الموضوع: (( نتائج مسابقة الابداع الادبي الاول ))

المساهمات المشاركة في الإبداع الأدبي .. حسب الترشيحات ..

( 3 )
عدد الاصوات 3

رسالة لمجهول ...؟؟

إلى ذلك الإنسان القابع على حافة دهري ...
إلى ذلك الإنسان المنسي بدفتر ذكرياتي ...
إلى .. الساطع في سماء قلبي ...
الساكن في هدوء أمسي ..
إلى الذي وقف القلم عند كتابة أسمه .. بأسطري ..
كلمات .. وأفكار .. تتضارب .. بنفسي ..
ترنيمات قلمي .. في ليل طويل ثقيل ..
وفجرا مكبل بالمواويل ...
اعذرني ...
فاني لم أستطع أن أعالج أحساسا بنفسي ...
أو شعورا ..لم أستطع فهمه وسيطرت عليه ..
اعذرني ..
فأني لم أستطع إخماد نار هاجسي ..
التي تتألم منها .. وأعلم أنها تجرحك وتحرقك ..
حاولت .. مرارا وتكرارا ...
بأن أنتشلها من فكري وقلبي ..
ولكن .. كلما حاولت تزداد اشتعالا ..
اعذرني ..
ان وجدت دمعة حزن على وجنتي ..
ونظرة شك بمقلتي ..
ونسمة حيرة في بحري ...
لأنني فشلت في إخفائها .. فهذه أمور .. أقوى مني ...
هاهو .. قلمي يخط بأسطر صفحتي .. مثل أمسي ..
بالأمس .. كتبت عن ميلاد حبي ..
واليوم أكتب عن ميلاد إحساسي ..
وشتان بين أمسي و يومي ...
سؤالا يراودني عند كل مشكلة تمر بجانبي ..
لماذا الإنسان عندما يجد السعادة يجد الأ حزن ... ؟
ولماذا الإنسان عندما يجد راحة البال يبحث عن التعاسة .. ؟
أو على الأقل يشعر بأن وراء راحة البال عاصفة الليالي ..؟
أم الدنيا هكذا ... ؟؟
تريدنا هكذا .. نذهب ونأتي كموج البحر .. ونسمة البر ...
برغم كل الهواجس ..
يبقى نور الأيمان لنسير لطريق الهدى ...
ويبقى ...
اعتذاري بين أسطري ..
لمجهولي ..
لأقول .. له..
اعذرني .. لأنني ما زلت .. حائرة .....
في مشاعري ... وظنوني ...
فهل لي بتوضيح ليريحني ... ؟؟؟؟؟

بقلم النبض : أمل الحياة

*******************

( 5 )
عدد الاصوات : صوتين

في صحة التاريخ

دوى زامور سيارة الإسعاف وهي تلتهم شارع( اللاجدوى)المؤدي إلى مستشفى( لما بدى يتلوى الأندلسي) وطغى على ألحان الطمأنينة التي كانت تلف الشارع ، تبع سيارة الإسعاف جمع غفير من الناس يتقدمهم مشعل بصوته الفاغر المفجع :
يا ناس الحقوا الجغرافيا داست التاريخ أسدل الصمت الحزين أستاره على أهل شارع اللاجدوى مرده الحادث الجلل الذي تعرض له تاريخهم الحبيب فقد خلى الشارع من المارة وباعة الأرصفة وتواجد الناس أطفال اشبابا وشيوخا أمام المستشفى
في المستشفى وفي غرفة جانبية رقد التاريخ مثخنا بالجراح متغذيا بجلوكوز الجماهير تجلس إلى جانبه ممرضة ترتدي زيا أندلسيا وتحيك بسنارتها علما اسودا على باب الغرفة وضع مكتب مزود بتلفون وفاكس وكمبيوتر وإنترنت خلف المكتب يجلس رجل متكرش يدخن المارلبورو بشراهة يضع على صدره يافطة مكتوب عليها ( جمعية التاريخ يعيد نفسه ) يقوم بالرد على استفسارات الجماهير حول صحة التاريخ ..
أشارت التقارير الأولية أن التاريخ يعاني من ارتفاع في الضغط نتيجة إلى عدة تفجيرات في كل من بيروت وبغداد استخدم فيها أملاح ( ت ن ت ) وبلغت حرارته 42 دولار ناتجة عن التنكيل بشعب بأكمله من قبل محرفي التوراة وقتلة الأنبياء والأطفال في اليوم التالي تناولت وسائل الاعلام المنفعلة واللا منفعلة خبر حادث التاريخ وشجبت واستنكرت ايما استنكار وشجب وذهبت وسائل اعلام العدو واعلام حلفاء الصهاينة الى اتهام التاريخ بانه كان يقود عربة الامة وهو في حالة سكر شديد خرج مشعل من المستشفى وهو يصيح بصوت مفجوع : يا عالم يا عالم التاريخ يعاني من نزيف داخلي وبانتظار اخر التقارير حول صحة التاريخ... وفي صحة التاريخ.........النهاية

