الموضوع: تزوجوني يا هوووووووه

بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً وسهلاً بالكرام
كل الملامح
عابر عشق
|||
تشرفت بمنحي وقتكم بتواجدكم لتنيرون صفحتي بنقاش رائع فشكراً من الأعماق لاهتمامكم ولي عودة للرد وأعتذر آسفاً للتأخير وسلامتكم .
|||
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

بسم الله الرحمن الرحيم
الزواج المسياري وغيره كثير
يا سيدتي أوافقكم الرأي في كل ما طرحتموه فقد أجاز الإسلام للمرأة أن تطلب شخص ما للزواج إذا توفرت الشوط التي ذكرتموها فليس عيباً أن تخطب المرأة من تراه مناسباً لها وقد فعلت أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد عندما أبدت إعجابها ورغبتها بالزواج من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وكانت ذات مال وتجارتها ناشطة ومجزية وتتصف بالحزم والعقل والعفة حتى أطلق عليها قومها في الجاهلية لقب الطاهرة وقد رفضت من قبل الكثير من أشراف قريش وأغنياءها وإن كان هناك فرق كبير بين الزمان السابق زمن العظماء وزمننا الحاضر الذي تغيرت فيه المفاهيم والقيم ليصح هذا الأمر مع الأسف غير مرغوب فيه وقد يثير كثير من التساؤلات وسوء الظن والفهم لمن يعرض عليهم مثل هذا الموقف ومن ناحية أخرى البعض يسئ استخدام ما أجازه الإسلام ليتحول هدف الزواج في هذا العصر من السكن والمودة والاستقرار إلي زواج متعة مادي لتبادل المنافع وتحقيق مصالح مادية مشتركة دون أي اعتبار لقدسية عقد الزواج وقيمه ومبادئه لتتحول المرأة لسلعة تقدم نفسها دون أن تعرف عن الزوج أي شيء عنه ولا يهم من يكون ليصبح كل شيء معكوس وغريب فالظروف الاقتصادية والبطالة والغلاء والعنوسة الخ كلها أمور وعوامل شجعت على التنازل عن بعض المبادئ والشروط الزوجية فالرجل وجد فرصته في الزواج المسياري والصيفي والسفاري والسياحي والمرأة فعلت الشيء نفسه فأصبحت تنافسه الآن وما فيش حد أحسن من حد فالعصر عوز كده يا بيه لتغني له يا ابن الحلال حرام عليك فالعرض المقدم فرصة مش حتقدر تغمض عينك وقد يقبل أو يرفض ويفضل الأنواع الأخرى المتوفرة ليتحول الزواج لمساومة وكل بعقله يعيش وللناس فيما يعشقون مذاهب هذا والله اعلم
|||
أهلاً وسهلاً كل الملامح
هذا إذا لم يقل وش قلتي نهايتكم على يدي هههههه
وإن تسامح تسمعين من الكلام الجارح والسام ما يهز البدن لتواجهي الحبس الانفرادي حتى يتم البحث عن أي عريس للزواج بأسرع وقت ممكن خوفاً من العار والفضيحة هكذا يتعامل الأب أو ولي الأمر في عصرنا الحاضر مع من تتجرأ وتطلب الزواج من شخص ما فمن يفهم ذلك سؤال يصعب الإجابة عليه في زمن اختفت فيه القدوة فأين نحن من زمن العظماء هي أجمل عبارة أختتمها للرد على مداخلاتكم الرائعة وللتأكيد بترحيبنا بإبداء رأيكم وبما أضفتم من معلومات وآراء قيمة لتشرفني بتواجدكم ولو كان متأخراً لتنير صفحتي بروعة ما سطرته أناملكم فكن دوماً هنا الشكر لكم من الأعماق لمنحي وقتكم واهتمامكم وأعتذر آسفاً إن تجاوزت حدودي ولتأخير الرد.
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أنا ولا أنت أو هن مسئولين إلا ؟!
