علقمةُ الفَحْل
كانت أم جندب قد فضّلت الشاعر علقمة الفحل على امرؤ القيس في الشعر وأيضا أرادت أن تتطلق من امرؤ القيس حيث وصفته قائلةً
(كرهتك لأنك ثقيل الصدر ، خفيف العجز ، سريع الإراقة ، بطيء الإفاقة)
تنهيدة من التنهيدات الزوجية المئوية
علقمةُ الفَحْل
تقولُ لنا مُرّا على أم جُنْدَبِ
(نُقَضّي لبانات الفؤاد المعذّبِ)
ولكنْ علمنا أنّها منك تشتكي
فدعْ يامرؤ القيس الفخار لشوذَبِ
لعلقمة الفحل استمال فؤادها
وعلقمهُ إنْ كان جنةُ يثربِ
وتحسبُ جنّاتٍ أتت منكَ حنظلاً
فكيف وأنتَ المُرُّ في كلِّ مشْرَبِ
أُميْمةُ ماهذا الجزاء لشاعرٍ
تحَوّلَ طيراً في هواكِ المُذَوِّبِ
(يُغرّدُ بالأسحار في كلّ سُدفةٍ
تَغّرُّدَ ميّاح الندامى المُطّرّبِ)
تقولُ لهُ صدرٌ ثقيلٌ وإنّهُ
إذا ماهوى يقضي على أم جُندَبِ
وعَجْزَتُهُ خفّتْ فما ثَمَّ قوةٌ
يُنَوّرُ فيها مرّةً ثنْيَ غيهَبِ
ملحوظة:
مابين الأقواس هو شعر امرؤ القيس
الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
صديقنا الإبراهيمي
تحية وردية
جميل أن نسافر عبر الزمن حتى تكون محطتنا امرؤ القيس امير الشعراء في الجاهلية والأروع أن نستلهم عبق الزمن في حضرة العصر الجديد وإن كان ثوبنا مختلفا إلا أنه عريق عراقة الماضي البعيد
وحكاية قديمة تسرد لنا شجنا كان وإن يك في ثوب زبرجدي مطرز بجمل من الماضي البعيد لكنها نسجت ببراعة وإبداع
عزف جميل في شوق للقادم عزيزي الإبراهيمي
ابن خاطر
ابن خاطر
أستاذنا وراعي نهضتنا الأدبية في هذا المنتدى الراقي
من دواعي غبطتي أن أتمعن في معاني عياراتكم التي زيّنت متصفحي المتواضع وأهطلت على أرضي القاحلة مزنك المباركة لتنبت أزهى الأزاهر الشذية ولتلهمنا الروح المثابرة لتحصيل الأفضل وتوليد المعاني الراقية..
تقبل يا أستاذي جلَّ تحياتي وشكري
تلميذكم
حسين إبراهيم الشافعي
عقّب دكتورنا العزيز د.نبيل قصاب باشي مستنكراً على أم جندب:
عجبتُ لمــــا فاهتْ به أمُّ جُنْدبِ
غداة جفتْ قلبَ المحبِّ المعذّبِ
أليس الهوى شوقاً ووجداً ولوعةً
وهمسةَ صبٍّ واحتراقَ تشبُّبِ؟
اخ الابراهيمي
عزف جميل مع شعر امرؤ القيس
وجميل هو الربط بين الماضي والحاضر
سلمت الانامل التي خطت
تحياتي وتقديري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس