بغدادُ أتعبني الحنينُ وما
عنه الفؤادُ بوسعه الكفُّ
في كلّ يومٍ عنكِ يقتلني
خبرٌ يطلُّ كأنه السيفُ
كلمات تجعل العين تدمع لكل ما ورد بها
اخي عمار
لقد هيجت المشاعر والاحاسيس وادمعت اعينا
سالت دموعها انهارا
من صدمتي قد أُلجمَ الحرفُ
ولِما جرى أعيا فمي الوصف
بغدادُ إنّ قلوبَنا عصرتْ
حزناً عليكِ وهدّها الخوفُ
وتكسرتْ كلماتنا خجلا ً
مما اعتراك وأطرقَ الطرفُ
بغدادُ كيفَ الحالُ؟ كيف غدتْ
فيكِ الربى والنهرُ والجُرفُ؟
أوما يزالُ النهرُ مبتهجاً
والبدرُ فوق مياهه يطفو؟
أوما يزال الليلُ ساحرةً
أنوارُهُ.. فكأنها طيفُ؟
وحدائقُ الساحات كيف بدتْ؟
أوما يزالُ بزهرها عرْفُ؟
أوما يزالُ بكلّ داليةٍ
طيرٌ يحطوجنبهُ إلفُ؟
في بيتنا النارنجُّ كيف غدا؟
أعليهِ ما زال الندى يغفو؟
هل يا تُرى أغصانُهُ كبُرَتْ؟
لَكأنها بالقلب تلتفُّ
فمن الحمائمحولها حِلقٌ
ومن السنونو فوقها صفُّ
أوّاهُ يا بغدادُ.. إنّ بنا
شوقاً شديداً دونه اللهفُ
أدمنتُ فيكِ الحبَّ من صِغَري
ولغيره بسواكِ لا أهفو
جسرُ الرصافةِ منذ فارقني
نصفٌ هناك وفي الحشا نصفُ
بغدادُ أتعبني الحنينُ وما
عنه الفؤادُ بوسعه الكفُّ
في كلّ يومٍ عنكِ يقتلني
خبرٌ يطلُّ كأنه السيفُ
ومشاهدٌ لَكأنّها جبلٌ
فوقي ينوءُ بحمله الكتفُ
القدسُ كانت همُّنا أبداً
والآنَ بعدَكِ همُّنا ضعْفُ
شاخ الفؤادُ من الأسى وغدا
عُمْرُ الفؤادِ كأنه ألفُ
أُخِذ َالبريءُ بذنب ظالمِه ِ
وعلى القضيّةِ أُسْدِلَ السجفُ
بغدادُ كم عينٍ بكتكِ وهل
بعد الجريمةِ ينفعُ العطفُ؟
بأكفّنا اغتلْناكِ من زمن ٍ
وغداً بذاك ستشهدُ الكفُّ
ساد الهوى فينا وصارَ لهُ
مثلَ العبيدِ قلوبنا الغُلفُ
بغدادُ عنكِ الأرضُ تسألني
ويجيشُ من أحزانها الجوفُ
وعليكِ يبكي النخلُ من جزعٍ
ويئنُّ فوق جذوعه السعفُ
ماذا أحدثُ عنكِ يا نغماً
يحلو به الإنشادُ والعزفُ
قيثارةُ الشعراءِ قد كسرتْ
منذ انكسرتِ وحطمَ الدُّفُ
فلتغفري ضعفي وحشرجتي
إنّ المحبَّ بطبعه الضَّعْفُ
بغدادُ أتعبني الحنينُ وما
عنه الفؤادُ بوسعه الكفُّ
في كلّ يومٍ عنكِ يقتلني
خبرٌ يطلُّ كأنه السيفُ
كلمات تجعل العين تدمع لكل ما ورد بها
اخي عمار
لقد هيجت المشاعر والاحاسيس وادمعت اعينا
سالت دموعها انهارا
ماذا أقول بعد قولك أخي ... فكلماتك رسمت صورة القلب الحزين وعبرت ما في داخلنا تجاه بغداد .... التي في يوم سقوطها ذرفنا دمعا ... وعصرت قلوبنا الآلام ....
.... قالوا سقطت يا بغداد ... لكنك شامخة في قلوبنا ..... وستعودي بإذن المولى ...
أخي : كم هي رائعة كلماتك ... ومعبرة ..
عكست مدى ألمك وحبك وحنينك وإشتياقك لبغداد .....
تحياتي لك : الحـــــــ الدفين ــــــــــزن
اخي عمار النقيب لك منى
تحياتي على قلمك المبدع
سهد الليل
سيدي :
عمار
لقد قرأ هذه الخاطرة الجميلة
وقرأت ماأحتوة من معاني جميلة
التي تدل على روعة الحضور
خاطرة نازفه بما تحملة من هموم
وأحزان
لقد اجدت في الصياغه
لك تحياتي
أسير الغرام
تحياتي لكم من كل قلبي بكل محبة كم كنت اتمنى اكون عايش في عمان كم احببتك يا عمان لان اهل بيتك هم ناس اطيب الناس على قلبي اشكركم على حسن مشاعركم
الجميلة والطيبة والغالية علية كم احبكم يا عمانين يا طيبين كم احبكم
والله كريم ان شاء الله ترجع بغداد الحبيبة كما كانت واحسن بمحبتكم لنا
تحياتي بكل محبة لكم الجميع من رد
الأخ عمار النقيب
لم يسعني إلا التوقف عند كلماتك وإلتزام الصمت
فما عادت تكفي المفردات لتمسح دموع بغداد
لك كل شكر وتقدير وتحية وردية من القلب
زهرة الشمس
سيدي..عمار النقيب...وماذا عسانا أن نقول بعد كل ما خطه قلمك المبدع..في وصف حال تلك المدينه العظيمه...بغداد.....
فأنها في القلب دوما....ودعواتنا لم ولن تتوقف...حتى ترجع مثل سابق عهدها...قوية شامخه....
أبدعت بحق سيدي...
لك مني كل التحايا....على هذا السرد الجميل...والكلمات الجمل...والاحساس الرائع..
مسااااااااااااء جميل ..
عزائنا العراق ..........!!
اخي عمار ..
سطورك تنطق بأم عينيها ..
وحرفك يبكي ..
وحزنك ينادي ..
اين العراق .. اين اراضيها .......!!
(( يتم تثبيت الموضوع .. اجلال لامنا العراق !! ))
عزائنا مؤلم جدا ...........!!
نشاركك قلمك ..
وحزنك ..
وألمك ..................!!
للمرة الثانية أعود لهذا الموضوع ,,,,
لروعته ,,, ورعة كلماته ,,,,,,,,,
جميل ما سطرت اناملك اخي عمار في بغداد العراق ,,,
بغداد تلك العروس الجميلة الرائعة المتبخترة ,,,,
عزائنا كبير فيها ,,,, أواااااااااااااااااااااااه على بغداد الحسناء ,,,,
يوما بإذن الله ستعود اجمل واروع مما كانت ,,,,
فهد بغداد ,,, مهد الحضارة العربية ,,,,
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)