الموضوع: آخر فصل في المدرسة

آخر فصل في المدرسة

انه شيء غريب عندما ينتهي شيئا كان يعيش أو موجود أو حتى يذكر بحياتنا
حياتنا الطبيعية يوجد بها فصل الربيع والصيف والخريف وفصل الشتاء حتى حياة الإنسان تبدأ منذ الطفولة وتمر بمرحلة المراهقة وسن الشباب ويبدأ سن الكبر
الذي نراه اليوم ونعيش فيه إن عام 2012 مليء بالحروب والحركات السياسية والثورات الفكرية حتى الكوارث الطبيعية
ماذا نقول عن هذا العصر انه عصر الربيع أم الصيف أم الخريف أم الشتاء؟؟؟
إن كثيرا من العلماء اثبتوا إن كل 400000سنة تتغير برودة الطقس على الأرض وكل 750000 سنة يتغير القطب الشمالي والقطب الجنوبي
هنا على الإنسان إن يفكر ما دوره في هذه الانعكاسات ؟!
إن الشيء الغريب هو ما يعيشه الإنسان منذ 6000 سنة وهو التغير ألا دارى وتعليم المدنية والحضارات نسال أنفسنا
لماذا من 6000 سنة يحدث هذا؟
وما هو المقصود به؟
وما علاقته بعام 2012 ؟
لو درسنا المعيشة التي كان يعيشها الإنسان منذ 6000 سنة وماذا يعيشها اليوم
ا ن أول ما ذكر في الكتب الدينية هي مشكلة الطبيعة مع الإنسان وسيدنا نوح
وما هو الفرق الذي عاشه الإنسان قبل الحدث هذا وبعد ذلك
هذا كله ما هو علاقته بعام 2012 هل البشر الذين يعيشون في هذا العام هم الذين يعيشون ما بعد الطوفان مع سيدنا نوح
أم نحن البشر هم قبل الطوفان سيدنا نوح
كل منا يسال نفسه هذا السؤال !!!!
وما هو الذي غير أنفسنا ؟؟
إن الله سبحانه وتعالى أعطانا بعد نوح القراءة والكتابة وأرسل لنا رسل لكي نؤمن بالله الواحد الأحد ولا نظلم إنسانا ولا فرق بين اسود أو ابيض ولا فرق بين فقيرا أو غنى ماذا فعلنا نحن ؟؟!!
نحن ألان نعيش الإعصار والكوارث الطبيعية مثل ما قبل نوح ولكن أمنا بالتكنولوجيا العالية التي نستعملها لإنقاذ البشر أو تدميره واستطعنا أن نفهم كثيرا في الكون وزاد بنا الغرور مثل أهل بابل وحديقة سميراميس
أهل بابل كان أملهم أن يبنوا البرج إلى السماء ولكن لا يؤمنون بالله انه هو صاحب القرار
إن الأرض الأم لا تحتاجنا ولكن نحن نحتاج الأم إن الأرض تستطيع العيش بدوننا والملائكة تسبح لله تعالى بدون بشر وماذا فعل البشر عندما خلقه الإله فسجدوا له الملائكة ولكن كان إبليس وحده المتكبر ولكن للأسف نحن ورثنا هذا من إبليس وأصبحنا نحن نعيش لكبريائنا وطغاتنا
علينا أن نعيد حساباتنا ونترك الأرض لما كانت عليه ونطلب من الله الرحمة والغفران وان يغفر لنا عن ما فعلنا ويهدينا إلى الصراط المستقيم


مع تحياتي
د/ سمير المليجى