رحلة داخل ذرة


رحلة داخل ذرة
الإعجاز الالهى في خلق ألذره
اننى استطيع كتابة الإعجاز العلمي و لكنني أتكلم عن الإعجاز الالهى في خلق الذرة .
ذكر في كتاب الله الحكيم ما معناه ( إن مثقال ذرة خيرا لكم و إن مثقال ذرة شرا لكم )
ما تفسير هذا الإعجاز ؟
إذا حسبنا الإلكترون الذي يدور في أفق الذرة السرعة التي يدور بها حول الطاقة المغناطيسية هي 10 % من سرعة الضوء يعنى 30 إلف كم في الثانية
يا للهول من هذه السرعة !!!!!!!
لماذا هذه السرعة لان الله عز و جل له حكمه من ذلك لو تقرب الإلكترون من النواة سوف يحدث خلل في نظام ألذره لكي ادخل في هذا المجال يجب إن اصنع مركبة بسرعة 40 إلف كم في الثانية و انطلق بها في المجال الإلكترون ثم في مجال الطاقة المغناطيسية و أتقرب إلى ذرة النواة .
مثلا :-
الشمس و الأرض الشمس هي الإلكترون و الأرض هي النواة .
ماذا يحدث إذا تقرب والى بعضهم البعض ؟؟
سوف تحدث كارثة !!!!
و البعد بينهما ليس صدفة من الطبيعة و لكن هي بحساب من أدق الحسابات كما اعتقد إن الله سبحانه و تعالى قد خلق هذا الكون بالحساب .
إن الله خلق كل شئ بحساب و ذكر هذا في أماكن كثيرة من الكتب السماوية .
بداية الرحلة !!!!
ألان سوف انطلق بهذه المركبة لاخترق الحزام الالكتروني و أطير بين إل 7 طبقات الاكرو مغناطيسية حتى أصل إلى النهاية و هي النواة .
يا للجرأة و الحسابات لكي افهم ما هي فيزياء الكم !!!!
إن فيزياء الكم تخوف منها الكثير من علماء الفيزياء الكلاسيكه خوفا من قدرتها و عجائبها و من عجائب هذه الظواهر و هذه فيزياء الكم تتكون من 16 جزئية و هي أضواء و ألوان و إحجام مختلفة .
سوف ننطلق و ادعوا لي بالعودة سالما !!!
ركبت في مركبتي و أطلقت الطاقة و هي 40 إلف كم في الثانية لكي استطيع خرق كل الحواجز التي تقابلني في باطن الذرة .
عندما اقتربت من الإلكترون و لكي ادخل إلى مجاله تقربت بسرعة هائلة حتى لا اصطدم بة و دخلت إلى المجال الاكرو مغناطيسي .
ياللهول من هذا المجال به عواصف كبيرة جدا و كون غريب كما اننى أسبح من أول المدار حتى الثقب الأسود بكل حرص و حذر اننى في الطابق السابع و يأتني الخوف .
ماذا يحدث في هذا المجال هل اصطدم بأشياء لا يعلمها الإنسان؟
و بعد فترة وجيزة دخلت إلى المدار السادس الاكرومغناطيسى و إذا بمركبتي تهتز هزا شديدا من قاع النواة و تسحبني إليها و لكن بالسرعة التي أسير بها أتحمل هذه الظاهرة الغريبة .
و انتقلت إلى المجال الخامس و اننى أرى دخانا و ضبابا مروعا لا استطيع ان استكشف ما امامى بهذه السرعة الهائلة و فكرت !!!
هل يسعدني الحظ و أصل إلى النواة ؟
و إذا بى أتحرك إلى المجال الرابع و فجاه يظهر لي نور ساطع كالنجم و يا للعجب !!!
ما هو هذا الضوء ؟
و اغرانى الفضول لأفهم ما هو هذا الضوء .
و دخلت إلى المستوى الثالث و تقربت إلى النواة أكثر و أكثر و إذا بهذا النجم يكبر و يسطع ضوء المجال الذي اسري به و تنكشف ألوان غريبة منها الأحمر و الأزرق و الأخضر و اللولوئى و الأصفر و ينعكسون و يختلطون مع بعضهم البعض .
ما هذه الروعة ؟
ما هذه القدرة التي تمكن هذه الطاقة من السباحة في الذرة ؟
و إذا بى انتقل إلى الطابق الثاني و هذه الكمية الهائلة من الضوء قد اعمتنى . لا أرى شئ إلا اننى اشعر بسرعة مركبتي .
و هنا !!!!!!
سالت نفسي ماذا يحدث إذا ركبت مركبتي و دخلت إلى الخلايا الجزئية و إلى الخلايا العضوية و إلى العين و إلى المخ و إلى القلب أو جسم الإنسان ماذا سوف يقابلني من إعجاز اللهى لا حصر له .

فطلبت من الله العفو و المغفرة لاستطلاعي لمعرفة إسرار و تركيب الذرة و طلبت منه المغفرة و أمنت بمعجزات الله و انه الخالق الوحيد .
و لكننا أعمياء لا نرى إلا المادة و لا نفهم إلا المادة فنحن ( أعيننا ترى و لا ترى )
إن كل خوفي من هذه المادية إن تنفجر فينا و يكون الوقت قد تأخر.

غفرانك يا رب

مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجى