صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: *.* الملك يتذكر *.*

  1. #1
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    Lightbulb *.* الملك يتذكر *.*




    *.* صور الذكرى للماضي المنتهي *.*




    *.* الصورة الأولى *.*


    كان حينها يعزفُ على عودٍ ليس به وتر ، ويمتطي فرسا دون سرج ، كان يعاني من الفقد ، ويبحث عن ذاته.
    بحث في الأرجاء وفي ممرات الصمت ، وفي صباحات الندى وعطر المطر ، يحادثُ جدرانه الكئيبة فلا يجدُ إِلا الصمت ، يخرجُ من سطور الخوف إلى سطور التردد .




    *.* من إغتال الأحلام *.*

    غريبْ

    يأخذ الهموم خلف ظهرهِ

    وعند الغسق تتباعد النظرات ما بينهما

    صمت ذلك الذي يميزهُ

    أوليس للصمت معانٍ كثيرة في القلوبْ ؟

    وخلف نظرات السلامِ

    اغتيلت الأحلامُ ... وهي لازالت في مهد الطفولةْ

    من أغتالها ؟

    انكسرت أشرعة السفن وحادت عن خط سيرها

    تلك هي النظرة الآن :

    عطشٌ ... لهفةٌ ... شوقٌ

    عطش للعشق القديمْ

    لهفة الى اللقاء القديمْ

    شوق قديمْ

    وتلك رائحة الرفض تفوح الآن

    لشيئ عجيبْ

    من تلك العيون معانٍ

    ومنها الأرق يتزايد ساعة همسها

    هاجت بحور العشق الساكن في أرض الغربةْ

    ورحيلا لا يعرف للعودة طريقْ

    كحبر جفْ ... كنهر جفْ ... كجوف جفْ

    عالم الجفافْ

    في أرض الجفافْ

    وكلما أحتاج الى الماء وجده سرابا

    نصيبْ

    يتوقع حضوره كل ليله من ليالي يأسهِ

    ويأس لا يعرف للأمل طريقْ

    سهرٌ ... قمرٌ ... دهرٌ

    سهر مع أشعارهْ

    قمر يخاطب أشعارهْ

    دهر هي أشعارهْ

    وكالمجنون يخاطب ذاته :

    متى يكون الذي يكونْ ؟

    ومتى يجف الدمع من العيونْ ؟

    فعلى بابها ألقى ما بجعبته ِ

    من شعور كاذب لأقدام الزمانْ

    سيخطو خطى الوحدة ..... ويناديها :

    من اغتال الأحلامْ ؟

    مَنْ ؟!



    يتبع ==>


  2. #2
    الصورة الرمزية الفارس الأخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2002
    العمر
    42
    المشاركات
    104

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    احسنت ايها الملك دمت لنا نبضا مبدعا

  3. #3
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307

    مساااااااااااء جميل ..


    الملك داود ..


    حرف صلب ..

    ومعنى له الفؤاد يطربُ ..

    سيدي ..

    لاشراقتك هنا ..

    بهاء ..

    صفاء ..

    ابتسامة ..

    وانحناء نستقبل به ملكنا !!



    يسعدنا هذا التواجد العطر ..........!!

  4. #4
    الصورة الرمزية أنثى البوح
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2003
    المشاركات
    267

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    الملك داود.......

    رائعة تلك الصورة التي رسمتها لنا
    والأروع حضورك هنا
    أسعدتني حروفك وحلقت معها للبعيد
    سلم حرفك .....ودام تواصلك !!!

  5. #5

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    الملك دواد.....أعتليت عرش الكلمات بالفعل ...جميل جداً ..كلمات توحي بقصص وافكار متداخله جميلة ...لا املك سوى ان اقول

    سلمت يداك الملك ...

