كيف ضاع سُمّاري وأسراري









قد ضيَّعْتُ عنواناً
وقد ضاعَ مع العنوانِ سُمّاري وأسراري





وقد تاهَ الهوى منّي
وفي ليلةِ ليلاءٍ تراختْ حُسْنُ أوتاري





وكان اللحنُ من قلبي
يُهَدِّي وجهةَ السُّمّارِ حتى يدخلوا داري




ألا يانجمنا القطبيّ
هل ترحم حيراناً ببحرٍ مُنهَكَ الساري





أخوضُ البحر لا أدري
سبيلاً نحو شطآنٍ تسلّتْ تحت أقماري





ترآءتْ لي على بُعْدٍ
مساءاتٌ ولكن لا يَمَسُّ البدر أفكاري





أضاع القلبُ بدريّاً
بهِ أرسمُ لوحاتي بهِ أكتب أشعاري





ألَو عادَ الذي أهواهْ
هل يقبلُ ما أتلوهُ من ألحان أعذاري








الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
السعودية