صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 33

الموضوع: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

  1. #21

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    جئت لأبارك فقط
    على التثبيت
    على أن تأتي عودتي لاحقـــــــا لبقية الرائعة
    مبارك أيها المبـــدع
    تستحق أن نزين أعيننا وفكرنا بهذا الإبداع كلما رنت أعيننا في أفق النبض


    أنغام الكلام

  2. #22

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    سيدي رسام الغرام
    بداية
    أهنؤك فعلا ً على هذه المذكـــرات
    لأني وفي كل مرة أقرؤها
    أشعر معها بتجدد لا أدري من أين ينبعث
    أ هو من تلك الأحرف
    أم التصوير
    أم أن التجديد جاء لأنا نحيا حياة جديدة ؟؟!!
    لا أعرف .......

    سيدي
    أعجبني جدا سردك ، واضحكتني تلك المواقف
    قد لا تعلم ولكني أشعر بأنه واقع ما كان يحدث...
    لا أقول بأنه واقع ما عشته ( لأني ولدت والنهضة قد قامت وتنامت)
    لكن الجدة
    والوالد والوالدة ( يحفظهم المولى )
    دوما يحكون لنا ما كان يحدث بعد طلب ملحّ منّــــا
    شئ جميل جدا
    عفوية لا أجدها في كثير مما أقرأ ...
    أرى الواقع يتجسّد ، بالرغم من عدم معايشتي له في زمنه إلا أني فعلا
    أشعر بأني أحياه الآن
    خصوصا ً مسألة الفرق بين (( النار)) و ((النور))
    كم هي عفوية تلك الأحرف
    جعلتني فعلا أضحك .. وما أقل ما يضحكني في هذه الحياةإلا ما كان شر البليّــة !!!!

    أنغام الكلام

    كم أطرب لحروفك حين أقرؤها

    عزفها قمة في الروعة

    يحفظ الله لك آباءك وأجدادك ويحفظك ومحبيك وأهلك
    وأتمنى أن تدوم بسماتك وضحكاتك
    وشئ أسعدني أن اجدك كذلك بين حروفي وكلماتي
    وسعدت كثيراً عندما أخبرتني بإستشعارك لعفوية الصغير
    جميل ان أجد من يتعايش مع الحرف


    سيدي : اسمح لصبيانيتي أن تجوب أحرفك .....
    ففعلا ً لأعجبت بسرد حرفك ، وتسلسل أحداثك .....
    ملاحظـــــــــــــــــة :
    أعجبني كثيرا ً تصويرك بالعلو والإرتفاع
    حينما كان الأطفال يلعبون فوق (( السطح))
    أشعر معه بالترفع ....
    رأيت عدة مسرحيــــات أمامي تمثلها أحرفك
    قد أجنّ واصوغها يوما !!!!!!

    هذا تعقل ونبوغ أتمنى ان أشاهد مسرحياتك
    بل أنا متعطش فعلاً لذلك
    هل تعدينني ان أقرأ لك شئاً من هذا إذا كتبته ؟


    لك التحية المسائية بكافة ما تحملها من شذى وعطر....
    ولي عودة لبقية الرائعة


    أنغام الكلام
    [/QUOTE]
    طابت ليلتك بأحلام وردية

    وهناء ليلة

    وانتظر عودتك دوماً

    وفقك الله

    تصبحين على خير

    تقبلي تحياتي

    رسام الغرام

  3. #23

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    سيدي ...
    باذن الله أعدك إن كانت لي تجربة في هذا المجال
    سأطلعكم عليـــهـــــــا باذن المولى .....

    وأظنني بدأت أنحى منحى القصص ...
    قد أوفق فيهــــــــا !!!!!
    ربمـــــــــا ................