    وبالفعل نطمع بالمزيد
    تحياتي

  6. #6
    الصورة الرمزية سالم البدوي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    العمر
    54
    المشاركات
    105
    ايها الملك

    لقد تصفحت في ألبوم الصور هذا

    وكل صورة اراها هنا أجمل من

    سابقتها حقا أن من رسم لنا هذه

    الصور هو مبدع

    لك الف تحيه

  7. #7
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    الله بالخير





    الفارس الأخير

    شكراً لك على هذا الحضور الأنيق
    دمت متألقاً
    لك الود والتحية حيثما كنت

    عاشق السمراء

    بل أنا من يسعدني تواجدك ها هنا
    دمت رائعاً
    لك الود والتحية حيثما كنت


    أنثى البوح

    أي حاتمية هذه التي تصبينها في أوراقي
    شكراً لك على هذا التواجد الأنيق
    دمتِ أنيقة
    لكِ الود والتحية حيثما كنتِ


    سمراء الليل الحزين

    (( أعتليت عرش الكلمات بالفعل ))
    ربما سابق لأوانه هذا الكلام
    أصبحت ملكاً حين عرفت ذاتي
    فقط لاغير
    دمتِ رائعة
    لكِ الود والتحية حيثما كنتِ


    سالم البدوي

    الغيتُ فكرة الابداع من منظومتي ، هي المآسي والأفراح من تُشكل هكذا أحرف
    دمت أنيقاً
    لك الود والتحية حيثما كنت



  8. #8
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    *.* الصورة الثانية *.*



    كان يحاولُ الخروجَ من غربةٍ قادمه ، إرتضى لنفسه أنْ يكون في القاع
    وأفكاراً عبثيةً - لوجودهِ - في رأسهِ ، فقدّ النبضَ ذلكَ المساءِ تبرأَ منْ ذاتهِ
    وإعترفَ بها ..! ، دقاتٌ دقاتٌ توقضُ الحلمَ الآتي مِنْ المجهول ، تكررت أسئلةٌ
    في ذاته حاولَ الإجابةَ عنها لكنْ عبثاً فعل ، فقد أفضى بروحه إلى قبرِ روحهِ .



    *.* أسئلةٌ تبحثُ عنْ أجوبة *.*

    مازال هنالكَ أمل أنها ستأتي
    إلى أنْ تأتي .... بالجنون سيكتفي
    لم يرها ... ولم تره ...لكن قلوبهما رأت بعضها البعض ..!
    من لحظة البدايهْ
    الى النهايه
    يبحث عن الراحهْ
    وهنا خطوات تجتث سبلها
    في الواقع لم يحبْ
    في الخيال عشرات الفتيات .. هذه في الخامسة عشر وتلك في الثلاثينْ ..!!
    سيأتي بها القدر
    وهنا يبدأ الحكايهْ
    *****
    ***
    *
    متـــــــى ستأتي ؟
    لتدخلي الى أعماق أحزانهِ وتجعلينها جذذاْ
    تبعثرين قصائده هنا وهناك
    كأنه أيقن أنها في ليلة سرمدية ستأتي
    تحتضن قصائده ، تجمع أشلاء قلبه المتناثره هنا وهناك ..!
    ايقن أنها ستأتي ..!
    ولكن متى .. ؟
    أإلى أن يجف حبر القلمِ ؟
    أم متى ؟
    أسئلة تطرح ذاتها في وجدانهِ ،
    لماذا يرهق النفس بالبحث عنها ؟
    أهي براءة اختراع فاز بها قلبهْ ؟
    لا ، لن يخرج من غربتهْ
    سيبقى سجين غرفتهْ
    وحوله أوراق مبعثره ألتحفها فراشاً في ليالي وحدتهْ
    ابتدع فكرةً... عن فقرةٍ ... سرقهامن كتب قلبه تقول :
    لن تأتي الا بعد أن يصاب بلوثة الجنونْ .. !!!
    وما هو عليه الآنْ .. ؟
    مجنونٌ .. يبحث عن مشفى من سقمهِ
    غارقاً ... مارقاً
    وصف لذاتهِ ... المقتولةْ ... المسؤولةْ
    سيبدأ من جديدْ
    وينتهي غير سعيدْ
    وهي ...هي
    تمر على شاكلة ملاك في :
    أحلامهْ
    أوهامهْ
    أيامهْ
    لا يعرفُ
    أملاك في صورة إنسانْ ؟!
    أم إنسان في صورة ملاكْ ؟!
    فقط يعرف أنها ستأتي ................. من بعيدْ
    وتغيب عن البال .. والخيال .. أشياءْ
    يبحث عن ذاته
    وفي أرشيف الحياة
    يسترجع ذاكرة الطفولة السعيدة ... التعيسة ، التي مضتْ
    ويهيم بمشاعره ... في مشارق الارض ومغاربها بحثا عنها
    بينه وبينها بضع خطواتٍ
    ولكن هل ستأتي.. ؟!
    ***
    *
    النهايه
    كأن العمر في حياته بدايته قبل ساعات معدودةْ
    والحلم الذي في مهجته اغتالته الحقيقه
    وأشعاره سيرحل معها بحثاً عنها
    بعد ساعهْ
    سيبدأ الهمس في جدران الغرفهْ
    ويطفئ ما تبقى من نور خافت قد أرهق عينهْ
    خائفاً ... متوجساً
    كي لا يعرف أحد بما يفعله في ليليهْ ..!!
    لا يريد اشفاقاً و لا نفاقاً
    يكتفي
    يغادر المكانْ
    وقبيل مغادرتهِ
    سيسأل : متى ستأتي ؟!
    ويغادر الحقيقة ... مشيا على أقدامه التي أتت به الى هنا
    وعلى حافة طريق مجهول مليئ بالاشواك والعراقيلْ ،
    له نهايهٌ ،
    مكتوبة للجميعِ
    نهايته
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    الموت..!



    -------> يتبع

  9. #9
    الصورة الرمزية الرجل الاخير
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    06- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    26

    الله بالخير


    *.* الصورة الثالثة *.*

    أبحر في هذا الزمن إلى المجهول ، الذي جعله في حيرة ، وأخرسه إنتظار الكلمة
    الأخيرة ، قبل أن تنطق بها ذاته تدحرجت به من علو السؤال ، إلى مستنقع الإجابة
    ، لثم الربيع ، وتحول في ثورة البوح رمزاً للفرحة ، كان صوتها هنا ؟ألح في السؤال
    ، أمتلك السر العاطفي بدأت العواطف تكبر بعد أن ......






    *.* أتت *.*

    فكرة جديدةْ ..
    وليدةْ ..
    ولازال عقله رافضاً لخروجها ..
    واسطة من قلبه اليـ (ها) (كم) !!
    شئٌ جديدْ ..
    استبد به الليلةْ !
    غربلة الأفكارْ ..
    تصفية الأسرارْ ..
    فقد أتــــــــتْ
    ***************
    *************
    ***********
    *********
    *******
    *****
    ***
    *
    كان كالعادة منزوياً في احدى الزوايا المـ(هـ)ـملةِ
    من سجنهِ !!
    منفرداً بنفسهِ
    وحيداً
    مازالت ذات الأشياء حولهُ :
    قهوةٌ
    قلمٌ
    دفترْ
    موضوعة على المنضدةْ
    كان مهموماً
    مسموماً
    من
    .
    .
    .
    لا شيء !!!
    يستهلك من أفكاره الزبدْ فيخرج جفاءً
    ما ينفعه : يمكث في العقلِ !!
    طرح السؤالْ
    انتظر الاجابهْ
    أتت السحابهْ
    لم تأتِ بالاجابهْ !
    بعد شهرٍ
    فجأة تأتي
    لكن الجواب مبهمْ
    أو لنقل :
    لم يفهمْ !!
    *************
    ***********
    *********
    *******
    *****
    ***
    *
    ثم يذهب للنومِ
    يعدل رأسه المتهاوي الى النومِ
    لم يأتِ النومْ
    قال في نفسهِ :
    لِمَ لا أكتب شيئاً جديداً ؟!!
    ***********
    *********
    *******
    *****
    ***
    *
    ضاق المكانْ !!
    تغير الزمان ْ
    هذا يتقلب في فراشه ِ
    وذاك يهذي بكلمات النومِ
    والآخر .. لا يتحرك
    لقد استسلم للنومِ !!
    هم ثلاثة .. لا أكثرْ
    رابعهم مجنونٌ
    مهمومٌ
    من يعيده الى رشدهِ ؟
    من يجعل كلامه سهلاً
    منبسطاً كالسهلِ اليها ؟
    *********
    *******
    *****
    ***
    *
    مشهدُ الهزيع الاخير من الليلِ
    الكل نائمٌ
    وهذا ماذا يفعلْ ؟
    ماذا حصلْ ؟
    أصواتٌ تشي بتحطمِ أشياءْ!!
    أهو الهواءْ ؟
    أم أنه
    ..
    ..
    الغباءْ !!!
    *******
    *****
    ***
    *
    ما ذنبهْ ؟
    أانه أحبها منذ البدايةْ ؟
    منذ البدايةْ
    أم أنه تجاهل النهايةْ ؟
    وما هي النهايةْ ؟!!
    لا يعرف !!
    يفكر
    يقدر الوضع
    : فرصة للتنزه خارجاً
    يخرجُ
    ولا تخرج مِنْ
    مِنْ ..
    لا زال يجهل من أين تخرج ُ
    يسألني :
    أجيبه من أشعاركَ !!
    *****
    ***
    *
    تُوخِزُ قلبهُ
    تُهدي له أربعة أبيات من الشعرِ
    لِـ ...... يتذكرها !
    ولكن هل تجاهلها ؟
    سؤالٌ يحيرهِ ..
    يجبره على الصمتْ
    الصمتْ
    لازال يهوى الصمتْ !
    هذا ما لديهِ
    ولديها !!
    ***
    *
    كانت تعرفُ
    وتتجاهل
    تتبرئ من احساسهِ
    ولا زالتَ في احساسهِ
    يتحدث في مجلسهِ
    عن الشعراءْ
    البؤساءْ
    الغرباءْ
    وكأنه انسلخ من جلدتهمْ !!
    يمطر في هيئته الارتباكْ ..
    يتلعثمْ
    ودوماً :
    لا يهتمْ !
    طواحين الذكرى تطحن أفكارهُ
    لكن
    تُفلتُ منه الكلماتْ
    كان يتحدثُ عنها
    فما أوصله الى هذه المتاهاتْ ؟!!!
    *
    أتــــــتْ
    بعد شهرٍ
    بعينين مغمضتين
    يفتحُ الرسالةْ
    ولا زالت تلك َ الهيئة باديةٌ على محياه ِ
    : هيئة الارتباكْ
    يفتحُ الرسالةْ
    يقرأها تقتله الكلماتْ
    يغيب عن الوعي
    عن الادراكْ !!
    ثم يعود اليه الادراكْ ..
    ولا زال :
    من البعيدْ !!
    تبخر مطر الدموع المنساب من عينيهِ
    تسيدت شمسه الأفق
    فقد
    .
    .
    أتــــــتْ

    يتبع ------->

  10. #10

    Re: *.* الملك يتذكر *.*

    مساء جميل جداً ......مخملي الطابع!
    صورة بالحق جميلة ,,,,,,,لا انكر بأني عشت معها قصصاً لا تنتهي ....فحين وصلت الى آخر سطر ...رجعت الى الأول ...لا استطيع مقاومة السحر لآخاااااذ لذلك الشعور الذي سيطر علي .....حين وصلت ثانية الى السطر الأخير ......
    .
    .
    تنبهت لكلمة (يتبع) .....حينها ابتسمت ..لأنني سأعيشه من جديد
    بانتظاااااااااار الملك

    تحياتي
    سمراء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML