على رصيف محطة القطار كنت أنتظره
بلهفة طفلة موعودة بهدية العيد
فرحة... قلقة .... خائفة ...
توقف القطار وتصاعدت دقات قلبي
رأيته يقترب ...وسرقني الذهول لحظة
عانقني وأخذ يدي بيده ومشينا معا
استرخت أصابعي في راحة كفه
وفيض من السكينة سرى في نفسي
كانت القبلة الأولى التي قلبت تاريخي
وأنهت زهور الوداع بعدها حياتي
عندما غاب وجهه في المجهول
وانطلقت صفارة القطار تعلن الرحيل
انتشرت رائحة حنيني اليه
واشتم المسافرون في المحطة رائحة غريبة
رائحة إمرأة تحترق
.................................
الأخ حسين
للقطار ومحطاته صور مرسومة في القلب
لك كل شكر وتقدير لكلماتك الرائعة
ومن القلب أجمل تحية وردية
زهرة الشمس