بقلم النبض / اسعد البصراوي

*******************
( 1 )
عدد الاصوات : صوتين

(( عندما تخون أمراه ((

إليك أنتِ وحدكِ يا من تقاسمت معي الهوى
إليك أنت وحدك يا من علمتني معاني الحب
إليك أنتي وحدك من زد كل نساء العالم
إليك أنتي يا من قاسمتني الحياة
برغم ما عشته منها من الحلو والمر...
إليك يا من واسيتني عند كربي
وإليك يا من حمتني من كوابيس الزمن
إليك أنت يا من دللتني
وأعطيتني كل ما لم يحلم فيه رجل من قلب أمراه
إليك أنت وحدكِ نبضاتي المتوهجة
من قلب قد تعب من التفكير
إليكِ يا عزيزتي أهدي قلبي
فأنتي تستحقي ان تكوني ملكه...
بل تستحقني أنا يا من كنت رجلك
أغفو من سباتي العميق ..
أتذكر هذه الكلمات التي مرت على مخيلتي
كلمح البصر أتجول بينها..
فأتذكر أنني كتبتها لكي في عيد ذكرانا الأخير
أعود للواقع فترة وأترنح من الماضي
وأعاود لأكلم نفسي..
أنا أي عاشق هائم مجنون؟!
عندما تخون المرأة أيبقى للحديث بقية؟
أيبقى للقلب أنين
أيبقى للكلمة حرف يكتب؟؟
وكلمة تسمع ، بالله عليك ..
أنا أعترف أني عاشق هائم
بل عاشق متيم في هواك...
تختلط أنات قلبي مع أحزاني الأبدية
تذكرت كيف كنت بالسابق رجلك
وكيف عدت الآن رجل لا يساوي شيئا
وغرق الحزن في ذلك الظلام..
لمعت عيني الدامعة الباكية ببريق حزين...
لم يكن هناك صوت سوى همسي...
سوى العرق الذي يتصبب من جبيني توترا
لماذا؟
أهو خوف من الماضي او من المستقبل القريب
بدأت موسيقى قلبي بالتخافت في أنغامها
والظلام يتكاثف ويختلط مع أناتي البطيئة
أكل هذا لأنها خائنه؟

وماذا تعني كلمة خائنه بالنسبة لي؟!
الا انها هاجرتني لحضن رجل اخرى
الا انها رحلت إلى ذراعي سيدة غيرك
الا انها الان تغرق بالنوم بعد المضي بالنظر لعينيها
آه تتلوها آه تعبر عن حزني العميق
لا تنكري يا سيدتي
اني أنا التي علمتك ما هو الحب بل ما هو تاريخ الحب
أنا الذي عايشك مثل مجنون ليلى الشقي
أنا الرجل الذي أنساك ما هو تاريخ الدموع
وبكل بساطة ترميني وكأني حجر عاثر إلى قراصنة الزمن...
ألكي قلب يحتمل كل أحزاني ومعاناتي...
أتستطيعين أن تواجهي عيني
بالله عليك اخبريني فقط كيف سوف انظر إليك؟
نظرة وداع أم نظرة رجاء؟؟
لك يفقط أقول.....
هنيئا لكي بقلب يتعذب ،،،


بقلم النبض / اسير الغرام

*******************
( 2 )

العندليب الحبيس


حبيبتي قنديل ظلامي
وردتي.. ليلكتي
موطن هذياني
حبي الطاهر
حمقي الثائر
كيف أنتي
كيف أنت يا غرامي
كيف أنت أيها الطائر
أجدك عني بعيد
كعندليب بقفص
قفص أعراف القبيلة
ودستور الخليقة
تقاليدهم والطريقة
قفص ممنوع على من
أحبك !!!
لمسة أو حتى
الاقتراب منه!!!
كي يعبق
أذنيه بعذب بتغريدك
طيري... لا تحزن !!
فلست كغيرك من العنادل
أنا معك
بقلبي!!
نفسي أسيرة
والحب آسرها
روحي حبيسة
والأقدار حابسها
سجينة مسكينة بالسياط معذبة
والأشواق جالدها

لا تخشى علي
فانا لست انا

انا !!
بلا قلبي !!
اطمئن
فليس بيد المتيم
بالحب أن يرتحل !!
وليس بيد من احبك
طويلاً
ان يخرجك من ذا
القفص!

إن كنت بقفص من حديد
الآن
فأنا الآن
في قفص وأي قفص !!
قفص محبوك بإتقان !!
من شوق و نيران
حبيس السنة!!
لا يحررني من نيرانه
لا يطفئ حره والإضرام
سوى
عذب تغريدك !
حلمي آآآه يا حلمي
حلمي أن ينشئوا جمعية الرفق
بالمحبين !!
أوليس للعنادل أن تطير أن تغرد أن تعيش كما شاءت
ان تعيش !!
أوليس من حق حبي
الطاهر ألا يسام بالرخيص
لماذا العشيق دوماً يدعى بالشقي
ينعت بالتعيس !!
سؤال أخطة على ثلاث ورقات
أخطهن بقلمي ودمي حبره
لأدسها بعد ذلك في ثلاث
قبور لروميو واحدة
لقيس الأخرى والأخيرة في لحد عنترة
يا صرعى الحب
الى متى
والقلوب تتحطم ..

بقلم / النبض عازف الكلمة

*******************

( 4 )

سيدي الغامض ..

عندما أمر أمامك أود أن اترك العالم وآتي إليك .. ألقي بذاتي وروحي في أحضانك الشفافة .. لكنهم يمنعوني يحاولا ملء رأسي عن صفة الغدر التي تسكنك فلا تخف .. لن أقتنع !!
دائما أود أن ألقاك ... دائما اشتاق إليك .. بالرغم من يقيني أني أن دخلت لن اخرج بنبض حي .. ليس لأنك ستقتلني .. ولكن لأنني لا أجيد السياحة ..

... أتدري .. حادثتهم عنك .. تغنيت بحكاياتك .. جلست أقنعهم أنك أرق من النسيم ذاته .. وأنك أروع من الروعة ذاتها .. وأنك .. وأنك .. لكنهم تجاهلوا كلماتي .. وحرموني منك .. صادروا مني كل تأشيرات الخروج للقاؤك .. أغلقوا كل الأبواب الموصلة إليك .. ألجموا صوتي عن ذكرك .. حرموني منك لئلا تعذرني ونسوا أنك بإرادة الله وقدرته أفضت العطاء على أجدادي وأنك أعطيت وأعطيت .. وما أخذت أحدا .. أو غدرت بأحد الأ بأمر الله ..

حرموني منك .. وأنت الوحيد الحنون .. المحتضن كل الشجون العازف بصمت أحلى الألحان .. الوحيد الذي يسمع أحزاني .. الذي يفهم بوحي ويكتم أسراري والوحيد الذي أهواه بعد الله والوطن ..

آه .. حرموني منك .. وتركوا الشمس لحظة الغروب تهمس لك .. تبوح لك .. وتسمع ردك عليها .. تركوا موجاتك الشقية بين أحضانك .. يلعبن ويتشاقين .. يجتمعن ويخططن لإعلان حرب عليك .. قد نسوا انك تحتويهن

آه .. كم أغبط الشمس والموجات لانهما بقربك .. وأنا بعيدة عنك .. إلا تغيب أبد عن ما يأتي .. دائما أفكر فيك .. في كبريائك وعنفوانك .. وقوتك وضعفك .. أفكر في نقاء سريرتك .. وغدرك ..

سيدي الغامض ..

حاولت أن اشرح لهم عن أهمية حضورك .. ووجودك بقربي معي وبجانبي .. حاولت أن اخبرهم أني احبك .. لكنهم تركوا غرفتي .. تركوني وهم يتمتمون .. أنها مجنونة .. ترى البحر إنسانا .. !!

كررت المحاولة في الشرح والإقناع .. بينما أستمع إلى شريط يحتضن صوتك في مقدمة أغنية .. هرعت إليهم .. أطلب حضورهم .. يسمعوا صوتك .. دخلوا غرفتي .. فلم يسمعوا الأ ذاك المطرب يغني .. فقالوا لي : متى تتوقفين عن هذا الجنون !!

يا ألهي ..
يسألوني التوقف عن جنوني بك .. وهم الذين حكوا لي عنك أن المحتوى لحما طريا .. وملحا ولؤلؤا .. ومرجانا وأعماقا .. لم إليها بعد أي بشر .. يسألوني التوقف عن جنوني بك .. أيعقل هذا .. !!

لن أتوقف يوما عن حبك .. وسألقاك يوما .. سأفعل أي شي .. لالقاك .. سأرسم ألف خطة عسكرية .. سأجمع ألف وردة فضية .. وألف درة ذهبية لهم .. لألقاك سيدي الغامض !!

بقلم النبض / واحة الريحان
*******************

هنيئا لنا هذه الاقلام .. انتظرونا في الابداع الادبي الثاني !!