الحقيبة التي حملتها معها....تلك الحقيبة التي حرصت أن تجمع فيها بعض الذكريات...بعض الأشياء البسيطة التي ممكن أن تمثل جزءا من الذكريات....فالذكريات و الأيام التي عاشتها بحلوها و ومرها لا يمكن أن يتم جمعها في حقيبة....
    و بيديها النحيلتين فتحت الحقيبة و أخرجت منها صورة غالية على قلبها.. صورة تظهر فيها مع ابنها وابنتها اللذان وهبت لهما كل حياتها بعد أن توفى زوجها....

    أرى المعـــاناة تبتدأ من هنــــــــــــــــــــا ...
    من البدايـــــــــة ....
    لم نتنفس الصعداء بعد !!!!
    إلى أين هي ذاهبــــــــة ؟؟!!
    ولم المشرفـــــــة ...

    وهل تحمــــــــل في الحقيقبة غير الذكريــــــــــات ؟؟!!
    وفيم َ تتمثل ذكريــــــــاتهــــــا ...
    عادة ً أعشق القصة التي تثير تساؤلاتي منذ بدايتهــــــــا
    اشعر بكوكبة الأحرف تدور في فلك الغموض فأعشقــــــه !!!!

    كم تشعر الآن بقسوة هذا الزمان....فبعد أن كانت تعيش معززة مكرمة في بيتها....و أبنائهامن حولها...تجد نفسها اليوم وحيدة ...ذليلة...تحيط بها أربعة جدران....فالبيت أصبح كبيرا عليها بعد أن غادره أبنائها....و أصبحت الوحدة و الوحشة ملازمتان لها....و على الأقل قد تجد هنا من تكلمه من نزيلات الغرف الأخرى...
    ولازلت أحـــــاول أن أتبين أين هي ؟
    ولم ارتحلت ...
    وأين بيتهـــــــــــا ؟؟ ومن النزيلات ؟؟؟
    لازالت الأفكار تدور في أفلاك مغلــقة !!!!
    غمــــــوض طويل ٌ أراه فيهـــــــــا ....
    كانت تشعر ببرودة شديدة وهي تنظر الى تلك الصورة...كل ما في هذه الغرفة بارد الملمس.....اتجهت الى جهاز التكييف و قامت باختيار درجة تبريد متوسطة....و عادت و جلست على سريرها تتأمل ما يحيط بها من أثاث و أغراض مختلفة سترافقها في أيامها القادمة.... هكذا هي الحياة....لقد قدمت في السنوات الماضية لابنائها كل ما تستطيع تقديمه من عناية و حنان و دعم و تشجيع حتى يكونوا فخرا لها....و لكن شاءت الأقدار أن يكمل كل منهما طريقه في اتجاه مختلف...فابنتها هاجرت مع زوجها الى كندا...وابنها أراد أن يكمل دراساته العليا في الخارج....فهي لن تقف في طريقهما الآن بعد كل ما قدمته من تضحيات...وبعد كل ما قدمته من حنان ودفء...الدفء الذي تعجز في الحصول عليه الآن....فهي ما زالت تشعر بالبرد..غريب أن تشعر بهذا البرد في منتصف شهر الصيف..!!.اتجهت الى جهاز التكييف و قامت بتعديل درجة التبريد الى أقل درجة للتبريد...ثم أخرجت من حقيبتها معطفا لترتديه ...كم يحمل هذا المعطف من الذكريات الغالية على القلب....كان هدية من أبنائها في آخر عيد أم جمعهما معا.....و لربما لن تجتمع بهما في الأعياد القادمة... و لكنها ستكتفي بأن تسمع بأنهما سعداء في حياتهما التي اختاراها...
    من هنــــــــا بدأت تتضح الرؤية ،، لكنــــها لازالت تحمــــــــل الغموض في طياتهـــــا !!!
    البــــــــرد قد يأتي من الخلو والوحشة ...

    من الخوف والوحدة ....
    من الإشتياق أيضا ً ..
    فلم أتعجـــــــــب بردهـــــــــــا !!!
    ولكن ذاك المعطـــــــف ...
    أ كـــــــــــن ذكراهم الوحيد بالاضافة للصور ..
    هل فعلا كان سيبعث الدفئ ؟؟!!
    لاني أعلــــــــم أن برد الاشتياق لا يطفؤه إلى الالتقـــــــــــاء
    وأظنهــــــــــــا تعلم ذلك أيضــــــــا ً ...
    أصبحت تشعر أن أطرافها ترتجف من البرد.....و أن البرد بدأ ينخر في جسمها الضعيف....و لكنها ترددت في طلب المساعدة من مشرفي الغرف في هذا الوقت المتأخر.....فلم تجد الا أن تطفئ جهاز التكييف و تخلد الى النوم ...فقد تحصل على بعض الدفئ تحت الغطاء.....و بقيت مرتدية المعطف عله يمدها ببعض الدفء...
    ولم َ قامت بتشغيــــــــــل التكييف أصلا ً
    هل كانت تشعر بحر الشوق مثلا ً ؟؟؟
    و في الصباح...أفاقت على صوت طرقات على باب غرفتها...كانت مشرفة الغرف تسألها ان كانت تريد شيئا...وان كانت الغرفة قد أعجبتها... فأجابتها أن الغرفة جيدة وأن أثاثها مناسب...و لكنها شكت لها شدة برودة الغرفة....و أنها حاولت أكثر من مرة تخفيف درجة تبريد جهاز التكييف.......لكن دون فائدة.....ارتسمت علامات الدهشة و الاستغراب على وجه المشرفة...و هي تقول لها :- لكني كنت أخشى أن تشتكي من الحر...لأن جهاز التكييف لا يعمل ....فهو معطل منذ أشهر...!!!!

