الموضوع: حكاية الوسادة

زهرتي الساحرة
:
ولم الهروب يا حبيبتي ؟
وأنا لكِ الملاذ .. والدروب
كم يا حبيبتي
غُرست ظنون بيننا
وكم يا حبيبتي
كم اختلفنا .. وهجرنا أعشاشنا
وكم يا حبيبتي
أشعلنا عنادنا
وافترقنا
.
.
وافترقنا
.
.
وعدنا
بعدما أخفق النسيان بيننا
أنا
الملاذ يا حبيبتي
أنا لك الأيام والأعوام
أنا لكِ الدور
الجدران .. والأحضان
أنا .. لكِ الحب
الحب
قاهر النسيان
:
كنت اعاتبك من لحظات حين وجدت
قلمك في نوبة تكاسل
والأن أشيد واشهد لك بروعة الإحساس
وبراعة .. في ترجمة لغة الأنثى
كما عهدتك دوما متميزة
سلمتي من كل شر
تحياتي

أرزي الساحر


حبيبي .... من قال أني نجحت في الهروب ؟؟

أنا أينما وجهت وجهي أراك أمامي في الدروب

كل الطرقات التي مشيتها كانت تنتهي عند بابك

فلا بدر يهرب من شمسه ولا ريح تمتنع عن الهبوب

حبيبي .... كم مرة حاولت النسيان ؟؟

وعاتبت قلبي على خفقانه كلما ذُكر اسمك

مزقت صورك وحطمت لوحاتك على الجدران

ثم حزنت.. حزنت كثيرا

وبكيت لأن عيوني لم تعد ترى سوى رسمك

حبيبي ... رغما عني وعنك .. ورغما عن الأيام

ستبقى أنت حكاية حبي مهما فرق بيننا الزمان

وسأبقى أنا مدينة عشقك ووطن الأحلام

كلما تاهت بك الدنيا تعود لترتمي في الأحضان

فأنا وأنت حكاية وسادة غريبة لم يعرفها الأنام

لم يسمع بها ولن يصدقها لا أنس ولا جان

..........................

أتعاتبني وانت تعرف اني اتنفس بحرفك

فاذا ابتعدت تهرب مني الكلمات لتختبيء عندك

لذا لا تبتعد كثيرا ودع لي على الأقل بضعة كلمات في غيابك

افتقد لتواصلك الجميل وحضورك الأجمل

لك من القلب تحية وردية وباقة من الياسمين

زهرة الشمس

زهرة الشمس

وهل نسيتى انت حكاية كان يا مكان

سيدتى حروفك تتألق

لك تحياتي

نسيت الوسادة ..

احلامي التي احتضنتها على صدرها ..

والاماني التي سردتها على اسماعها ..

نسيت دموعي التي ذرفتها ..

واوجاعي التي بعثرتها ..

على وجهها ..

زهرة الشمس .. دائما .. انت زهرة !!

هكذا نحن حين ياتي الليل وحين تسرق احلامنا و تقتل امنياتنا ويسدل علينا ستار العذاب نفسة فتبدا ثورة العذاب الا منتهيه تحرق في النفوس المتعبه

الرقيقة سهد الليل

عندما يتآمر علينا النسيان

تبقى الذكريات في موقد القلب

جمر نائم تحت الرماد تهدده يد الريح

.................
كعادتك تنثرين العطر بمرورك وحروفك الرقيقة

لك كل محبة وتقدير وأجمل تحية وردية من القلب

زهرة الشمس

الرقيقة سندريلا النبض

الوسادة تنسى ... لكن هل ننسى نحن ؟؟

كلما وضعنا هذا الرأس المتعب فوق الوسادة

تعود الذكريات تنبعث من قلوبنا الحزينة

...........................

شكرا لتواصلك الرائع وكلماتك العطرة

لك أجمل تحية وردية من القلب وباقة من الياسمين

زهرة الشمس

ابن الزمان

الليل رفيق العذاب ونحن جثث ممددة على مائدة النوم

تنقر فينا الاحلام وتعبث في مشاعرنا يد الالم

..........................

لك كل شكر وتقدير لمرورك وحتى تواصل جديد

أهديك أجمل تحية وردية وباقة من الرياحين

زهرة الشمس

مسااااااااااء جميل ..



زهرة الشمس ..

وحرف اخر يسقط هنا ..

بلغة اخرى ..

واشراقة جديدة ........!!



سيدتي ..

كان يا مكان ..

الشاطر حسن هناك ..

وكانت هنا ..

امرأة ليس لها زمان ..

أحبها ..

احبته ..

رسل لها رسائل شوق ..

وحب وهيام ..

كان اللقاء بينهما ..

وهكذا الحال ..

دام اللقاء ..

عناق ..

انصهار ..

وثوران ..

وكان يا مكان ..

ليلة مضت ..

عين ادمعت ..

وسادة تنادي ..

عندما كان هنا العاشقان ..

امسيا الان .. في خبر كان ..

وكان يا مكان ..

قصة حتى اليوم لن يكررها الزمان !!




زهرة الشمس ........... همسٌ جميل كأشراقتك!!