    لك تحايا الظهيرة سيدي .....
    ووفقتي الثالثــــــــــــة ستكون قريبـــــــــــا

    أنغــــــــــام الكـــلام

  4. #24

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    وبدأ أبي يقتني الأجهزة الكهربائية التي كانت بالنسبة لنا شيئاً غير مألوفاً فعندما أدخل والدي صندوقاً أسوداً أول مرة في بيتنا وعمل على تشغيله وظهرت الشاشة بألوانها وأصواتها , إلا وأخذ الصغار في بيتنا يخافون ويصيحون عفريت عفريت , كان أبي دائماً يسخر من عقولنا بهدوء , أما أنا فكنت أمنع أختي الصغرى من البقاء في الغرفة عندما أقوم بتشغيل العفريت ( التلفاز ) بحجة أنه يظهر بداخله الرجال , وأذكر ذات مرة صحوت من نومي باكراً ـ وكنت حريصاً على ذلك ـ حتى لا يسبقني أحدهم فيفتح الجهاز قبلي , ولكن المفاجئة كانت بعد أن قمت بتشغيل التلفاز ولم يظهر لي شئ فظننت أن الساكنين في التلفاز لازالوا نائمين , وهذا غير مقبول في الأرياف فالكل هنا يصحوا قبل العصافير , فأخذت أطرق شاشة التلفاز بقبضة يدي وأنا أنادي : هيه استيقظوا استيقظوا , أيها الكسالى استفيقوا من سباتكم , ولكن لا من مجيب , فلا حياة لمن تنادي , فحسبت ذلك تمرداً على أوامري , فكتمت غيظي وأغلقت الجهاز وقررت معاقبة المتمردين بإغلاق الجهاز يوماً كاملاً . ظناً مني أن هذا التصرف سيكلفهم الجوع والعطش , وعندما جاء أبي أخبرته بأمرهم فتبسم ووافقني على عقابهم ذلك اليوم , ففرحت لذلك ظنناً مني أن أبي أراد معاقبتهم هم لا معاقبتي أنا على تصرفي الأحمق , وكنت أعجب من التلفاز كثيراً فعلى الرغم من حجمه الصغير , إلا إنه يحوي الكثير من الأشخاص والبنايات وغيرها بداخله , وأذكر أني ذات مرة شاهدت مسلسلاً وكانت القصة بوليسية بها لص جاني ومتهم مجني عليه فحاولت جاهداً إبلاغ الشرطي عن اللص الحقيقي ولكن دون جدوى فأضمرت بداخلي أمراً وكتمته , وحينما كان أبي يشاهد نشرة الأخبار رأيت اليهود يهدمون منازل الفلسطينيين ؛ كان المنظر بشعاً , وكان والدي مستاءٌ من ذلك , فقد كان يربينا على كره اليهود وعدائهم ؛ فأضمرت ذلك في نفسي أيضاً , وفي النشرة نفسها جاء خبر عن رواد الفضاء , ورأيت البذلة التي طالما حلمت بإرتدائها وأنا أزور مسقط , فأضمرت ذلك أيضاً , وما إن ذهب والدي ومن بالبيت للنوم حتى خرجت متلصصاً على أطراف أصابعي , فعمت على جهاز التلفاز وأنزلته على الأرض فتعجبت من قوتي كيف استطعت حمل جهاز به الكثير من الناس والبنايات والسيارات ورواد الفضاء وغيرهم كثير , فأصابني الغرور, وأدركت أن تلك القوة ستساعدني على القبض باللص الحقيقي الذي شاهدته في المسلسل وتسليمه للعداله , وأستطيع تدمير آليات اليهود والبطش بها , فقوتي تفوق قوتهم وإلا لمستطعت حملهم وإنزالهم على الأرض , وكان الأهم من ذلك كله حصولي أخيراً على بذلتي المفضلة لرواد الفضاء دون الحاجة للذهاب إلى مسقط , ولكن سرعان ما تبدد كل شئ حينما فتحت براغي الجهاز ورفعت الغطاء وليتني لم أفعل , لم أجد ما كنت أتوقع , فلم يكن هناك سوى أسلاك صغيرة وقطع دقيقة أشاهدها لأول مرة , فخفت وفزعت وأعدت كل شئ كما كان وذهبت مسرعاً إلى النوم خشية أن يكتشف والدي الأمر, فيعلم إنني من حرك التلفاز, ففقد بذلك كل ما كان بداخله , هذا ما كان بداخلي وهذه الأفكار هي ما بثه الخوف بي , ولكن سرعان ما اكتشفت الحقيقة عندما أقدم أبي على تشغيل الجهاز في اليوم التالي الذي عاد كما كان بكل محتوياته فأدركت حينها أنه جهاز كاذب ليس له مصداقية فقررت التخلي عنه نهائياً وهكذا إنتهى عهدي بهذا الجهاز الصغير وإلى اليوم .



    وها هي وقفتي الثـــالثــــــــة
    لهذه الرائعــــــة ....

