بسم الله الرحمن الرحيم
راعي الناقة يقول كيف ما يصير ؟!
ليه ما يصير عندنا وفي الغرب عادي ولماذا الاستغراب واعتبار ذلك غير مألوف أو يخالف تعاليم الإسلام بسبب التمسك بالعادات والتقاليد وأسلوب التربية والتنشئة الأسرية والاجتماعية لتحل محل تعاليم الإسلام فتحرم وتحلل ما تشاء في حين لو رجعنا للتاريخ والسيرة النبوية المطهرة نجد أن السيدة خديجة رضوان الله عليها وأولى المسلمات من النساء أرسلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه الزواج وهي أكبر منه وكان خير الزوج لها وقصص التاريخ كثيرة التي توضح أن الفتاة قد تعرض الخطبة على الشاب إذا رأت فيه المواصفات المطلوبة وقد يكون العرض مباشرا أو تلميحا أو عن طريق وسيط ومن هنا نجد أن اعتبار طلب المرأة الزواج من شخص ما عيباً بسبب بعض العادات والتقاليد أمر يحتاج إلي إعادة النظر لأن تعاليم الإسلام لا تمانع أن تعرض المرأة الخطبة على شخص ما إذا رأته مناسباً لها هذا والله أعلم .
بعد ان كتبت راي الشخصي بالموضوع احببت ان اضيف تعليقا بسيط على
ردودك الرائعة اخ ابن الصحراء
فعلا اؤيدك برايك وبشدة فخديجة رضي الله عنها هي من عرضت على
الرسول الزواج منها وكان ذلك قبل الاسلام ولكنه لا يتخالف مع الدين
الاسلامي والا لكان نزل تحريمه بعد بعثة الرسول ومعروف ان الرسول منزه
عن الخطا فلو كان حرام ما كتبه الله عليه ويسره له
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بسم الله الرحمن الرحيم
معقولة عانس يا مليكه هههههه
ليه الاعتراض على هذا الزواج إن تم بلا ضغوط فإذا تأملنا قصة موسى عليه السلام التي رواها القرآن نجد أن زوجته وهي ابنة شعيب عرضت على أبيها رأيها فيه حين قالت له يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين وكان الرد المباشر من شعيب يحوي إدراكا لرأي ابنته في موسى وإعجابها بدينه وخلقه فقال لموسى إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج وبالفعل تم الزواج الذي بدأت خطواته الأولى من رأي ابنة شعيب وهذا دليل وتأكيد على أنه يحق للمرأة أن تعرض الخطبة على الشاب إذا رأت فيه خلقا ودينا وتتمنى أن ترتبط بيه ولكن بشرط أن لا ينقص من كرامتها وحيائها فالإسلام حرص حرصا شديدا على حفظ كرامة المرأة وحيائها لذلك جعل الأصل في الزواج هو أن يخطب الرجل الفتاة وان يدفع مهرا دليل الرغبة والطلب وأن المرأة مطلوبة ومرغوبة ومن هنا فالفتاة قد تخطب شابا لدينه من خلال التلميح أو من خلال أبيها الذي يعرض على الشاب بعد أن تشعره ابنته برغبتها في ذلك من خلال امتداح خلقه أو دينه فهل إذا فعلت المرأة ذلك تكون قد تجرأت وتجاوزت الحدود الفاصلة بينها وبين الرجل الذي اعتاد أن يكون هو صاحب المبادرة والخطوة الأولى؟ أعتقد بأنها لم ترتكب معصية حين فكرت في الزواج من شخص ما سواء كان ذلك تلميحا أم تصريحا فمبادرة المرأة لطلب الزواج بشاب يعجبها حق مشروع من حقوقها فكما تملك حق التعليم والعمل لها الحق في تحديد مصيرها مع شاب تمنعه عنها بعض الظروف والعادات الاجتماعية كالعيب والتردد بسبب مفاهيم أفكار وأعراف اجتماعية فرضها المجتمع على المرأة وكأنها من الإسلام في الوقت الذي تتعارض في كثير من الأحيان مع تعاليم الإسلام لتقف عائقاً في طريق المرأة لمنعها من الزواج بهذه الطريقة حتى ولو أصبحت عانساً هههه هذا والله أعلم .
|||
ايضا قصة موسى عليه السلام دليل على تحليل طلب المرأة
الرجل للزواج منها بطريقة مختلفة بتلميحها لوالدها كما تفضلت
وهذا ايضا ما يوضح رضى الرجل بالمراة التي تطلب الزواج منه
والموافقة عليها وتحليله شرعا في كافة الاديان السماوية
ولماذا ننظر للامور نظرة سوداوية فطلبها له او عرضها الزواج منه
فهذا يعني استعدادها انها تكون ملكه وحده وتحت طاعته وسيطرته
وسيكون الوفاء قرينا لحبهما
واما ان يقول احد انها رامية نفسها عليه
فهو بالمقابل لم يجبره احد ان يتلقى تلك الرمية
وعذرا للاطالة
الف شكر لك ابن الصحراء على الموضوع المميز
تقبل مشاركاتي