الموضوع: الحكم بعد المداولة

الحكم بعد المداولة

انني انسان اريد ان اعيش ان تكون لي حرية
اتمسك بالقوانين الديمقراطية
و الاخريين يحترمون عقيدتي مهما كانت عقيدتي هي تعجب او لا تعجب احد اخر
ان عقيدتي هي جسدي و روحي انا ممكن ان اترك وطني عائلتي بيتي و لكن !
عقيدتي في دمي و روحي
انني انظر الان من ثقب مثل ابرة الخيط
و اريد ان افهم ماذا اسمع و ماذا اري !
ان الامم المتحدة عند تأسيسها وضعت 30 قانون لحقوق الانسان و لكني ارجع الي التاريخ ان في دولنا و قارتنا و قارات اخري كانوا يحترمون العقيدة
ان الغزو الامريكي للهنود لم يغير عقيدة الهنود و الحروب التي كانت تقوم باسم الدين لم تربح ممكن مظهريا و لكن في الواقع الانسان يؤمن و يعبد ما يعتقدة
لماذا في هذا التوقيت الذي نعيش فية كل هذه الاقاويل و الرسومات و غيرها ضد عقيدة ؟
هذه العقيدة لها تاريخها و لها دينها و لها قوانينها مثل الوان البشر انني لا استطيع و لا امتلك انسان ابيض اللون اجعله اسود او انسان صيني اجعله اوربي شكليا
كل هذا اعطاة الله لنا لكي نفكر و نعمل حساب كل شئ افعله
ان الجنة و مفتاحها في يد الله سبحانه و تعالى و له هو الحق في من يدخلها و من لا يدخلها و نحن الان نعاقب و نستهزء و نستهتر بعقائد اخري
هل هو التقدم العقلي و الفكري ام اننا اصبحنا مثل الكومبيوتر يعمل و لا يشعر بما حوله ؟
لماذا ندخل في حوارات و اهانات لمن يعتقد ؟
هذه العقيدة هي حريتة و ديمقراطيتة التي يفهمها طالما لا يؤذي انسان اخر او يعتدي علية
ان الاعتداء المقالي المكتوب او الرسومات علي اي عقيدة اخري ينتمي لها الانسان هي اهانه لحقوقة التي وضعها الله سبحانه و تعالى و في التقدم الذى نعيش فية وضعتها الامم المتحدة تعاقب انسان علي لونه و عقيدتة
او علي حريتة
متي نخرج من ثقب الابرة و نفتح عيننا الي الشمس و الي الفضاء الذي خلقة الله لنا
ان الارض كوكبنا الحبيب ليست ملكا لاحد و لن تكون ملكا لاحد ان هذا الكوكب خلقة الله للبشر و كان من اهم الاشياء من خلقة الله هو عقل الانسان
ماذا حدث بيننا ؟
و ماذا حدث في عقولنا ؟
هل نسينا الاسس الانسانية و التربوية و الاخلاقية التي لا تفرق بين انسان عن انسان اخر ؟
اتمني من الله سبحانه و تعالي ان يفتح عيوننا و ننظر الي حاضرنا و مستقبلنا لاننا جميعا نحن اصبحنا قرية صغيرة علي الارض و يجب الحفاظ عليها بكل ما نمتلك من اخلاق و انسانية بالعقل و الفكر الانساني
ربي ساعدنا ان نقضي يومنا بدون غضب و بدون انحراف او عنصرية التي تحطم الانسان
اسمع ندائنا يا ربي الكريم
مع تحياتي
د/ سمير المليجي