ياليتهم يعرفون قصة حبنا الطاهر
وانه أنقى واطهر حب دفناه في قلوبنا
ياليتهم ... وياليتهم ...
ماذا أقول ... أم ماذا أكتب ... أخيتي هاك قلبي فداك ... لا أطيق أن أراك حزينة .... وأنت جزء من قلبي المتيم ... عشت بداخلي وكأن روحك روحي ... كنا هناك بالماضي ... حيث صدى ضحكاتنا تسمع ... أيام طفولة قضيناها معا ... تقاسمنا فيها الألعاب .. وقطع الحلوى ... تشاركنا في البسمة حتى الضحكة .... صرت أرى نفسي فيك , وأنت كذالك ... فأصبح قدرنا واحد .. ومصيرنا واحد ... وأثقلت قلوبنا الأحزان ..... البسمة الفرحة الضحكة تلاشت .. تلاشت كالسحاب من عالمنا ... وأسدل الستار ... والليل سجى .... تلاشت الرؤيا أصبح كل شيء أسود ..أسود كلون الليل .. لكن ما زالت قلوبنا تنبض بالحياة ... وترفض واقع مرير... أنا وأنت سكبنا دموعنا ... حتى صارت بحارا .. والآن أقولها لك وقد أدركت معنى الحياة ... لا لا لا لا وألف لا للأحزان يكفي ... يكفي ... قلوبنا ما عادت تطيق...
.... من ؟....من ؟ ... من سيحطم واقع مرير يقتل حبا عفيفا ... عذريا ... من؟
ولماذا يعدم هذا الحب ؟...... ولماذا يسمح لذاك الحب أن يحيى ؟ .. ما الفرق بينهما؟..... ما الفرق ؟ قل لي يا صاحب الحب العفيف . .. لحظة .. أعرف جوابك ... الواقع المرير .. نعم ذاك الواقع المرير.... الذي أما آن له أن ينتهي؟!! ..... لكن هل سيكتب لقلوبنا النسيان ؟.... وهل سيعدم ذاك الحب ؟ ... وإذا أعدم فكيف سيكون حال قلبيكما ....
أخيتي أعذريني لا أستطيع الإكمال .. فما يحدث يفوق تصوري ... وهذا الواقع المرير يكبلني ويقيد مشاعري ... فليبقى قلبك معي ... وصمدي .. وضعي يدك بيدي ... فأنت أقوى من ذلك ... ولتعلمي إن لك ربا لن ينساك ....
أختك المحبة لك للأبد : الحزن الدفين