إذا تغيرت نظرة المجتمع للعادات والتقاليد وطريقة وأسلوب التربية والتنشئة الاجتماعية فسواء عرض الأب أو المرأة نفسها أو الرجل للزواج سيقابل ذلك بالشك والريبة في الأمر وقد يثار حولها أو حوله الكثير من التساؤلات وسوء الظن والفهم والسؤال الملح لماذا ؟! لأننا نعيش في زمن العجائب فالمسألة ليست في اختلاف الطبقات والأماكن والعرض والطلب بل في تغير مفهوم الهدف السامي من الزواج وسيطرت الماديات لتحل محل المبادئ والأخلاق فالبدايات لها جاذبية لكنها هشة إذا كانت تعتمد على مصالح معينة بالرغم من كل المسميات المختلفة إلا أن الحقيقة تفرض نفسها فنحن في زمن الصفقات السريعة في المشاعر الخاسرة وإن تظاهر البعض بتصديقها متناسين إن المشاعر الصادقة نقية في أساسها وولادتها وليست في الولادات الاصطناعية المزيفة الوقتية في عالم نراه مبهراً ونتمنى أن نعيشه وهو عالم وهم مادي يشتري ويبيع العواطف والمشاعر لمن يكذب ويتقن القيام بدور العاشق الولهان لإشباع الغرور فمن فضل الإسلام علينا أن جاء بمنهاج شامل قويم لتربية وتنشئة الأبناء وطبقه سيد البشر الذي بعثه الله مؤدباً ومربياً ليأتي أصحابه عليه الصلاة والسلام الذين أعطونا نماذج فريدة في تربية وتنشئة الأبناء لأجيب على تساؤلاتك فل نقرأ ما قاله شهيد الإسلام سيد قطب رحمه الله وانتصر محمد ابن عبد الله يوم صنع أصحابه عليهم رضوان الله صور أحبه من إيمانه تأكل الطعام وتمشي في الأسواق وصاغ من كل منهم قرآنا حياً يدب في الأرض يوم جعل كل من كل فرد مجسماً للإسلام يراه الناس فيرون الإسلام فالنصوص يا سيدي وحدها لا تصنع شيئاً والقرآن الكريم وحده لا يعمل حتى يكون رجلاً وإن المبادئ وحدها لا تعيش إلا أن تكون سلوكاً هكذا كان الإسلام حتى جاء العصر الذي أنحسر فيه الإسلام وسيطر الانسياق وراء الماديات وإشباع الشهوات والغرائز بسبب الجهل بطبيعة الدين الإسلامي وحب الدنيا والجهل بالغاية التي من أجلها خلق المسلم إذن يوم نفهم أن الإسلام كرم الإنسان وفضله على كثير من خلقه وأن المسلم مسئول عن عقله وحواسه ويفهم إن الزواج فطرة إنسانية ومصلحة اجتماعية وإنه انتقاء واختيار فالإسلام بتعاليمه ونظامه الشامل وضع أمام الرجل والمرأة قواعد وأحكاماً إن التزما ومشيا على نهجها كان الزواج في غاية التفاهم والمحبة والوفاق فالاختيار أساس الدين ونقصد بالدين الفهم الحقيقي للإسلام والتطبيق العملي السلوكي لكل أهدافه السامية مع الالتزام بمناهج الإسلام وعندما يكونا كذلك وعلى هذا المستوى من الفهم والتطبيق العملي والالتزام يمكن أن نطلق على أحدهما أنه و دين وذو خلق وعندما يكون الواحد منهما على غير هذا المستوى من الفهم والتطبيق والالتزام فمن البديهي أن نحكم عليه بفساد الخلق ممن ظهر للناس بمظهر الصلاح والتقوى وزعم أنه ذو دين وخلق ولنا أسوة حسنة في الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما وضع الموازين الصحيحة لمعرفة حقائق الرجال حينما جاء رجل يشهد لرجل آخر فقال له عمر أتعرف هذا الرجل ؟ فأجاب نعم قال هل أنت جاره الذي يعرف مدخله ومخرجه ؟ فأجاب الرجل لا قال عمر هل صاحبته في السفر ؟ الذي تعرف به مكارم الأخلاق ؟ فأجاب الرجل لا قال عمر هل عاملته بالدينار والدرهم الذي يعرف به ورع الرجل ؟ فأجاب الرجل لا فصاح به عمر لعلك رأيته قاعداً يصلي في المسجد يرفع رأسه تارة ويخفضه ؟ فرد الرجل نعم فقال عمر أذهب فأنت لا تعرفه وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم إن الله لا ينظر إلي صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم .. رواه مسلم ولهذا كله أرشد نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام راغب الزواج بأن يظفر بذات الدين لتقوم الزوجة بواجبها كاملاً في أداء حق الزوج وحق الأبناء والبيت على النحو الذي أمر به الإسلام وفي المقابل أرشد الآباء والأمهات بالبحث عن الرجل ذو الدين والأخلاق ليقوم بالواجب الأكمل في رعاية الأسرة وأداء حقوق الزوجية وتربية الأبناء وتأمين متطلبات الأسرة وهذا ما أكد عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم .. إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض .. رواه الترمذي إذن عندما يتحول الإسلام إلي إيمان ونور في القلوب عملاً وسلوكاً نأخذ ونعطي نقول بالفعل والعمل يتحقق ما ذكرت ويتحقق للزوجين الاستقرار والسعادة الزوجية هذا والله أعلم
|||
أهلاً وسهلاً بأخي الغالي عابر عشق
أولاً أعتذر آسفاً كنت اعتقد بأنك من الجنس اللطيف لأكتشف بأنك مثلي خشن حصل خير هههه وثانياً سعادتي لا توصف بالحوار والنقاش الهادف لتفيد ونستفيد وثالثاً أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح ما تساءلتم عنه مع الأخذ في الاعتبار أن العادات والتقاليد لا تسمح باللقاء والتعارف وأخيراً أرجو أن تجد الإجابة على مثالكم الأخير والخطير جداً فيما ذكرته أعلاه بس عندي سؤال بسيط هل أنت متأكد بأنها متوسطة الجمال وليست كجمال زكية زكريا كشكشها يا راجل ما تكسفنيش ههههههههه تشرفت بتواجدكم لأكثر من مرة لتنير صفحتي بمعلومات وآراء قيمة ومفيدة فكن دوماً هنا شاكراً لكم من الأعماق منحي وقتكم واهتمامكم وأعتذر آسفاً إن تجاوزت حدودي ولتأخير الرد .
|||
دمتم بود محبة وربنا يسعدكم
لكم مني خصوصية المحب
ابن الصحراء