[ALIGN=CENTER]عندما ودعني ذات مساء ورحل
لبست غلالة الحزن
وكفنت الدموع بداخل المآقي
وأخذت عليها ألف عهد
بألا تخون وتنحدر
على تلك الوجن
لملمت الأشواق من كل الزوايا
ودفنتها داخل الحنايا
وقرأت عليها كل السور
وابتهلت الا تنطلق
فتظهر المكنون
وما كان مستتر
يامخاطبا قمرك
أبدعت في تلك المخاطبة الرائعة
وانحنت رؤوس الأقلام امامها
خجلا من المجاراة [/ALIGN]