    جميــــــــــــــلة هذه النهــــــــــــاية ...
    ما كـــانت متوقعة فعلا ً ...
    لكــــــــن هنـــــــــاك تساؤل دار في مخيلتـــــــــــــــــــي ...
    مادام الأثاث جيدا ً
    والغرفــــــــة مريحـــــــــــة ...

    اذن كيف لمدراء المكــــــــان أن يرضوا بوجود عطــــــــــــل في غرفة أحدهـــــــم

    رغم أن الخدمـــــــــة معهــــــــــم كمـــــــــا شعرت مميزة !!!!!!!!



    ..................
    ميلة هذه القصـــــــــة
    أعجبتني كثيرا ًَ

    لك تحايا المســـــــــــــــــــاء

    أنغـــــــام الكــــــلام

  7. #7
    الصورة الرمزية جاردينيا
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    67

    رد: القلب الدافئ....

    الأخ العزيز رحال.....

    سعيدة أن السرد أعجبك.........

    و كذلك يسعدني تواجدي معكم.......

    شكرا لمرورك....و اقبل تحياتي

    جاردينيا

  8. #8
    الصورة الرمزية جاردينيا
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    67

    رد: القلب الدافئ....

    الأخ رسام الغرام....

    سعيدة لوقوفك على كلماتي...و أقدر و احترم تعليقك......ولك مني كل الشكر و الامتنان...

    بداية....يشرفني و يسعدني أن يعجبك هذا السرد الأول لي في نبض المعاني.....

    بالنسبة لاستعمال كلمة كانت....أعذرني اذا كان الأمر لا يروقك...و لكن أسلوب السرد احيانا يملي عليك صيغة الماضي.......فتغلب عليه كلمة كانت.....

    و بالنسبة للاختصار.....أعلم أن الكاتب يستطيع أن يطول قصته كما يريد أو يختصرها....لذلك أنا أتوقف عن الكتابة و أنهي قصتي ..عندما أشعر فعلا أنني عبرت عن ما اريد ايصاله الى القارئ....

    بالنسبة للعنوان...أستغرب تعليقك عليه....مع أنني أجده مناسبا لما حملته القصة من هدف و معنى....و لكني سأكون سعيدة و ممتنة ان وضعت أنت عنوانا آخرا للقصة.....فكثيرا ما نبحث عن الدفء....الذي فقدناه بفقد من نحب.......فالقلوب المحبة هي قلوب دافئة...

    و اتمنى أن أسمع دائما رأيك على ما أكتب....

    تحياتي لك....

    جاردينيا

  9. #9
    الصورة الرمزية جاردينيا
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    67

    رد: القلب الدافئ....

    أنغام المساء....

    أسعد الله المساء بكل خير......

    أشكر مرورك على قصتي.....

    و أعجبتني جدا طريقة قراءتك لقصتي......عرفت ما قد يدور في ذهن القارئ عندما يقرأ كلماتي......فكيف و ان كان قارئ قصة مبدع مثلك......

    سعيدة أن قصتي القصيرة قد أعجبتك و بالنسبة لتساؤلك........
    لكــــــــن هنـــــــــاك تساؤل دار في مخيلتـــــــــــــــــــي ...
    مادام الأثاث جيدا ً
    والغرفــــــــة مريحـــــــــــة ...

    اذن كيف لمدراء المكــــــــان أن يرضوا بوجود عطــــــــــــل في غرفة أحدهـــــــم

    رغم أن الخدمـــــــــة معهــــــــــم كمـــــــــا شعرت مميزة !!!!!!!!
    أعتقد أن هذا ليس غريبا......فالاهمال موجود في كل مكان.....هذا سبب...و ممكن أن أكتب لك أكثر من سبب يبرر تعطيل التكييف...و لكن يترك هذا لمخيلتك......

    تحياتي لك....و يسعدني أن أسمع رأيك فيما أكتب..

    جاردينيا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML