الموضوع: قصه مؤثره مرة

يقول صاحب القصة :
أنا إنسان مشلول لا أستطيع الحراك .. حبيس مقعد متحرك يسير في أماكن محددة .....هذا أنا ولكن أريد كل من يقرأ قصتي التى ترددت أن أكتبها أو أن يعرف عنها أحد أن يقرأها بتمعن وما هو المقصود بين هذه السطور وليعلم الجميع إنني كتبتها حتى أفرغ مافي جوفي من ألم وحسرة وتأنيب ضمير والأهم من ذلك هو طلب المغفرة والسماح من الخالق الغفار الذي يغفر الذنوب جميعا .... وإليكم قصتي
لقد كنت مثل إي شاب فرحين بما أتانا الله عز وجل من نعمة المال والصحة والشباب وأيضا .. الأهل ولم نحمد الله عز وجل عليها ولكن إنغمسنا بمتع الدنيا ولم نبخل على انفسنا من إي شىء وكنا نتباهى بعدد الفتيات التى بحوزة كل واحد فينا نخدع البنات بالكلام المعسول والذى يفرح كل بنت ونقوم بتسجيل أصواتهن ونقوم بالتهديد إذا لم تخضع لرغباتنا ...
حتى في يوم قال لنا صديقي لقد أوقعت بشباكي فتاة جميلة ومن عائلة محترمة حتى وثقت بي وصدقت أنني سوف اتزوجها ولهذا فقد أعطيتها موعداً هنا بالشقة ( وكانت هذه اللحظة تعلو فيها الضحكات والتى كل ما اتذكرها اتمنى الموت لنفسي) وسوف تحضر في الموعد المحدد . وطلب منا الإختباء لأنه سوف يصحبها الى ??.. وفعلا حضرت الفتاه وفتح لها الباب وأدخلها حتى إطمئنت له الى أن وصلت الى المكان الذي أعده لها وهي تتوسل إليه وتذكره بحبها وتستعطفه ولكنه أصبح الذئب بل الحيوان الذي لا يسمع وما أن أنتهى من جريمته حتى دخل عليها صاحبه الثاني وتفاجئت منه فقال له حبيبها !! إنه صاحبي وإذا سمعت صوتك سوف تفضحين نفسك ولقد تم تصويرك ( كان مجرد تهديد)..
وبعد ذلك دخلت أنا وياليتني ما دخلت وجدت فتاه ممزقة الثياب تبكي بحرقة فأدرت وجهها فإذا هي أختـــــــــــــي!!!!
ماذا تتوقعون من هذا المشهد في هذه اللحظة صرخت حتى أغمى عليها أما أنا فأحسست بثقل كبير في رجلي من هول الصدمة أختي ..كيف؟ ومتى؟ ولماذا!!!!!!! صدقوني لم أفيق من الصدمه إلا وأنا بالمستشفى
والحمد لله أن أصدقائي لم يعلموا إنها اختى يحث تم إيقاظها وانزلها من الشقة وهددها إذا فتحت فمها بأي كلمة ثم نقلوني إلى المستشفى وعندها أفقت سألتهم عنها قالوا لي بأنها خرجت ولم نعرف عنا شىء وبعد خروج اصدقائي اتصلت بالمنزل واخبرت اهلي بانني بالمستشفى وحاولت أن أسالهم عنها ولكن بطريقتى الغير مباشرة حيث كنت أدلعها بإسم معين فقلت هل مازالت تدرس فقالوا لا منذ لحظات عادت الى البيت ..فأغلقت الهاتف.. وبعد خروجي من المستشفى بالكرسي المتحرك وجدت أختى وهي تنظر الي بنظرة لا أستطيع أن أنسها ما حييت وهي تقول لى لقد كنت صادقة في حبي له ولكن الله عز وجل أراد ان يبلغك رسالة ربانية وربما هذه ذنوب الفتيات التى كنت أنت وأصحابك تتاجرون بأعراضهن أما أنا فقد تبت الى الله وأتمنى أن يقبل توبيتى......أما أنا فهل يقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