    سيدي رسام الغرام ....
    لازلت ُ مصرة ً على تلك العفوية التي انتهجتهـــــــــا في مذكرتك هذه
    ولازلت ُ مصرة ً أنهـــــــــــــــا ليست خيـــــــــالية !!!
    فلا أحسبني أهذي حينمــــــــا أراهـــــا تتجسّـــد أمامي وأرى الأطفـــــــال وقصصهم مع التلفــــــاز ...
    رااائع ..
    تصوير بديع ، لفكــــــرة أولئك الأطفــــــــال ...
    سأخبرك أمرا ً ,,,, أنــــــــــا أيضـــــا كذلك !!!
    حينمــــــــــا كنت طفلـــــــــة أتعجــــــــب متسائلة
    كيف يمكن لكل تلك الأشيــــــــاء الضخمــــــة أن تسكــــــــن التلفــــــــاز !!!!!!

    سيدي .....
    أعجبتني كثيرا ً تلك الأوصـــــــاف الدقيقة لتفكيـــر الصبيــــة ....
    وكيـــــــف كانت منتقـــــــــاة لواقع كان جميلا ً ....
    رســـــــــام الغــــــــرام ....
    أعجبني تفـــاعل فتــــــــــــــاك مع الأحداث التي يراهــــــــا
    ومحبته للخيــــــــــر ، ومحاولته تغيير ما يراه !!
    هنــــــــا جالت الأفكـــــــــار بصومعتي ، هل أطفـــــــالنا الآن يتّسمــــــون بحب الخيـــــــــر ؟؟!
    وكم كان مؤلمــــــــــا اكتشافه حينما علم بأن ما رآه لا يعدو أسلاكـــــــا تمر فيها اشارات لتُـــرى !!!
    وتلك الخشيـــة كم أتذكــــر المـرات التي كنـــّـــــا فيهــــــــا نختبئ من الوالد
    خشية العقـــــــــاب .........
    جميــــــــــــــــــــــــل ٌ جـــــــدا ً ...

    سيدي ...
    لازلت أهنؤك عـــلى قلمــــــك النابض ...

    تحيـــــــــة الظهيــــــــــرة ورائحة البنفســـــج
    أبعثــــــــــــــــــهـــا

    أنغــــــــــــــــــــام الكــــــــــــــلام

  5. #25

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    جئت لأبارك فقط

    على التثبيت
    على أن تأتي عودتي لاحقـــــــا لبقية الرائعة
    مبارك أيها المبـــدع
    تستحق أن نزين أعيننا وفكرنا بهذا الإبداع كلما رنت أعيننا في أفق النبض


    أنغام الكلام



    شكر لك كل كلة

    وهي عندي كبيرة

    فلا تحرميني من طلاتك

    لك التحية

    رسام

  6. #26

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    سيدي ...


    باذن الله أعدك إن كانت لي تجربة في هذا المجال
    سأطلعكم عليـــهـــــــا باذن المولى .....

    وأظنني بدأت أنحى منحى القصص ...
    قد أوفق فيهــــــــا !!!!!
    ربمـــــــــا ................


    لك تحايا الظهيرة سيدي .....
    ووفقتي الثالثــــــــــــة ستكون قريبـــــــــــا



    أنغــــــــــام الكـــلام
    توفقين بإذن الله

    وأنا في إنتظار قصصك المرجوة

    تقبلي فائق المنى والتقدير

    رسام الغرام

  7. #27

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )






    وها هي وقفتي الثـــالثــــــــة
    لهذه الرائعــــــة ....

    سيدي رسام الغرام ....
    لازلت ُ مصرة ً على تلك العفوية التي انتهجتهـــــــــا في مذكرتك هذه
    ولازلت ُ مصرة ً أنهـــــــــــــــا ليست خيـــــــــالية !!!
    فلا أحسبني أهذي حينمــــــــا أراهـــــا تتجسّـــد أمامي وأرى الأطفـــــــال وقصصهم مع التلفــــــاز ...
    رااائع ..
    تصوير بديع ، لفكــــــرة أولئك الأطفــــــــال ...
    سأخبرك أمرا ً ,,,, أنــــــــــا أيضـــــا كذلك !!!
    حينمــــــــــا كنت طفلـــــــــة أتعجــــــــب متسائلة
    كيف يمكن لكل تلك الأشيــــــــاء الضخمــــــة أن تسكــــــــن التلفــــــــاز !!!!!!

    سيدي .....
    أعجبتني كثيرا ً تلك الأوصـــــــاف الدقيقة لتفكيـــر الصبيــــة ....
    وكيـــــــف كانت منتقـــــــــاة لواقع كان جميلا ً ....
    رســـــــــام الغــــــــرام ....
    أعجبني تفـــاعل فتــــــــــــــاك مع الأحداث التي يراهــــــــا
    ومحبته للخيــــــــــر ، ومحاولته تغيير ما يراه !!
    هنــــــــا جالت الأفكـــــــــار بصومعتي ، هل أطفـــــــالنا الآن يتّسمــــــون بحب الخيـــــــــر ؟؟!
    وكم كان مؤلمــــــــــا اكتشافه حينما علم بأن ما رآه لا يعدو أسلاكـــــــا تمر فيها اشارات لتُـــرى !!!
    وتلك الخشيـــة كم أتذكــــر المـرات التي كنـــّـــــا فيهــــــــا نختبئ من الوالد
    خشية العقـــــــــاب .........
    جميــــــــــــــــــــــــل ٌ جـــــــدا ً ...

    سيدي ...
    لازلت أهنؤك عـــلى قلمــــــك النابض ...

    تحيـــــــــة الظهيــــــــــرة ورائحة البنفســـــج
    أبعثــــــــــــــــــهـــا



    أنغــــــــــــــــــــام الكــــــــــــــلام


    أنغام الكلام

    أشكر لك هذا التميز

    لا أحد هنا أو في أي مكان يملكه إلا أنت

    محللة رائعة بحق

    أنغام الكلام

    النبض الذي تقرئينه خيالياً ولكنه بواقية الصغار

    قبل كتابتي للأحداث حاولت النزول إلى بساطة الصغار

    وإلى عالم تخيلهم وطرق تفكيرهم

    لذلك أتنى نسيج حروفي بعفوية

    أحسستها هكذا والله أعلم

    غاليتي

    أنتظر وقفتك الرابعة

    بشوق بالغ

    تقبلي تماسي ليلتك الناعمة

    وتصبحين على خير

    رسام الغرام

  8. #28
    الصورة الرمزية الإمبراطور
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    2,395

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    جميـــل رسام الغرام ...

    خيال ذكريات زمننا القديم حتى الحديث .... رائع بحق ابدعت وانت المبدع دائماً


    لك تحياتي

  9. #29

    رد: …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )



    أهلاً بك أيها الأمبراطور الرائع بين صفاحتي وحروفي

    وأشكر لك عطر كلماتك الشجية

    وتشجيعك الراقي

    تقبل تحياتي

    رسام الغرام

  10. #30

    رد : …… من مذكرات ريفي ( مهداه لدندنة ,,, )

    وكان ذات مرة أن جئت إلى أبي أطلب ملابساً شتوية تعجب حينها من طلبي ماحاجتي إلى ملابس الشتاء في فصل الصيف فقلت له : أنت الذي أتيت بفصل الشتاء إلى بيتنا في فصل الصيف , عجب والدي من ردي ولم يدقق وقتها , لكنه ما لبث إلا وأن عرف لاحقاً إنني أقضي بعض وقتي في الثلاجة ظناً مني بأنها سفيرة الشتاء في فصل الصيف , أما حكايتي مع جهاز التكييف فما كانت أحسن حظاً من سابقاتها , فقد شاهدت والدي ومعه من يساعده يرفعون صندوقاً ويدخلونه في فتحة كانت في الجدار حسبت أنهم يضعون تلفازاً جديداً بعيداً عن متناول يدي , وما إن فرغوا من تركيبه وتشغيله إلا سمعوا صوت صراخي ريح ريح فطمأنني والدي كعادته وأفهمني ما هذا الجهاز , وكنت ذات مساء ألعب خارج البيت وإذا بي أشاهد قطرات ماء صغيرة تنبعث من فتحة صغيرة بجهاز التكييف فهممت إليها ووقفت أسفل منها وأنا أنظر للأعلى فاتحاً فمي أحتسي تلك القطرات كان ذلك حالي كلما أحسست بالعطش أثناء اللعب فلا حاجة من دخول البيت للشرب وهذا الصنبور موجود . إلى إن إكتشف السر رفاقي فأخذوا ينافسونني على ذلك النبع اللذيذ , فقررت منعهم من ذلك , وسد تلك الفتحة بحجة أن في ذلك إهداراً للماء , ومن فكرة الماء هذه عرفت كيف أصنع قطرات هي أشبه بقطرات المطر فقد كنت آتِ لجهاز التكييف من الداخل وهو في وضع التشغيل وأسكب أمام منفذ الهواء بعض الماء فيدفعها على شكل قطرات على وجهي فراقت لي الفكرة وصرت أكررها بين الحين والحين حتى أني كنت أعزم رفاقي لمشاهدتي وأنا أكوّن قطرات تشبه قطرات المطر لكنهم لم يكتفوا بالمشاهدة حيث راقت لهم الفكرة فتعاونوا على حمل سطل من الماء فسكبوه في فوهة جهاز التكييف من أجل قطرات مطر كبيرة , ولكن الجهاز عاجلنا في الإنفجار بسبب إلتماس كهربائي لم نعرف ساعتها ما سببه , ولكني كنت سعيداً فتصرف الرفاق هذا في تقليدي كان يشعرني بتفوقي و بعبقريتي , وتوالت الأحداث فيما يخص الأجهزة الكهربائية ولكني كنت في كل مرة أخرج بسلام ولله الحمد دون أن يكون لي إحساس بخطورة ما يحدث.


    وها هي وقفتي الرابعة
    سيدي رسام الغرام
    مع رائعتك هذه ...
    سيدي...
    وفصل آخر أراك تحلق فيه
    فصل ٌ مااستطعنا رسمه
    وكيف لنا وأنت الرسام ؟؟!!!!

    سيدي...
    فصل الشتاء ..
    هذا الفصل الذي نسمع عنه كثيرا ً
    وتلك الثلوج ، والملابس الثقيلة
    التي يكون وزنها أحيانا يعادل أوزاننا !!!
    نحلم دوما بها
    أذكر أني حلمت ذات مساء بأني أصنع رجل الثلج
    الذي أراه دوما في المسلسلات الكرتونية !!
    ولا أخفيك للآن أحلم بتحقيقه !!
    سيدي ...
    مذكراتك الساخرة
    مع فصل الشتاء
    جاءت أكثر بروزا ووضوحا
    من حيث أنها جاءت منطقية جدا
    وعفوية بشكل كبير جدا جدا
    لا أدري فعلا للآن أحاول
    أن اجد مصدر تلك العفوية ...
    سيدي ...
    رسام الغرام ...
    تجيد كثيرا كتابة المذكرات .. وتجيد أكثر
    تصوير الخيال لما هو ملموس
    مقربا ما بالفكر لما هو أمام العين
    صدقني
    رايت تلك الرياح التي انبعثت من جهاز تكييفكم !!
    رأيت فتاك وهو قاطن في الثلاجة
    وكأنه في سفارة أو قنصلية !!
    هههههههههه
    فعلا شئ مثير للانبهار
    تصوير دقيق جدا ، وتسلسل بديع
    حاولت أن أجد ثغرة
    مقنعة نفسي أني أستطيع أن
    أتقمص شخصية ناقدة
    ههههههههههه
    ولكني للأسف فشلت بكل براعة !!!!!
    سيدي .. بناؤك ضخم
    وأنت تملك من الأبجديات الكثير
    تصرفها بطريقة صعب على الكثير
    رسمهـــــــــــا
    لا مجاملة سيدي
    لأول مرة ،، أراني أعشق النثر غير الخواطر !!
    واراني شغوفة بأن أخوض غمار تجربة الكتابة بها !!
    سيدي...
    رسام الغرام
    أعود لفتاك الذي انطبعت ملامحه في الفكر
    وأظنني رسمت له وجها في الذاكرة
    جميل ٌ هو اصراره
    ورائع هو احساسه بحقوق ابداعاته
    وحرصه أن لا يتيح للجميع التعامل معها
    مبدع
    وجعلت أنغام
    تصمت عاجزة
    خجلة
    لا تعي
    إلا أن تقول ألف
    شكر ...
    لرسمك أيها الرسام

    لك تحايا المساء المشرق بنور رائعتك
    ونجوم الصباح حينما ترق لنظراتك !!!

    أنغام الكلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML